موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الصحة البدنية والنفسية والعلاج بالأعشاب وما يتعلق بها من أسئلة > ساحة الصحة البدنية والنفسية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 18-04-2013, 01:23 PM   #271
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أسأل الله تعالى أن يكون الجميع بخير وبصحة وعافية يارب.
بصراحة منذ أيام وأنا أتابع هذه الزاوية في المنتدى، وقد جذبني الحديث المستمر، لأنه يتناول عدة قضايا هامة تهم الفرد والمجتمع ، ودائما كعادتها أديبة المنتدى المتألقة فاديا تسحر الناس بكلامها الطيب وتسلب العقول، وكذلك الأخت سلمى التي فتحت هذا الباب فكانت سببا لكل هذه المشكلة والتي أعتقد أنها ستنتهي فصولها في عام 2100 يا إلهي !!!
لقد عجبني بصراحة تفاعلكم وآرائكم وسرعة ردود أديبتنا المتألقة اللهم بارك ، ومع ما أعانيه من مشاكل صحية وخاصة الإبصار فإنني تحاملت على نفسي وقرأت كل شيء حتى النهاية ، ثم بصمت عليه بالعشرة ، إختيار صائب جدا ، موضوع يستحق عشرة نجوم ، والعنوان أكثر من رائع وهو في محله ، فجزاكم الله عنا كل خير ، وعن نفسي : لقد استفدت منه كثيرا ، ولقد تعلمت واكتشفت أشياء كنت أجهلها تماما ، فأنتم في الحقيقة كلكم أساتذة ماشاء الله لا قوة إلا بالله ، وفقكم الله لنفع الإسلام والمسلمين اللهم آمين.
وفي الحقيقة .. نحن نعيش في عصر الغرائب والعجائب ، في عصر الإنترنت والتوكنولوجيا ، في عصر الصحون أو الأطباق الفضائية ، في عصر الغزو الفكري والإعلامي ، تغيرت العقول ، وتغيرت المفاهيم .. واصبح كل شيء مختلف ! ويجب أن نخاطب الناس على حسب لغة العصر وبما يتماشى مع قانون هذا العصر وإلا سنصبح جهلاء ومتخلفين أو ربما منبوذين!!!
على سبيل المثال: قبل فترة وقعت في جدال ومناظرة قويين مع بعض الأطباء العرب ، وأرجو من أديبتنا الفاضلة أن تعلق على هذا الموضوع لو تكرمت .
هذا الطبيب أخذ ينكر كل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في التداوي ، وأنكر أن العسل فيه شفاء وأن العلاج بالحجامة لا يجدي نفعا مع أمراض هذا العصر ، وقال أن الطب النبوي تخاريف ، وأن ذاك العصر قد ولى ! وأن العلم قد تطور كثيرا في هذا العصر وهو لا يعترف بمثل هذه التخاريف !!! والعياذ بالله.
طبعا مثل هذا الطبيب والذي أمضى سنينا في أمريكا أو أو روبا ، من الطبيعي أن يكون قد تأثر بالثقافات الغربية ، واصبح من الصعب أن يقتنع بسهولة ، فهو يحتاج إلى حجج علمية قوية ، وإلى حكمة وصبر ، وقد يحتاج أحيانا إلى أسلوب الدعوة ، وهذا ما حصل تماما ، حيث أنه اقتنع في النهاية وإن لم يكن ذاك الإقتناع ! حيث دخلت معه في تفاصيل كثيرة عن علم التشريح وعلم الأمراض ووظائف الأعضاء ، ثم دخلنا في علم الهرمونات والمخ والأعصاب ، فطرحت عليه بعض الأسئلة : عن الجهاز العصبي المركزي والغدي والمناعي والدوري ، وعن آلية عمل الحجامة وعلاقتها بها جميعا ، فطلب مني أدلة وبراهين وأسس علمية وقد أجبته ووضحتها له.
وللأسف الشديد فإنني من خلال مناقشتي معه اكتشفت أنه ضعيف علميا وأن حججه العلمية واهية وضعيفة جدا ، ومع ذلك لم أعيبه أو أعيره على ذلك ، فهو من النوع الذي لا يفحص المرض أو لا يشخص الحالة المرضية ، ولكنه يكتفي بوصف الدواء المناسب لها أو تحويله إلى الطبيب المختص .
وللأسف الشديد لقد قابلت الكثير من أمثاله ، ولقد سألت أحدهم في بعض المناسبات ، أين تقع الغدة الصنوبرية فأشار إلى موضع الغدة الصعترية !!! فاستغربت من رده ! إذ كيف لطبيب بشري يصف للناس الدواء لا يعرف أن يحدد مواضع الغدد الصماء وكيفية عملها ومواضعها التشريحية ، أو لا يعلم شيئا عن علم التشريح ، وفوق كل هذا وذاك يهاجم بعضهم طب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم!!!
ألا يعلم كل هؤلاء أن الطب النبوي بعد أن احتوته كتب ابن سينا وغيره من الأطباء العرب وأصبح مناهج تدرس في كليات وجامعات أميركا ودول الغرب ، وقد ترجمت كتبهم إلى عدة لغات ، ومازال أطباء الصيدلة وعلم العقاقير يرجعون إليها ، ولولا فضل تلك الحضارات السابقة وعلماءنا الأوائل رحمهم الله لما وصل إلينا هذا العلم فهو قديم جدا ولكنه جديد جدا في حد ذاته!
أرجو من أديبتنا الفاضلة التعليق على هذا الموضوع ، وأشكرها جدا وجميع الأخوة والأخوات الأفاضل الكرام الذين تفاعلوا وأثروا هذه الزاوية ، لكم مني خالص الشكر والإحترام وصادق الدعاء وفقكم الله وحفظكم.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 18-04-2013, 02:27 PM   #272
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا دكتورنا الفاضل عبدلله ممتنة وشاكرة لك حضورك في الموضوع الذي زاده اثراءا وغنى
كما واشكرك جزيل الشكر على رأيك فينا وكلامك الطيب والذي هو شهادة نعتز بها
وندعو لك بالسلامة والشفاء العاجل ان شاء الله


