دائما كبار السن عندنا يقولون لا تضربوا الأطفال وقت الغضب طبعا ، ومن لم يتحكم في نفسه والضرب آتٍ لا محالة ، فحذارِ ثم حذارِ أن تضرب الوجه ، أو الظهر ( تحديدا ما بين الكتفين ) ، قد يكون لهذا التنبيه تعلقا بالكرامة والصحة ... على الترتيب .
أما في حالة الأخت زهرة الأمل فاعتقد إنه كان دفاعا عن النفس ، والموقف يستلزم ذلك ..
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك أخيتي إسلامية صحيح ما تفضلت به
فهل كان عندي من الوقت للتفكير و الإختيار ؟
المواقف المفاجئة قد تقدر بقدرها
حياك الله أخيتي و بارك فيك
و كما كتبت لك فأنا سعيدة بتوجيهاتك و بإضافتك النافعة
و لم أعتبر ذلك لوما و لا عتابا
بالعكس جاء ردك في محله
حفظك الله من كل سوء
و أغدق عليك من جميل نعمه
أضحكني موقفك ..ربما لأنني أقرأ ..ولكن لو كنت في الموقف نفسه لما ضحكت بالتأكيد
كيف فعلتها أختي زهراء ؟؟
تبارك الرحمن ..ربما الموقف حتم عليك أن ترفعي يدك وتضربين ؟؟ رد شجاع منك فعلا ..
عندي تساؤل يلح علي ..هل كنت طفلة شقية تدخلين معارك مع أقرانك ؟؟
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أسعد الله قلبك و ملأها بأنوار الهداية الإيمان
و جعل القرآن العظيم ربيع قلبك و نور صدرك
طلب كريمة و هل يرد طلب أو سؤال الكرام
في الحقيقة لم أكن شقية بل بالعكس هادئة جدا
و سأكشف لك جانب خاص جدا
كنت صغيرة أحب اللعب مع إخوتي الكبار و خاصة أختايا و كان الفرق بيني و بينهما سنوات
و لكنهما كانتا لا تحبان اللعب معي و يتم طردي كلما تقربت منهما لأنني هادئة و هما يحبان الجري و القفز ...
طبعا هذا ما حكته لنا والدتنا حفظها الله و رعاها
و عندما كبرت قليلا كانت أمي تطلب مني أن أخرج إخوتي الصغار للعب لأنها تعتقد أنني أكثر كفاءة في الحفاظ عليهم
كان السن بيننا متقارب فكنت أدافع عنهم من أي هجوم و عدوان ..
و أذكر أن أحد إخوتي ذات يوم استنجد بي فقال له الطفل الذي كان يريد أن يأخذ منه النقود
عجبا الناس يقولون يا أبي و يا أخي و أنت تستنجد بفتاة
و ما أن أكمل كلامه حتى ضربته و قلت له تذكر أن من ضربتك فتاة
عدى ذلك كنت أشارك في معارك وهمية ضد اليهود
يعني نعمل فريق للفسلطينين و فريق لليهود و نتقاتل باللعب
و كنت أموت لو غلبني أحد
أسعد الله قلبك و ملأها بأنوار الهداية الإيمان
و جعل القرآن العظيم ربيع قلبك و نور صدرك
طلب كريمة و هل يرد طلب أو سؤال الكرام
في الحقيقة لم أكن شقية بل بالعكس هادئة جدا
و سأكشف لك جانب خاص جدا
كنت صغيرة أحب اللعب مع إخوتي الكبار و خاصة أختايا و كان الفرق بيني و بينهما سنوات
و لكنهما كانتا لا تحبان اللعب معي و يتم طردي كلما تقربت منهما لأنني هادئة و هما يحبان الجري و القفز ...
طبعا هذا ما حكته لنا والدتنا حفظها الله و رعاها
و عندما كبرت قليلا كانت أمي تطلب مني أن أخرج إخوتي الصغار للعب لأنها تعتقد أنني أكثر كفاءة في الحفاظ عليهم
كان السن بيننا متقارب فكنت أدافع عنهم من أي هجوم و عدوان ..
و أذكر أن أحد إخوتي ذات يوم استنجد بي فقال له الطفل الذي كان يريد أن يأخذ منه النقود
عجبا الناس يقولون يا أبي و يا أخي و أنت تستنجد بفتاة
و ما أن أكمل كلامه حتى ضربته و قلت له تذكر أن من ضربتك فتاة
عدى ذلك كنت أشارك في معارك وهمية ضد اليهود
يعني نعمل فريق للفسلطينين و فريق لليهود و نتقاتل باللعب
و كنت أموت لو غلبني أحد
ونعم الأخت كنتِ زهراء ..
شجاعة منذ الصغر ..
وهذا ما توقعته بسؤالي ..يعني تدريبا على الدفاع بوسائل هجومية
حفظك الله أخيتي الشجاعة وأنار دربك بنور الإيمان ..