موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام الرقية الشرعية والتعريف بالموسوعة الشرعية في علم الرقى ( متاحة للمشاركة ) > عيادة الأسئلة العامة المتعلقة بالرقية الشرعية والأمراض الروحية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2010, 12:22 AM   #11
معلومات العضو
بوراشد
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

أختنا الداعية الفاضلة أم عبد الرحمن ...من السابقين الأولين ...في خدمة المنتدى وأهله ...ونعم لها ما لها من تقدير ...عند الجميع ...جزاها الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء ...

والسؤال ...حقيقة هام ...خاصة حسب تفاصيله التي تم ذكرها...

والشيخ وكذا الدكتور عبدالله ..سيفيدونا كثيرا في الجواب ...فالأول راقي خبير وفقه الله ...والثاني حجام وطبيب في مجال لطب البديل وفي كل خير ...

سأرسل للشيخ وللدكتور ...ونرتقب الجواب ...

مع الشكر لجميع المداخلات السابقة ...

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2010, 04:01 AM   #12
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

جزاكم الله خيرا الأخ الفاضل بوراشد
وننتظر الرد من الشيخ والدكتور
جزاكم الله خيرا جميعا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2010, 07:46 PM   #13
معلومات العضو
القصواء
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية القصواء
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( أم عبد الرحمن )
   جزاك الله خيرا أختى الفاضلة القصواء ولو أنك أدمجتى ردى عليك هنا لكان أفضل
بارك الله فيك وحفظك ورعاك


وفيك بارك الله أختي ام عبدالرحمن
وتم ما طلبت وفقك الله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2010, 08:18 PM   #14
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

الله يرضى عليك أختى القصواء
وأحسن الله اليك فى الدارين
وجزاك خير الجزاء

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2010, 11:18 PM   #15
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الحبيب بوراشد حفظه الله تعالى ، شكرا على اهتمامك ولقد وصلتني رسالتك الهاتفية صباح هذا اليوم وكنت مشغولا جدا ، لأنني أقوم ببعض الإجراءات الخاصة في مكان عملي السابق ولم أجد فرصة مناسبة حتى أدخل النت وقتها فأرجو المعذرة من الجميع واعترف والله إني مقصر جدا تجاه المنتدى بشكل عام والناس بشكل خاص ولكن هذا غصبا عني وأنا آسف جدا جدا .

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين ــ سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :

من واقع تجربتي وعلى مدى 10 سنوات وخاصة في مجال الحجامة وعلى مختلف الحالات التي مرت علي طيلة هذه السنوات من أعراض مس وسحر وخلافه والتي اكتشفت من خلالها أمور كثيرة تتعلق بالسحر وبشكل خاص جدا ، مما شجعني أن أبحث في هذا المجال وبشكل جدي وحتى نبين هذا الأمر وبشكل صحيح للأخت الفاضلة أم عبدالرحمن ، علينا أن نرجع لكتاب الطب النبوي لأبن قيم الجوزية رحمه الله ولنبدأ بهذا الفصل : ( والنوع الثانى: الاستفراغُ فى المحل الذى يَصِلُ إليه أذى السِّحر، فإنَّ للسِّحر تأثيراً فى الطبيعة، وهَيَجانِ أخلاطها، وتشويشِ مِزاجها، فإذا ظهر أثرُهُ فى عضو، وأمكن استفراغُ المادة الرديئة من ذلك العضو، نَفَع جداً ).

من المعروف أن الجن وبشكل خاص يستهدف دائما الأعصاب المركزية بمخ الإنسان والتي لها ارتباط وثيق مع جميع أجزاء جسده ، ويتحكم ( الجن ) من خلالها بالسيطرة على أي جزء من هذا الجسم .

يقول ابن القيم رحمه الله : فإنَّ للسِّحر تأثيراً فى الطبيعة، وهَيَجانِ أخلاطها، وتشويشِ مِزاجها ** وعلميا وكما هو معروف لدينا أن الإنسان تتحكم به شبكة هائلة من الأعصاب في المخ والتي تسيطر من خلالها على كل خلايا وأعضاء الجسد و الغدد الصماء بكل أنواعها ، وهذه الغدد بافرازاتها الهرمونية يجب أن تعمل بشكل متوازن ودقيق تتلائم مع طبيعة جسم هذا الإنسان ، ولما كان السحر هو مركب من تأثيرات الأرواح الخبيثة وانفعال القوى الطبيعية عنها ، فانها وبعد أن دخلت إلى هذا الجسم غيرت من قانونه ونظامه الطبيعي الذي اعتاد عليه فأثرت بالتالي على عمل وظائف أعضاءه .