والحجامة هي سنة دوائية مؤكدة بالقول والفعل عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا مجال للمكابرة وانكارها فهي علاج ، ووقاية ، كما انها مكملة لعمل الكثير من الأدوية والعلاجات الأخرى

بعض من هؤلاء العلماء المكابرين ادّعوا بأن اقوال الرسول من باب المشورة لا التشريع وجعلوا الطب من الصناعات التجريبية وليس فيها مجال للتشريع

وانما لا حجة للمكابر في ذلك لأن كل ما ورد في القرآن والسنة الصحيحة هو تشريع ، الا في بعض القصص والآثار والاخبار التي ترد من باب الموعظة والاعتبار

وللمعلومات فإن الحجامة تاريخ موغل في القدم استخدم في الشرق والغرب ، حتى جاء الاسلام فحدّدها المصطفى عليه السلام وقنّنها
ثم اثبت العلم معجزة الرسول العلمية الكريمة و في الواقع ، لقد درس العالم الغربي اختصاص الحجامة النبويه كما هو واثبتوه في دراساتهم وابحاثهم وتنادوا بأهمية الحجامة ، وقد انتشرت في الغرب والشرق ثانية شيئا فشيئا ، ولا زالت دراساتها واعدة ومؤصلة ترقى الى العالمية

هؤلاء المكابرين لا زالوا يشككون في جدواها ويعلّمون الناس النفور منها ويردون ذلك الى العامل النفسي ، وللأسف فقد ساعدهم في ذلك ظهور المتكسبين مدعي الحجامة والذي يسمي الواحد نفسه منهم بالحجام ، وهو بعيد عن علومها واصولها فيرتكب من الاخطأء في حق ابدان الناس ما جعلهم يحسبون الف حساب لهذا الاختصاص

