الى اختنا الحالمة...
الى اختنا ازف الرحيل...المتواضعة...:
فجاء الضابط و لحسن حظي كان (اي الضابط) على بعض من خلق قويم علما انه نصراني...فهدأ من روعي و صاح بوجه الرقيب قائلا له ( ايقعل ان يسرق سرير بهذا الحجم!!!!) و لولا فضل الله تعالى لسجنت بضع سنوات على تصويب السلاح و قانوننا بعاقب من شهر سلاحه و لم يطلق رصاصته اكثر ممن اطلقها.....
ثم نظر الي الضابط عند الوداع و رأى بوادر من شعر لحيتي فامرني بحلقها قبل ان اصعد عربة التسريح...
و اصر عليّ....فغضبت غضبا شديدا و مددت يدي الى حقيبتي و اخرت منها....و سنكمل ان شاء الله تعالى...