موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 31-03-2021, 03:53 PM   #1
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي هلم إلى الغداء المبارك . يعني السحور " .

2983 - " هلم إلى الغداء المبارك . يعني السحور " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1204 :

أخرجه النسائي في " السنن الصغرى " ( 1 / 304 ) و في " الكبرى " ( 2 / 80 /
2475 ) من طريق خالد بن معدان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فذكره . قلت : و هذا إسناد صحيح مرسل ، و له شواهد كثيرة مسندة في " السنن " و
غيرها ، و صحح بعضها ابن خزيمة و ابن حبان و غيرهما ، و قد كنت ذكرت بعضها في "
صحيح أبي داود " برقم ( 2030 ) ، و منها عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فوقفت
الآن على إسناده في " المعجم الأوسط " للطبراني ، فأحببت أن أخرجه هنا ، قال
رحمه الله ( 1 / 30 / 2 / 497 - بترقيمي ) : حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور
الجوهري ، قال : حدثنا محمد بن إبراهيم - أخو أبي معمر - قال : حدثنا سفيان بن
عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس عن ابن عباس قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب
يدعوني إلى السحور ، و قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه الغداء
المبارك . و قال الطبراني : " لا يروى عن عمر إلا من هذا الوجه ، و لا نعلم
رواه عن ابن عيينة إلا محمد بن إبراهيم أخو أبي معمر " . قلت : ترجم له الخطيب
في " التاريخ " ( 1 / 387 ) و ساق له هذا الحديث من طريق الطبراني ، و روى عن
يحيى بن معين أنه سئل عن أبي معمر ؟ فقال : " مثل أبي معمر لا يسأل عنه ، هو و
أخوه من أهل الحديث " . ثم روى عن الحافظ موسى بن هارون قال : " محمد بن
إبراهيم أخو أبي معمر صدوق لا بأس به " . قلت : و من فوقه ثقات من رجال الشيخين
. و ابن مساور الجوهري من شيوخ الطبراني الثقات ، عند الخطيب ( 4 / 349 ) و
الذهبي في " السير " ( 13 / 59 - 60 ) ، فالإسناد صحيح . و مع كثرة شواهد هذا
الحديث و تصحيح جمع من الأئمة له ، فقد أقدم المغرور المعجب بنفسه المعروف بـ (
حسان بن عبد المنان ) على تضعيفه من طرقه الثلاثة التي خرجها في تعليقه على
كتاب ابن القيم : " إغاثة اللهفان " ( 1 / 528 ) عن ثلاثة من الصحابة ، و كتم
شواهد أخرى كهذين الشاهدين القويين ، فضلا عن مثل قوله صلى الله عليه وسلم : "
تسحروا فإن في السحور بركة " . متفق عليه ، و هو مخرج في " الروض النضير " ( 49
و 1089 ) . و له من مثل هذا التضعيف الجائر الخاطئ في تعليقه على هذا الكتاب و
غيره مئات الأحاديث الصحيحة يضعفها هو بجرأة عجيبة و قد صححها العلماء ! و أنا
الآن في صدد تتبعها في هذا الكتاب و غيره - إن تيسر لي ذلك - . و قد فرغت من
أحاديث الجزء الأول منه ، فبلغت المائة تزيد قليلا أو تنقص . و الله المستعان .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 31-03-2021, 03:54 PM   #2
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

منقول من الاخ / خالد الشافعي
قال الإمام أبو داود رحمه الله تعالى في سننه :

بَابُ مَنْ سَمَّى السَّحُورَ الْغَدَاءَ

2344 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ سَيْفٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي رُهْمٍ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ:
دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السَّحُورِ فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ: « هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ » .

صححه ابن خزيمة وابن حبان رحمهما الله تعالى .

وقال شيخنا عبد المحسن العباد حفظه الله في شرح سنن أبي داود :