فيا ليت هؤلاء يتقون الله ويتركون الاختصاص لأهله

ان الاهداف وراء اعداء الحجامة لا تقل عن نفس الاهداف التي تحارب لأجلها السنة النبوية
عدا عن العلماء الماديين الذين يعتبرون ظهور علم يخفف من مكسبهم المادي يجب ان يُحارب بكل السبل

والمصيبة ان كثيرا ممن ضم الطب الحديث اسماءهم لا يكادون يفقهون في الطب والتشريح شيئا
فهم اما طلاب مستوى متدنّ ، او حصلوا على شهاداتهم بطريقة تجارية ،
هؤلاء هم من يجب ان يُحاربوا بشتى السبل ، ولا يُفتح امامهم المجال للتكسب على صحة الناس وابدانهم

مرة ثانية وافر الشكر والتقدير لمشاركتك المهمة والعالية القيمة ،
وحضورك ووجودك وقراءتك لهذا الرابط هو مصدر سرور وفخر


جزاك الله خيرا

تحياتي


التعديل الأخير تم بواسطة فاديا ; 18-04-2013 الساعة 02:33 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 18-04-2013, 05:50 PM   #273
معلومات العضو
الزمرد*
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية الزمرد*
 

 

افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دكتورنا الفاضل يسعدنا ويشرفنا تواجدكم معنا ونسال الله لكم الشفاء العاجل
وزادنا شرفا تعليقكم وتشجيعكم للموضوع وما هذا إلا دليل كونكم شخصية ذواقة متفهمة ومتحضرة
ولديكم معرفة لخفايا النفوس
وها انتم تضيفون بصمة اخرى بمشاركتكم البناءة احد مكنونات هذه النفس البشرية

فجزاكم الله عنا كل الخير

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-04-2013, 09:10 AM   #274
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

جزاك الله خير أختنا الفاضلة ومشرفتنا القديرة، الزمرد .. وفقك الله وحفظك.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-04-2013, 09:22 AM   #275
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

شكرا جزيلا أديبتنا الفاضلة على ردك الطيب وجزاك الله خير وبارك الله فيك .

لا أعرف هل نسأل ونضيف أشياء جديدة ، أم أغلق الباب ؟

لا أرى أي مواضيع جديدة ! أم هو الهدوء الذي يسبق العاصفة

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-04-2013, 10:06 AM   #276
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

طيب أنا سأبدء : من خلال سفري ومعاشرتي واختلاطي لكثير من الناس وخاصة الدول الأوروبية ، لا حظت ما يلي : يوجد تعاون ، وفهم ، وحرية في الرأي ، وتقبل لآراء الطرف الآخر ، ويوجد تشجيع .
ولكن كل هذا معدوم عند العرب !!! لماذا ؟
على سبيل المثال : قبل ستة أشهر ، حضرت مؤتمرا علميا في تركيا وكان لمدة خمسة أيام ، لا حظت ما يلي : أكثر العرب الحاضرين لا يعرفونك ! وينفرون منك ، ربما يعتقدونك من أحد المنافسين ! ونراهم يخالطون الأوروبيين وغيرهم من الجنسيات !
مثلا : عند موعد إستراحة الطعام أوتدخين ( السم الهاري ) ، نحاول أن نتعرف على بعضهم ـ وعندما يرى وجهك يصفر لون وجهه وكأنه يرى شيطان !
وإن حاولت أن تناقش بعضهم عن موضوع علمي ، أجابك على الفور لا هذا خطأ ، والمفروض أن يكون كذا وكذا ، أو هذا غير صحيح !!! أو أنا بحثت في هذا الموضوع ، وأول من تكلم عنه ، هذا قديييييم جدا وأنت لم تأت بشيء جديد ! وهذا تمت مناقشته في مؤتمرات سابقة !!!
وعندما نراه يحاضر في المؤتمر ، نكتشف أن كل ما لديه قديم !!! وإن أضاف شيئا فهو لم يأتي بجديد !!!
بل وجدنا هناك العكس ! وحدهم الأوروبيين وغيرهم من الجنسيات الأجنبية يجلسون معا ويتباحثون ويتدارسون ، أما المشاركين العرب فكانوا أحزابا.
فكانت نتائجهم في المؤتمر زيييييرو !!!
والسؤال : إلى متى سنظل هكذا ؟
لما كل هذه الحساسيات ؟
لما كل هذا الحقد والحسد ؟
لما كل هذا الغش والكذب والخداع والتكبر ؟
لما كل هذا الغباء ؟
لما كل هذا التخلف .. وإلى متى .. وإلى أين ؟؟؟
سألني بعض من كان معي ، إن شاء الله استفدت دكتور ؟
فأجبته : نعم والله إستفدت كثيرا بل جدا ، لقد إستفدت الكثير من نقاط ضعف وعيوب وأخطاء الآخرين.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-04-2013, 08:47 PM   #277
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