ولما كان التأثير مباشرا على المخ وما يربطه من أعصاب ، وكون هذه الأعصاب مرتبطة كذلك بالجهاز العصبي المستقل الذاتي والمعروف علميا ( بالأعصاب السمبثاوية والبارا سمبثاوية أو الودية واللاودية ) وهذه الأعصاب كما هو معروف عنها بأنها تتحكم في كثير من وظائف الجسم ، وعلى سبيل المثال فان الجهاز العصبي الودي يعمل عمل الطوارئ ، لأن السيالات العصبية التي تحملها الألياف السمبثاوية تسيطر على العديد من أعضاء الجسم الداخلية وتحدث فيها من التغييرات ما يساعد الجسم على مجابهة الظروف الطارئة أو المفاجأة التي يتعرض لها مثل الغضب أو الخوف أو الكره أو القلق أو الحزن أو الفرح ، وقد تتأثر الأعضاء بفعل هذين الجهازين بسبب التأثير المباشر عليها سواء كان نفسيا أم عضويا .

وهذا ما يحدث تماما للمسحور قد يتأثر نفسيا وعضويا ، نقول نفسيا بسبب الخوف والإحباط وانقطاع الأمل كاليأس من العلاج وعدم الثقة في المعالجين مما يتحول إلى موقف الوسواس القهري وهذا ما قصده ابن القيم رحمه الله بــ ( هيجان أخلاطها وتشويش مزاجها ) وخاصة عند الإخفاق في العلاج المرة تلو الأخرى مما يضطره للجوء للعيادات النفسية فينجبر لتناول مضادات الإكتئاب الخ... ، وكذا الحال في الأمراض العضوية ، وكما أشرنا سابقا أن الإنسان بطبيعة الحال تتحكم به الأعصاب والهرمونات بشكل خاص ، وقد تتحول الأمراض النفسية إلى أمراض عضوية في الوقت نفسه ونأخذ هنا على سبيل المثال : قد تجتاح المريض موجة من الغضب والهستيريا مما يؤدي هذا بدوره إلى زيادة في فرط هرمون الأدرينالين وقد يسبب هذا في زيادة السكر في الدم وبالتالي تتأثر عنده غدة البنكرياس ، وكذا الحال في مشاكل الإرتفاع الحاد في ضغط الدم ، كل هذه العوامل وبشكل عام قد يعاني منها الشخص المسحور ويمكن أن تودي بحياته أو تسبب له عاهات مستديمة كالشلل وأية أمراض أخرى هو في غنى عنها .

ولقد مرت علينا حالات كثيرة من المس والسحر خلال تلك السنوات الماضية وتأكدنا من حقيقة أن الأرواح الشريرة يمكنها أن تسكن الجسد ( والدليل هو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المشهور عندما تفل في فم الصبي الممسوس و قال للشيطان أخرج عدو الله أنا رسول الله ) والخروج يسبقه دخول .

وكذا الحال في السحر المشروب أو المأكول ومكان استقراره سواء كان ذلك في المعدة أو الأمعاء أو الدم أو في أي موضع كان من الجسد ويعتمد هذا على مدى درجته وقوته ، وهذا ما حدث تماما مع نبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كما جاء في كتاب الطب النبوي لابن القيم رحمه الله حيث قال ( فاعلم أنَّ مادة السِّحر الذى أُصيب به صلى الله عليه وسلم انتهت إلى رأسه إلى إحدى قُواه التى فيه بحيث كان يُخيَّل إليه أنه يفعل الشىءَ ولم يفعله، وهذا تصرُّف من الساحر فى الطبيعة والمادة الدموية بحيث غلبت تلك المادة على البطن المقدم منه، فغيَّرت مِزاجه عن طبيعته الأصلية ) .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-04-2010, 01:05 AM   #16
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيكم دكتور عبدالله

وحفظكم الله ورعاكم من كل سوء

نفع الله بكم ونفعكم وزادكم علماً وفضلاً

اقتباس:

