هذا هو المنتدى .... لا حبر ولا ورق
بل نبض من القلب أو عين بها أرق
من اميرنا وقائدنا الشيخ ابو البراء في المقدمة....
موسوعة ومخزن لا نهاية له من كافة العلوم الدينية والنفسية والاجتماعية
طيبته ومرحه وصدقه وعفويته يسابق كل كلامه ومشاركاته وان اجهد نفسه ان يخفيها
ولكن في كل كلمة يكتبها تقرأ خلفها مخزنا من المعلومات ..وجبلا من التواضع ...
فسبحان من وهبه العلم ووهبه المعرفة .. وسبحان من رزقه التواضع !
ثم سفيرنا وعزيزنا والغالي على قلوبنا اخونا وشيخنا علي سليم
الذي يتدفق حكمة وأدبا وصدقا وكلمات كالذهب عرفناها منذ عرفناه ..
تكاد العين تعانق كل حرف من حروفه لشدة ما يخاطب قلوبنا وضمائرنا ويصف مشاعرنا في كل حرف وكل كلمة ..
فسبحان من وهبه لسان الأدب ، وسبحان من وهبه هذه الحكمة !
الى الجندي المعروف والذي له مكانة خاصة في قلوبنا ترتفع كل يوم اكثر
صاحب اطيب قلب وأوسع قلب.. صاحب الاخلاق العفيفة النادرة .. صاحب الكلمة الموزونة والقيادة الناجحة
وزير بكل ما في هذه الكلمة من معنى ،
لم يغضب منه احد ، ولم يسيء فهمه احد ،
يترفع عن كل ما يسبب حرجا وكل ما يسبب اصطداما ،
يضم هذا المنتدى بكل اخلاص ومحبة بيديه الطيبتين وقلبه الرؤوف
عرفتم طبعا .... ابو سند !
أم عبد الرحمن ... كنز المنتدى وأصالته وعتاقة قهوته الطيبة
واحة للقلوب المتعبة من أخطائها وذنوبها
تمسح الحزن عن المحزون بكلماتها .. وتطمئن الملهوف باتزانها وهدوءها وايمانها العميق
كم نتحسر على واحة المنتدى التي فارقتنا ..
وكلما ذكر اسمها ..هبت علينا النسائم الطيبة لذكرى وجودها العطر في كل زاوية هنا ...
فكم نتمنى عودتك يا ام عبد الرحمن
ثم العجب والاستغراب
ضيوف أتوا أمس ، فأصبحنا ووجدناهم أهل الدار ،
يستضيفون ويخدمون ، ويمسحون تعب كل متعب ، ويواسون قلب كل حزين
قلوبهم بيضاء ناصعة البياض تتعطش الى قول الكلمة الطيبة ،
يسألون عن كل غائب ويتفقدون ما يحتاج الآخرون
وجوههم مبتسمة دوما ..واوراحهم تمرح دوما ...
حتى يظن الناظر ان ما من هم يخصهم لكن هموم الآخرين ، وما من شيء يحزنهم .. الا ما يحزن الآخرين
يبحثون عما يمكن ان يقدموه لكل سائل ولكل قارئ ،
وهبوا علمهم ووقتهم لمشاركة كل المحزونين وكل القلقين ..
لا تكاد تقرأ موضوعا جديدا في اي مكان الا ووجدت بصماتهم سبقت الجميع ،
يحتضنون كل المشاركات وكأنها تخص غال عزيز لديهم، يحيطون بكل مشترك جديد وكأنه كنز نفيس ..
فما أروعهم ..الثنائي المرح ..المحب لأحمد وحافظ غندور
الى الحكمة والشعر اللذين اختلطا بالطب والحجامة ، وهذه من الغرائب
الى دكتورنا الكريم ورائدنا الذكي ابن سينا
كلام موزون وشعر موزون وعلم كبير وثقافة هائلة ، ومشاركة بألف مشاركة
وصمام المنتدى الأمين رضا ... حارس الحق وقائله
شجاع مخلص ، محافظ أمين
أماكن كثيرة في الدنيا بحاجة الى أمثال الكريم .. رضا
الى اختنا أم سلمى ... همزة الوصل والكتاب الحاوي لكل انواع العلوم
لا تكاد تقرأ حالة او موضوعا يخلو من رأيها السديد وكلامها الحكيم
لا نكاد نلتفت الى غائب الا وتكون سألت عنه واستقصت عن احواله
وغطت مكانه ، دون كلل ولا ملل
تتنقل من مكان الى مكان في منتدى عرفت كل طريق فيه عن ظهر قلب ،
ولا تترك سؤالا الا واجابت عنه ، ولا موضوعا الا زينته بالتقدير ،
ولا مشترك جديد الا واستقبلته بالزهور
ثم غاليتنا شذى الاسلام .
ينتشر شذى كلماتها ومواضيعها وحكمتها ورقة كلماتها حالما تدخل المنتدى
كلماتها كالغيث المنهمر لا تتوقف الا وقد اسقت الأرض وروت عطشها
فكم اشتقنا لك يا شذى !
ثم ضياء وما أدراكم عن ضياء ؟
تجتمع في ضياء أطياف قوس قزح فلا تكاد تميز لونا عن آخر
تركيبة عجيبة بألف معنى ..
تارة ترى دموعها بين الكلمات في نفس الوقت الذي يقفز فيه المرح فوق كل حرف تكتبه
ثم الحزم ..فالتواضع والرأفة ..ثم التمرد ثم الاستسلام
تركيبة عجيبة فحذار من ضياء قد تسلط على من تريد ألوان الطيف بصراحتها المعهودة فلا يعرف من اي زاوية يفرّ
ثم الغردينيا وفاطمة والنسمة الباردة وهاجر وميسون ...
زهور اينعت في منتدانا بالأمس القريب واضحت اليوم شجيرات جميلة محملة بكل انواع الطيب
فأعادكم الله اخواتي سالمات
وحنين..... زهرة اسعدتنا بطيبة قلبها وخفة ظلّها ..
وخففت عنا الكثير بابتساماتها ومعدنها الأصيل
وأبت الا ان تداوم على زيارتنا واتحافنا بجميل طلاتها
واحتار القلم في وصف سيدة الرافدين ..
أدب وحلم وتواضع..وعلم ومهارة حديث لا تخفى
أخت لكل مسلمة .. لا تنثر الا عبق الكلمات وطيبها
يقولون التالي للغالي
أما التالي فهو الغالية إلهام
سر غريب في المنتدى ، ونادرة من الصعب ان تتكرر
فشلت النمل والنحل وجموع الفراشات ان تضاهي دقتها و نظامها وانتظامها
كالنسمة الطيبة المحملة بالغيث العطر تطل علينا الهام
وان غابت يصعب استيعاب المكان بدونها
فهي زهرتنا البيضاء التي بها نتباهى وبوجودها نتفاءل
تعجز الكلمات عن اعطاء الهام حقها فيها
ولا زال عنكم في الكلام بقية لا تنتهي ابدا