شكرا د. عبدلله على هذا السؤال المهم


السبب يعود الى البنية الأساسية للمجتمعات
فالمجتمعات العربية مكونة من أسر ( كبيرة ) وفي كل اسرة عدد كبير من الافراد ضمن تسلسل عمري متقارب في معظم الاحيان

وكل ما تحتويه تلك الاسر من منافسة وصراع البقاء ناهيك ان عادتنا نحن العرب
بأن نعبر عن احاسيسنا ومقارناتنا امام الاولاد

هذا الابن مش ولا بد ، ولكن شقيقه ما شاء الله يذاكر دون ان ندفعه الى ذلك !
هذه ابنتي الصغرى ولكن الكبرى تفوقها جمالا !
لماذا لا تصبح متفوقا مثل ابن ام قاسم وانتم في نفس الصف ؟

على الغالب المعيار الاساسي بين هؤلاء الافراد لدى الوالدين لا يتعدى
الجمال
العلامات العالية والمراكز الاولى

فينشأ ضمن ما ينشأ لدى الفرد ، الغيرة الشديدة ، والحقد ، والرغبة غي سحق الآخر الذي قيل انه متفوق عليه
ينشغل الافراد بهذه المشاعر وهم يعتلون السنوات الدراسية والجامعية ويغفلون عما هم عليه

عما هم اصلا متفوقين فيه
فهم لا يستطيعون تحقيق النجاح في الحرف المختلفة وان برعوا فيها ، لأن مجتمعهم مثلا لا يقيّم الا المستوى الاكاديمي
والذين هم لسبب ما ، لا يميلون اليه ولذلك فمن الصعب التفوق فيه

اما المجتمعات الاجنبية فهي تركز على ما لدى الافراد وما يمكن ان يبرعوا فيه وعلى ضوء ذلك يحددون له مستقبله وتندرج ميوله ورغباته ايضا ضمن المقياس
فترى الجميع هناك قد انشغل كل واحد بما اختاره وما فيه الخير له وما يستطيع التفوق فيه والابداع
فالمسألة لديهم تعتمد على استحضار ما يحتوونه ومن ثم التطور والابداع ، يعني قصة اختيار
اما لدى المجتمعات العربية فالقضية ابعد ما تكون عن الاختيار ، بل هو مرغم على ذلك بسبب الوالد ، وبسبب العائلة ، وهكذا

وفي كل القضايا وجوانب الحياة
نحدد انفسنا بحدود تحدّ من ابداعنا ، حدود التقاليد ، والعادات ، والمتعارف عليه ، وما يتوقعه الآخرون
فيمتلأ الرأس بقصص وحدود تحد من الابداع
اما هناك ، فلا حدود ولا قيود على الابداع لا تقاليد ولا عادات ولا متعارف عليه
فالفرد حسب ما يحتويه
وليس حسب ما يحتوي عقل ابيه وتوقع امه ، والمتعارف عليه لدى العائلة

