موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 30-10-2022, 04:15 PM   #1
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخّرهم الله

11142 - حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ الْعُطَارِدِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " ائْتَمُّوا بِي يَأْتَمُّ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ، فَإِنَّهُ لَا يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ "
__________

إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي نضرة: وهو المنذر بن مالك العبدي، فمن رجال مسلم. منصور بن سلمة هو ابن عبد العزيز أبو سلمة الخُزاعي، وأبو الأشهب العطاردي: هو جعفر بن حيان.
وأخرجه الطيالسي (2162) ، وعبد بن حميد في "المنتخب" (874) ، ومسلم (438) ، وأبو داود (680) ، والنسائي في "المجتبى" 2/83، وفي "الكبرى" (870) ، وابن ماجه (978) ، وأبو يعلى (1065) ، وابن خزيمة (1612) ، وأبو نعيم في "الحلية" 9/19، وفي "أخبار أصبهان" 2/225، والبيهقي في "السنن" 3/103 من طرق عن أبي الأشهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" 2/83، وفي "الكبرى" (871) من طريق الجريري، عن أبي نضرة، به.

وعلقه البخاري عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بصيغة التمريض في كتاب الأذان، باب الرجل
يأتم بالإمام، ويأتم الناس بالمأموم. قال الحافظ في "الفتح" 2/205: هذه الصيغة لا تختص بالضعيف بل قد تستعمل في الصحيح أيضا، بخلاف صيغة الجزم، فإنها لا تستعمل إلا في الصحيح.
وفي الباب عن عائشة عند عبد الرزاق في "المصنف" (2453) ، وأبي داود (679) ، وابن خزيمة (1559) ، وابن حبان (2156) .
وسيأتي بالأرقام (11292) و (11511) .
قال السندي: قوله: "ائتموا بي"، أي: اقتدوا بي في أمر الصلاة.
قوله: "من بعْدكم": من الصف الثاني وغيره، والخطاب بأهل الصف الأول أو من بعدكم من أتباع الصحابة، والخطاب بالصحابة مطلق.
قوله: "يتأخرون": عن الصفوف المتقدمة.
قوله: "حتى يؤخرهم الله عز وجل": عن رحمته أو جنته.


الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 30-10-2022, 04:17 PM   #2
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي


6442 - ( لَا يَزَالُ قَوْمٌ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ حَتَّى يُخَلِّفَهُمُ اللَّهُ
فِي النَّارِ ).
قال الالباني في السلسلة الضعيفة :
منكر .
أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (2/52/2453) قال : أَخْبَرَنَا عِكْرِمَةُ
ابْنُ عَمَّارٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ
قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ... فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عكرمة بن
عمار ، فمن رجال مسلم ، وهو ثقة إلا في روايته عن يحيى بن أبي كثير خاصة ،
فقد روى ابن عدي (5/272) وغيره عن يحيى بن سعيد القطان وأحمد بن
حنبل قالا :
"أحاديث عكرمة عن يحيى بن أبي كثير ضعاف ليس بصحاح ".
وعلى ذها جرى الحفاظ المتأخرون ، كالذهبي والعسقلاني وغيرهما .
وإن مما يؤيد ضعفه في هذا الحديث أنه قد صح من حديث أبي سعيد

الخدري ... مرفوعاً نحوه ، دون قوله : "في النار" .
أخرجه مسلم وأبو عوانة وابن خزيمة في "صحاحهم" وغيرهم ، وهو مخرج في
"صحيح أبي داود" (683) ، وذكرت هناك أن في رواية لأحمد زيادة بلفظ :
"حتى يؤخرهم عَزَّ وَجَلَّ يوم القيامة ".
وإسنادها صحيح على شرط مسلم . وقد قال النووي رحمه الله في "شرح
مسلم " :
"(لا يزال قوم يتأخرون) ، أي : عن الصفوف الأول (حتى يؤخرهم الله ) تعالى
عن رحمته ، أوعظيم فضله ، ورفع المنزلة ، وعن العلم ونحو ذلك ".
قلت : وزيادة أحمد تشير إلى ما ذكره من رفع المنزلة ، أي : في الجنة ونحوه
من التأخير عن الدخول مع السابقين الأولين . والله سبحانه وتعالى أعلم .
(تنبيه) : كنت قديماً في بعض تعليقاتي وتخريجاتي قد صححت الحديث
بهذا الشاهد من حديث أبي سعيد ، ولم أتنبه حينئذ أن شهادته قاصرة ، وأن
الزيادة عليه من عكرمة منكرة ، لذلك بادرت هنا تبرئة للذمة ، وأداء للأمانة
العلمية إلى بيان هذه الحقيقة الجلية ، فمن بلغه هذا ، وكان قد وقف على
التصحيح المذكور ، فليعلق عليه بالضرب على الزيادة . والله تعالى أسألُ أن يغفر لي
كل زلة ، وأن يدخلني بفضله الجنة {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ
وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقً**.
ثم إن الحديث قد أخرجه أبو داود (679) ، ومن طريقه البيهقي في "سننه"
(3/103) ، وابن خزيمة في "صحيحه" (3/27/1559) ، وكذا ابن حبان (392 -
موارد) كلهم من طريق عبد الرزاق ... به .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 30-10-2022, 04:21 PM   #3
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

430 ... سئل فضيلة الشيخ: ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يزال قوم يتأخرون عن الصلاة حتى يؤخرهم الله"؟
... فأجاب بقوله: الحديث ليس كما قال السائل: "لا يزال قوم يتأخرون عن الصلاة" وإنما رأى النبي صلى الله عليه وسلم قوماً يتأخرون في المسجد يعني: لا يتقدمون إلى الصفوف الأولى فقال: "لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله"(1). ولا شك أيضاً أن التأخر عن الصلاة أشد من التأخر عن الصف الأول، وعلى هذا فيخشى على الإنسان إذا عود نفسه التأخر في العبادة أن يبتلى بأن يؤخره الله عز وجل في جميع مواطن الخير.

(1) رواه مسلم في الصلاة باب 28 تسوية الصفوف 1/325 ح130 (438).
مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:41 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com