من خلال قراءتي لقصص بعض الذين أصيبوا بسحر أو مرض روحي أو نفسي لا حظت أن بعضهم يتحول بعد شفائه - بحمد الله - إلى معالج ومنظر وخبير في التوجيه !
ويعود السبب لأمرين غالباً :
1- الحرص على مساعدة الناس .
2- القناعة بأن صاحب التجربة أقدر على العلاج من غيره .
- فهل هذا الكلام صحيح وهل بالضرورة كل من أصيب بمرض روحي ثم تشافى يتحول لمعالج ويقوم يتقديم النصائح والإرشادات من خلال تجربته الشخصية ؟
- ألا يمكن أن تكون كل تجربة حالة قائمة بذاتها ينبغي ألا نقيس عليها الحالات الأخرى ؟
- ألا يجب على أي شخص سليم أو مصاب سابقاً أن يتعلم علم الرقية وعلاج الأمراض على أصوله قبل أن يخوض غمار العلاج والتوجيه للناس .
-ألا يكون المريض سابقاً أكثر عرضة من غيره لتجدد المرض وبالتالي عليه أن يحمي نفسه من الانتكاسة بدل الانتقال لمرحلة العلاج ومعلوم أن الشياطين تتعرض للمعالج بشتى أصناف الأذى .
* ولعل ما يثير الاستغراب هو تهافت الناس على استشارة كل أحد... متخصص وغير متخصص... لدية شهادات علمية وسيرة ذاتية موثقة ...أو كان مدعياً لا أكثر ...بل لقد وصل الأمر لبعض الناس أن يستشير في أدق الأمور الأسرية المشاركين في الشريط المتحرك أسفل شاشة قناة للأطفال !!!
بانتظار إفادة أهل العلم والاختصاص والمهتمين مشكورين ومأجورين ،،،