هذه الامور النفسية الكثيرة ، تولد المنافسة والغيرة والرغبة في الاستحواذ على ما لدى الآخرين


كما ان طبيعة العائلات التي لا تعنى كثيرا بتنمية الجزء النفسي لتطوير شخصيات الابناء
والتي تربي ابناءا على حساب ابناء / فإما الدلال الزائد واما الاهمال الزائد
وتستمر في وضع عقد المقارنات والتوبيخ ،
على الحالين تربية خاطئة متخلفة فتتولد لديه عندما يشبّ امورا نفسية مثل الشعور بالاضطهاد ، تدني القيمة الذاتية ، الشعور بالاهمال ، عدم تقدير الذات وعدم الاعتراف بما يمكن ان يحققه ،
او الغرور ، الأنا النرجسية التي تشعر الفرد انه يفوق الجميع وفوق الجميع واحرازاته لم يتمكن منها احد ، ولا احد يشبهه
وفي الحالين ينشأ الفرد ( سايكو ) لديه عدة مشاكل في التعامل مع غيره ، مشاعره تتسم بالكره والعدوانية للجميع ، ولا يمكن ان يعمل ضمن فريق بشكل طبيعي ، ويكون همه الاول في الدفاع عن نفسه واتهام الغير
اننا مصابون بالعقد والكلاكيع النفسية من آثار النشأة المتخلفة والتربية الخاطئة

عدا عن ذلك ان مجتمعاتنا للأسف هي مجتمعات المعارف والمحسوبيات ، وكثير من البشر ظلموا واضطهدوا ولم يُعترف بنجاحاتهم وابداعاتهم

هؤلاء عندما يواجهون مجتمعا آخرا يتميز باحترام الانسان لقدرات من حوله ، يصيبهم نوع من الصدمة لأنهم لم يعتادوا على ذلك
لا في مجتمعاتهم ولا في الافراد حولهم ، فيشعرون برغبة في الاستحواذ على هذا الجو ، ويكرهون مشاركة احد من جنسيتهم او بلدهم او عروبتهم فيه

وتبدأ محاولات التقرب والتحبب الى الجنس الغريب، وهي نفس المشاعر التي اعتادوا عليها تكرر ثانية فيصبح من هم في نفس محتواه المجتمعي ، منافسين له ، يسعى الى سحقهم

ان المنظومة الفكرية في دولنا مشوهة الى ابعد الحدود

في شركتنا الغذائية نتعامل مع شركات اجنبية وعربية و عندما نحتاج لعروض كثيرة
ويزداد حجم المشتريات الى اكثر من الضعف ، لا نطلب تلك العروض من شركات عربية
لأنها تستغل هذه الحاجة لإملاء شروطها ورفع سعرها
وانما نطلبها من شركات اجنبية تسعى بكل الطرق الى تخفيف التكاليف لزيادة الحجم أكثر

ليس لأن لديهم اخلاق اكثر
وانما لأن لديهم الفهم والمنطق والتجربة والخبرة في الحياة
وقد خبروا في هذه الحياة وحسبوا حساب ان الامور تتغير دون مقدمات، والتعاون شيء مطلوب للمصلحة الخاصة قبل العامة
وهذا اهم مبدأ من مبادئ الفكر الاسلامي
الا ان قلة تجربتنا نحن العرب مع معطيات الحياة لأن محيط نمونا وتطورنا غالبا يظل ضمن وسط مجتمعي
تقف عائقا دوننا ودون هذا المبدأ
وليس كالغرب الذين بدأوا مواجهة الحياة بكل اعاصيرها من سن صغير وخبروا كل تجاربها

