السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ ابو البراء حفظه الله ووفقه واعانه ويسر له الخير حيث كان
اريد ان استفتيك في حالتي التي حدثت لي منذ شهر ونصف مضى ولله الامر من قبل ومن بعد
انا متزوجة من سنتين تقريبا.. كنت حاملا وتوفي الطفل في بطني قبل موعد ولادته بأربع ايام تقريبا وحزنت لذلك حزنا شديدا لكن كنت ولازلت مقتنعه تمام الاقتناع ان ذلك بقدر الله تعالى وان الله سيعوضني بالأفضل ان الله على ذلك قدير
الحالة التي حدثت لي ياشيخ هي كالتالي:
انا وزوجي احيانا مايحصل بيننا مواقف مثل خلاف على شيء معين وهو يصر كثيرا بأنه هو المحق في كل شيء واحيانا يكون هو المخطيء ويصر على انه لم يخطيء
وفي يوم من الايام حصل خلاف بيني وبينه على شيء بدر منه وقلت له باسلوب لطيف ان ماحصل يمكن تجاوزه وان الموضوع انتهى ولا بأس وقلت له ان ينسى الموضوع حتى لا اصعد الخلاف والمشكله.
وبعد كل خلاف كثيرا مايكون مشدودا وعصبيا لاني فعلت مايغضبه مع اني اعتذر له اذا كنت مخطئة.
المهم هنا انه انتابته حالة من الصمت ولم يكن يحدثني الا قليلا بعد موقف حصل بيننا وكنت اعتذر له وقد احسست اني في كل مرة اعتذر لكن المرة هذه لم يستجب لعذري بل اصر على انه غاضب ولايريد التحاور معي حتى اصبحت في حالة حيرة شديده لماذا تغير علي وماالذي حصل لكي يتعامل معي بهذه الطريقه مع ان سبب الخلاف ليس فيه مايغضب الله شرعا
تحولت حالتي للاسوأ فأصبح يمارس الحياة الزوجية معي ببرود
طبعا ردة فعلي لموقفه كانت الصمت وكنت اسأله دائما لماذا انت صامت فيرد علي لاشيء
وقد بقينا اياما على هذا الحال
فوجئت بنفسي لااعرف ان اقدم له الطعام لانه اصبح يعلق على ماافعله يعني يبين لي انه غير راض عما افعل ومع الايام اصبحنا لانتكلم كثيرا وهو من بدأ بذلك
وحصلت بعد ذلك مواقف ازعجني فيها بكلامه ولكني كنت اهدأ الامور في كل مرة ولا ارد عليه بالمثل وانما ارد على كلام منه بما يناسب العقل
بعدها اصبحت اشعر ان زوجي يرغب بأخرى او يحادث اخرى وان زوجي اصبح غريبا عني
واصبحت الافكار والوساوس تطاردني تكاد لاتنفك عني حتى اصبحت مقصرة في الصلاة حتى لااعرف ان اقوم للصلاة واسمع اصوات غريبه واشك بأن زوجي سيضرني وانه يتعامل مع الجن ... والموقف الذي دعاني للشك فيه بأنه يتعامل مع الجن بأنه ذات مرة كنت انا وهو لوحدنا وكنت انا مريضة من قلة الاكل والشرب وقلة النوم وقد اختلينا سوية ثم اراد ان يعطيني حبة قد وصفها لي الطبيب لمثل حالتي فقلت في نفسي او جاءتني وساوس تقول شيئا ضد زوجي فرأيته قبل ان تكمل الوساوس يعني قبل ان تكتمل الجمله رأيته ينسحب يريد الخروج من الغرفه فأمسكت به وقلت له الى اين قال لي .: شوي شوي بس فقلت له لاتتركني وحيده هنا فأمسكت به وهو خارج الى ان رأيته ذهب الى الحمام وانتم بكرامة وذهب يتبول والباب مفتوح وقبل ان ينتهي بقليل احسست كأن شيئا ما اخترق الفرج عندي وقد رافق ذلك شعورا باللذة وابتسمت ايضا لكني في حقيقة الامر كنت خائفه مما حدث لي .. ثم رجعنا مرة اخرى للغرفة ثم احسست كأن اشياء تخترقني من امامي ومن خلفي وكأنني انزل ماء من فرجي ثم احسست بعدها بخوف شديد وبرودة في اطرافي وكانت في بالي الاية التي تقول : (وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم) ولكن لا اعرف لماذا كانت تتكرر علي فزاد خوفي حدة .ثم استمريت على ذلك الخوف كثيرا من الايام خوف شديد وافكار ووساوس مزعجة شركية وكفرية الى ان اخذوني اهلي الذين يسكنون في بلد اخر وقرأت الرقية الشرعية وها أنا احاول الاستمرار عليها وعلى اورادي والله المعين
انا الان في حيرة بشأن زوجي الذي حسنت علاقتي معه بفضل الله .. ولكنه مازال يطلب مني امورا غريبه كشرب المني وان يتذوق ماء الفرج عندي ..
اصبحت اخاف ان رجعت له ان تحصل معي نفس الامور التي حدثت معي من قبل (لاقدر الله )
واريد ان اعرف هل ظني من ناحية زوجي صحيح ام لا بأنه يتعامل مع الجن ام لا وهل مايطلبه مني حلال واطيعه ام حرام ولااطيعه
فأريد توضيحا من فضيلتكم لما حصل لي وهل يدخل ماحدث لي في حكم المس ام انه يمكن ان يكون عين او سحر اعاذنا الله واياكم من ذلك كله وكيف السبيل للخلاص والوقايه مع انني بفضل الله اشعر بتحسن كبير ولله الحمد والمنة ولكن مازال لدي بعض الخوف
وجزاكم الله خيرا
اختكم