قال المصنف رحمه الله تعالى: [ باب من سمى السحور الغداء. حدثنا عمرو بن محمد الناقد حدثنا حماد بن خالد الخياط حدثنا معاوية بن صالح عن يونس بن سيف عن الحارث بن زياد عن أبي رهم عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: (دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور في رمضان فقال: هلم إلى الغداء المبارك) ]. أورد أبو داود باب من سمى السحور الغداء المبارك، والمقصود من هذه الترجمة أن السحور يقال له: غداء، وإنما قيل له: غداء؛ لأنه متصل بالغداة، يعني: أن أول النهار متصل به وقريب منه، ولهذا يقال لصلاة الفجر: صلاة الغداة، والغداء يكون قبل الزوال؛ لأن الغداء يكون في وقت الغداة، ووقت الغداة هو قبل الزوال، وما بعد الزوال يقال له: عشاء؛ لأنه من العشي؛ فالعشي يبدأ بالزوال والغداة تكون قبل الزوال. وقيل للسحور: غداء؛ لأنه بمثابة الغداء؛ ولأنه متصل بالغداة.
وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء عنهم في بعض الأحاديث الصحيحة أنهم قالوا: (ما كنا نقيل ولا نتغدى يوم الجمعة إلا بعد الجمعة) ؛ لأنهم كانوا يبكرون بالصلاة، وأما قبل ذلك فكانوا يقيلون ويتغدون قبل الزوال؛ لأن عندهم وجبتين وليس ثلاث وجبات كما عندنا الآن: فطور وغداء وعشاء، والغداء والعشاء عندنا كله في العشي، فصار الغداء عشاءً والعشاء عشاءً؛ لأنهما واقعان في العشي، يعني: بعد الزوال، فالصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم كانوا يبكرون إلى الصلاة، ولذا قالوا: (ما كنا نقيل ولا نتغدى يوم الجمعة إلا بعد الصلاة) وقبل ذلك كانوا يقيلون ويتغدون قبل الصلاة وقبل الزوال. أورد أبو داود حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: (دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور وقال: هلم إلى الغداء المبارك) وهذا مثل ما جاء: (تسحروا فإن في السحور بركة) فهنا في هذا الحديث قال: ( مبارك )، وقال في الحديث الآخر: (بركة).

وقال صاحب كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود :

(إِلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ) وَالْغَدَاءُ مَأْكُولُ الصَّبَاحِ وَأُطْلِقَ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ يَقُومُ مَقَامَهُ
قَالَ الْخَطَّابِيُّ إِنَّمَا سَمَّاهُ غَدَاءً لِأَنَّ الصَّائِمَ يَتَقَوَّى بِهِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ فَكَأَنْ قَدْ تَغَدَّى وَالْعَرَبُ تَقُولُ غَدَا فُلَانُ لِحَاجَتِهِ إِذَا بَكَّرَ فِيهَا وَذَلِكَ مِنْ لَدُنْ وَقْتِ السُّحُورِ إِلَى وَقْتِ طُلُوعِ الشَّمْسِ .

وقال الشيخ ابن عثيمين في جلسات رمضانية : والسحور يسمى الغداء المبارك، لأنه يؤكل غدوة يعني في مقدم النهار، وليس في النهار.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 31-03-2021, 03:58 PM   #3
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

فضل أكلة السحور
السؤال: سماحة الشيخ! وردتنا مجموعة كبيرة من الرسائل، ونبدأها برسالة سعود بن محمد المطيري، يقول: كثيراً ما نسمع عن السحور في شهر رمضان المبارك، ونسمع في الأحاديث التي تلقى في المساجد أن السحور بركة، لكننا أحياناً لا نشتهي الفطور بسبب العشاء المتأخر، ونترك هذه البركة، هل علينا إثم في ذلك أم لا، وفقكم الله؟


الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فلا ريب أن السحور سنة وقربة؛ لأن الرسول أمر بذلك عليه الصلاة والسلام، قال : تسحروا؛ فإن السحور بركة، وقال عليه الصلاة والسلام فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر، وكان يتسحر عليه الصلاة والسلام، فالسنة السحور، ولكن ليس بواجب، من لم يتسحر فلا إثم عليه، لكن ترك السنة، فينبغي أن يتسحر ولو بقليل، ليس من اللازم أن يكون كثيراً، يتسحر بما تيسر ولو تمرات أو ما تيسر من أنواع الطعام في آخر الليل، فإن لم يتيسر أو لم يشته الطعام فيشرب شيء من اللبن أو على الأقل الماء، يحسو من الماء ما تيسر، ولا يدع السحور، فأكلة السحر فيها بركة، وفيها خير كثير، وفيها عون للصائم على أعماله في النهار، فينبغي للصائم أن لا يدع السحور ولو قليلاً، لقول النبي ﷺ: تسحروا فإن في السحور بركة هكذا يقول عليه الصلاة والسلام، وهذه البركة لا ينبغي أن تضيع، بل ينبغي للمؤمن أن يحرص عليها ولو بشيء قليل من الطعام أو من التمرات أو من اللبن؛ يستعين بذلك على أعمال النهار الدينية والدنيوية. نعم.

https://binbaz.org.sa/fatwas/4787/%D...AD%D9%88%D8%B1

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 09:21 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com