ثم اننا نخشى الخسارة
ربما لأن بيئاتنا العربية لا تعطي فرص النجاح والنجاح مجددا كثيرا
اما هناك فالمجال مفتوح دوما لتجدد الامل
فمن وصل الى القمة ثم وصل الى الصفر يستطيع ان يصعد ثانية
اما لدينا ( فمعلوماتنا ، واموالنا ، ومركزنا ) نعتبره تحويشة العمر التي يجب ان نخشى ان تضيع
نأبى ان نفيد بها غيرنا

يختلف مفهوم من خبر الحياة وجربها عمن نما ضمن وسط متكرر
من جرب الحياة يعرف انه يستطيع عند اي مرحلة البدء من جديد

اما نحن فنحسب حساب السنين التي مرت
وكذلك السنين القادمة التي لم نعشها بعد
وينتهي الامر ان نحرم الآخرين مما منّ الله علينا من علم وخبرة ومعلومات لأننا نريد ان نعيش عمرنا ( وعمر غيرنا )
هكذا هي الحياة
شعوب غير مسلمة تطبق الاسلام
وشعوب مسلمة تبتعد عن اهم مبادئه بسبب عقد نفسية واجتماعية ،وكأنه سيظل الى الابد فينا شيء من جاهلية العرب القديمة .


التعديل الأخير تم بواسطة فاديا ; 23-04-2013 الساعة 05:19 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-04-2013, 09:27 PM   #278
معلومات العضو
الزمرد*
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية الزمرد*
 

 

افتراضي

فاديا عدت لك واعتقد ان كابوس لك

**** ما قولك في الكبرياء اتجاه اشخاص نحبهم ونعرفهم او غيرهم ونفضل الخسارة من ان نركع لهم ليس كرها فيهم بل حبا دفينا متخفي لكن العزة والكرامة لا تسمح لنا حتى وان هلكنا
اتعتقدين ان هذا تكبر
الا ترين اننا نؤذي انفسنا.

***** سالت سؤال عاطافي كما يقال ان لو امك مريضة وتحتاج الى احد اعضاءك فهل تعطيها
بدون نقاش كلاما ان اهب امي حياتي كلها وحقيقة لا احب ان ابتعد امي ولو هنينة
لكن جوابي كان منطقيا حين اوضع في الموقف اقول راي واثبت نعم او لا
لكن الكل اكد انه سيعطي بلا تردد
اريدك ان تشرحي لي الفرق بين الكلام و الفعل ان المواقف هي التي تحدده ام انني مخطئة

بعد الاشهار اعود

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-04-2013, 05:37 AM   #279
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

إحصائية العضو






فاديا غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة jordan

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

اهلا الزمردة ضياء ومرحبا بالكابوس

**** ما قولك في الكبرياء اتجاه اشخاص نحبهم ونعرفهم او غيرهم ونفضل الخسارة من ان نركع لهم ليس كرها فيهم بل حبا دفينا متخفي لكن العزة والكرامة لا تسمح لنا حتى وان هلكنا
اتعتقدين ان هذا تكبر
الا ترين اننا نؤذي انفسنا.


والله اليوم ضحكت كثيرا ليس ككل يوم واكثر سؤال لك اضحكني هو هذا
وعودة معك الى الخمسينيات وأفلام الأبيض والأسود حب وكبرياء

لماذا كل هذا العذاب وهذا الهلاك، ولكن شوفي ان كان الوضع ان موانع دينية وتحفظات ممكن ان تسبب هذا فهو أمر آخر والقصة تختلف مثلا ان لم يكن هناك مجال للارتباط

اما ان كنا سنخسر هكذا معزة للنفس وتحدّي وعناد ونحن نعلم ان هذا سيؤذينا فهو حمق
ومعظم الكائنات التي تمشي على كوكب الارض هي كائنات حمقاء
فإما لهم اعداء يفرغون فيهم هذا الشعور السلبي ، واما احباب ولكن ايضا يتم تفريغ الشعور السلبي نفسه فيهم لأسباب أخرى

