بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الاحبة فى الله . شكر الله إجتهادكم .
....إذا ما دار الحديث عن المواد القلوية والحمضية وهى مواد تدخل فى التاثير على الجن ,فذلك يجعلنى ان اُفند ان الشخص المُصاب بالسحر ؟ يختلف عن المتلبس أو المُصاب بمس ؟ بمعنى أخر ان المسحور يتغلغل تاثير السحر فى خلايا الجسم والاوعية الدموية ,وإن كان تاثيره ينتج على اسباب واضحة ومحددة لتحديد مكان الالم ؟! وهذا الشىء فى تصورى لايندرج تحت تاثيره لهذه المواد المذكورة ؟.
أما إذا تناولنا الحديث عن الشخص الممسوس او المتلبس أو الشخص الذى يُصاب بحالات صرع فاعتقد إن هذه الحلات بحُكم تمركز الجنى فى معضلة وخلايا الاعصاب وهو ما يجعله تحت التاثير المُباشر لهذه المواد ؟!
فان عملية العلاج بالعقاقير والحبوب المُهدئة لها تاثير سريع وظاهر على المصروع مثلاً فهى تؤدى نفس الغرض للمواد الحمضية والقلوية ؟! وإذا ما تحدثنا عن العلاج بالدغات الكهربائية فانها تكون فى التاثير الظاهر على اعصاب المريض وهو ما يجعله فى تحسُن .. مثال ...هنالك شخص اعرفه كان فى خلاف مع اهله وكان يُسب الذات الإلاهية ونام غاضباً ... وفى الصباح استيقظ ... فأذا ووجهه مختلف ؟!! اى ان فمهُ على جنب .وبداء بالعلاج لهذه الجلسات وإذا به يتحسن !؟ مع إننى رايته واعراض المس عليه حتى اخبرته بان هذا هو عيقاب ربانى .
...لكن إذا ما نظنا إلى تلك المواد المستخدمة كالحُقن والحبوب المُهدئة والجلاسات الكهربائية لها تاثيرات عكسية على خلايا الجسم واعضائه , فلذلك إن كرم الله فى كتابه يجعل ذلك معدوماً , لكن السوال ..كيف لنا ان نجتهد ونضع بالحسبان إن يكون العلاج بالقرآن هو الاساس ؟!
راى اطرحهُ وذلك للمختصين فى الاعشاب إذا ما كان هنالك تركيبة تهتم بالتأثير القوى على الاعصاب يكون نور على نور ...!!
راى أخر إذا ما تعانق العلاج بالقرآن مع هذه الادوية كالحُقن والحبوب المُهدئة وهو إن يقراء الشخص الرقيه والسور المؤذية للجن على هذه الادوية كونها تدخل مباثراً لمكان الجن , فان العلاج من قِبل الطبيب لم يكن على يقين بالشفاء لهذا المريض بقدر ما يكون رؤية مُفضلة لتحسُن الحالة أى هو عمل مطلوب منهُ ومن ثُم الانتقال إلى غيره ؟! وهذا الذى يجعل الجنى يختبىء فى جسد المريض دون احداً ان يطالبه بالخروج ويكتفى بالاصابة الغير مُباشرة لهذا الجنى والذى يجعل الحالة فى التحسن المُخادع ؟؟؟!!!