على فكرة ان هذا يدل على عدم ثقة بالنفس من ان يكون الشخص محبوبا بالنسبة للآخر فيقي نفسه بهذا الحاجز من المشاعر السلبية حتى لا يُصاب بالصدمة

ونحن قوم اعتدنا على اخفاء مشاعر ( الكره والحسد والبغض والغيرة ) ومن جملة ما نخفيه ايضا نخفي مشاعر ايجابية هي السبب في كينونة علاقاتنا كبشر على سطح الأرض تذرعا بعزة النفس

و لأننا نشأنا كما نشأ آباؤنا في مجتمع يعتبر الحب تهتكا ، واعطاء المشاعر بالمجان شيء يدل على تدني القيمة ورخصها فتنشأ لدينا ردود افعال غريبة نريد فيها ان نوضح اننا اشخاص ( ذوو قيمة )

فهذه المكونات الجينية الدفينة لدينا ، نحن نفضل الاشياء المشتراة ذات السعر الغالي لأنها تشعرنا بقيمتنا
ولا نفضل المجان بل نعتبر به عيوبا ، وكل ما نقتنيه نشعر انه يعكس قيمتنا

علينا ان نتوقف فعلا لنعرف ما هي ابعاد قيمتنا الذاتية ، وهل هي مرتبطة بما نقتنيه من اشياء ونشعره من مشاعر ؟
وهل ان قدّم لنا احد مشاعره مجانا سينعكس هذا على موقفنا تجاه أنفسنا وتجاه قيمتها ؟

واذا شعرنا بهذه المشاعر تجاه احد ، هل سيعكس نفس القيمة المتدنية لأنفسنا وللشخص المقابل التي كبرنا على مفهومها

علينا ان ننظف نفسياتنا جيدا من هذه الشوائب حتى نكتشف ان الانسان القادر على الحب هو الانسان الحقيقي
وان ثمة اشياء لا يمكن ان تُشترى ، وان ليس كل البشر قادرون على اعطاء هذه المشاعر
من الناس من لا يحملون هذه المشاعر وليسوا قادرين على الحب ، هذه هي المأساة الحقيقية والتي يحق لصاحبها ان يهلك بسببها ، ومن الناس من هم محبون بطبيعتهم و انما يشكون من عدم تواجد هذا الشخص الذي يغرقونه بمشاعرهم ، ولكن هؤلاء حالهم افضل ...فكما قال احد الحكماء .. كنت اشكو من عدم امتلاكي حذاء ...الى ان رأيت من ليس له قدمين

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-04-2013, 05:45 AM   #280
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي


***** سالت سؤال عاطافي كما يقال ان لو امك مريضة وتحتاج الى احد اعضاءك فهل تعطيها
بدون نقاش كلاما ان اهب امي حياتي كلها وحقيقة لا احب ان ابتعد امي ولو هنينة
لكن جوابي كان منطقيا حين اوضع في الموقف اقول راي واثبت نعم او لا
لكن الكل اكد انه سيعطي بلا تردد
اريدك ان تشرحي لي الفرق بين الكلام و الفعل ان المواقف هي التي تحدده ام انني مخطئة



نعم الاقوال غالبا تحدد الأفعال الا في ما شذ من المواقف
والنوايا شيء مهم على المستوى الديني والمستوى النفسي ايضا
فكثرة الزن على العقل الباطن لو بالكلام ، سيؤكد الافعال لاحقا

ولم لا ؟
فعلى المستوى الاجتماعي
نحن قوم بالأساس اعتدنا على التضحية من اجل الوطن ، العائلة ، المجتمع

عدا عن تلك المبادئ السامية ، كالدين والجهاد وما الى ذلك والتي من المؤكد يحملها عدد لا بأس به من الناس

وطبيعتنا اننا عاطفيون ، مستعدون للتضحية والموت في سبيل عاطفتنا !

بانتظار عودتك بعد الفاصل

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 06:34 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com