وهذا ما يحدث تماما للمسحور قد يتأثر نفسيا وعضويا ، نقول نفسيا بسبب الخوف والإحباط وانقطاع الأمل كاليأس من العلاج وعدم الثقة في المعالجين مما يتحول إلى موقف الوسواس القهري وهذا ما قصده ابن القيم رحمه الله بــ ( هيجان أخلاطها وتشويش مزاجها ) وخاصة عند الإخفاق في العلاج المرة تلو الأخرى مما يضطره للجوء للعيادات النفسية فينجبر لتناول مضادات الإكتئاب الخ... ، وكذا الحال في الأمراض العضوية ، وكما أشرنا سابقا أن الإنسان بطبيعة الحال تتحكم به الأعصاب والهرمونات بشكل خاص ، وقد تتحول الأمراض النفسية إلى أمراض عضوية في الوقت نفسه ونأخذ هنا على سبيل المثال : قد تجتاح المريض موجة من الغضب والهستيريا مما يؤدي هذا بدوره إلى زيادة في فرط هرمون الأدرينالين وقد يسبب هذا في زيادة السكر في الدم وبالتالي تتأثر عنده غدة البنكرياس ، وكذا الحال في مشاكل الإرتفاع الحاد في ضغط الدم ،...



( هيجان أخلاطها وتشويش مزاجها )

الأعراض النفسية للمسحور ليست نتيجة أخفاق ويأس وإنما هى من مضاعفات السحر إن صح التعبير (كما يحصل في الأمراض العضوية )..

إذاً فماذا عن أنواع السحر التي تسبب في تغيير المزاج كأنواع سحر الصرف بجميع أنواعه ..وكما حصل للرسول صلى الله عليه وسلم سحر التخيل

هيجان الأخلاط وتشويش المزاج هو تغير المسحور عن طبعه المعروف ومزاجه المألوف ..فيتحول العاقل إلى مجنون والذكي إلى غبي والمحب إلى كاره والكاره إلى محب والسليم إلى عليل والقوي إلى واهن ..

وبعد أن يتفاقم الأمر بالمصاب إن علم مصابه وتغير حاله أصابته الأمراض النفسية ..

في حفظ الله ورعايته
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-04-2010, 05:24 AM   #17
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

جزاكم الله خيرا د عبد الله على الشرح
ولو أنى مازلت اريد ردا على الاستفسارات المطروحة بالذات
وفقكم الله جميعا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-04-2010, 11:04 PM   #18
معلومات العضو
القصواء
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية القصواء
 

 

افتراضي

جزاكم الله خيرا
وننتظر رد الشيخ على تساؤلات اختنا ام عبدالرحمن

وفقكم الله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 18-04-2010, 02:31 AM   #19
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2
  

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الحبيبة أم عبد الرحمن

حياكِ الله و لن أزيد على ما قالته أختنا الفاضلة القصواء

لا علاقة بين الحديث وبين الحجامة فلا يخرج الجني بل يخرج ما يثبت الجني وأيضاً قد تسبب الحجامة الضرر والأذى للجني فتزعجه ..

حسب تجربتي في الحجامة ومما قرأت فيما يتعلق بأمر الرقية والعلاجات بصفة عامة ..


وهذا التفسير الذي أنتهى إليه فهمي القاصر ..


الجن المتلبس بالإنسي يثبت نفسه بواسطة عقد السحر في أماكن متفرقة في الجسد ..

في حالة السحر العقد تتم بواسطة الساحر وفي حالة التلبس الجن يعقد لنفسه عقد سحر تثبته ..


وغالباً الأنسان المسحور أم الممسوس لا يحب اللمس في أماكن معينة من جسده ويرتعد يشدة و لا شعورياً عند مسه

وبعد تكرار الحجامة على المكان تختفي ..


و يصادف كثيراً أن الكأس لا يثبت في المكان وإن ثبت لا يخرج الدم ..


وتغلبت على هذه المشكله بمسح المكان بماء به رقية ..


ومهمة الحجامة العملية تنقية الدم من الشوائب والأخلاط الضارة العالقة به ..وقيل بأنها تطفح فوق الدم وتؤخذ من الطبقة الخارجية للجلد (البشرة)

إذاً مهمة الحجامة أنها تخرج مخلفات الجني والأسحار التي تثبته وتقويه وعندما يخرج السحر يصبح الجني ضعيف فيخرج أيضاً ..



،،،،،،،،،،



وما ذكر في كتاب الطب النبوي لإبن القيم عن هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في علاج السم والسحر بالحجامة يوضح الأمر ..


"واحتَجَمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على كاهِلِه مِنْ أجْل الذى أكَلَ من الشَّاة، حَجَمَه أبو هِندٍ بالقَرْنِ والشَّفْرة، وهو مولىً لبنى بَيَاضَةَ من الأنصار، وبقى بعد ذلك ثلاثَ سنين حتى كان وجعُه الذى تُوفى فيه، فقال: "ما زِلْتُ أجِدُ من الأُكْلَةِ التى أكَلْتُ مِن الشَّاةِ يومَ خَيْبَرَ حتى كان هذا أوانَ انْقِطَاعِ الأَبْهَرِ مِنِّى"، فتُوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم شهيداً، قاله موسى بن عُقبةَ.معالجةُ السُّمِّ تكونُ بالاستفراغات، وبالأدوية التى تُعارض فعل السُّم وتُبطله، إما بكيفياتها، وإما بخواصها. فمَن عَدِمَ الدواءَ، فليبادر إلى الاستفراغ الكُلِّى وأنفعُه الحجامةُ، ولا سيما إذا كان البلد حاراً، والزمانُ حاراً، فإن القوة السُّمِيَّةَ تَسرى إلى الدم، فتَنبعِثُ فى العروق والمجارى حتى تصِلَ إلى القلب، فيكون الهلاكُ، فالدمُ هو المنفذ الموصل للسُّم إلى القلب والأعضاء، فإذا بادر المسمُومُ وأخرج الدم، خرجتْ معه تلك الكيفيةُ السُّمِيَّة التى خالطتْه، فإن كان استفراغاً تاماً لم يَضرَّه السُّم، بل إما أن يَذهبَ، وإما أن يَضعفَ فتقوى عليه الطبيعة، فتُبطل فعلَه أو تُضعفه.
ولما احتجم النبىُّ صلى الله عليه وسلم، احتجمَ فى الكاهل، وهو أقربُ المواضع التى يمكن فيها الحجامة إلى القلب، فخرجت المادةُ السُّمِيَّة مع الدم لا خُروجاً كُليّاً، بل بَقِىَ أثرُها


من كتاب الطب النبوي (الإمام أبن القيم رحمه الله )
صفحة -116 -117-





والنوع الثانى: الاستفراغُ فى المحل الذى يَصِلُ إليه أذى السِّحر، فإنَّ للسِّحر تأثيراً فى الطبيعة، وهَيَجانِ أخلاطها، وتشويشِ مِزاجها، فإذا ظهر أثرُهُ فى عضو، وأمكن استفراغُ المادة الرديئة من ذلك العضو، نَفَع جداً.

وقد ذكر أبو عُبيدٍ فى كتاب "غريب الحديث" له بإسناده، عن عبد الرحمن بن أبى لَيْلَى، أنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجمَ على رأسه بقَرْنٍ حين طُبَّ، قال أبو عُبيد: معنى طُبَّ: أى: سُحِرَ.

وقد أشكَل هذا على مَن قَلَّ علمُه، وقال: ما للحجامة والسِّحرِ ؟ وما الرابطةُ بين هذا الداء وهذا الدواء ؟ ولو وَجد هذا القائلُ "أبقراطَ"، أو "ابنَ سينا" أو غيرَهما قد نَصَّ على هذا العلاجِ، لَتَلقَّاه بالقبولِ والتسليم، وقال: قد نَصَّ عليه مَن لا يُشَكُّ فى معرفته وفضله.


فاعلم أنَّ مادة السِّحر الذى أُصيب به صلى الله عليه وسلم انتهت إلى رأسه إلى إحدى قُواه التى فيه بحيث كان يُخيَّل إليه أنه يفعل الشىءَ ولم يفعله، وهذا تصرُّف من الساحر فى الطبيعة والمادة الدموية بحيث غلبت تلك المادة على البطن المقدم منه، فغيَّرت مِزاجه عن طبيعته الأصلية.




والسِّحر: هو مركَّب من تأثيرات الأرواح الخبيثة، وانفعال القُوَى الطبيعية عنها وهو سحر التمريحات وهو أشدَّ ما يكون من السِّحر، ولا سيَّما فى الموضع الذى انتهى السِّحرُ إليه، واستعمالُ الحجامةِ على ذلك المكان الذى تضررت أفعالُه بالسِّحر من أنفع المعالجة إذا استُعْمِلتْ على القانون الذى ينبغى.


قال "أبقراط": الأشياءُ التى ينبغى أن تُسْتَفْرَغَ يجب أَن تُستفرغ من المواضع التى هى إليها أميلُ بالأشياء التى تصلُح لاستفراغها.


وقالت طائفة من الناس: إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لما أُصيب بهذا الداءِ، وكان يُخيَّل إليه أنه فعل الشىء ولم يفعله،ظَنَّ أن ذلك عن مادة دموية أو غيرها مالت إلى جهة الدماغ، وغلبت على البطن المقدَّم منه، فأزالت مِزاجه عن الحالة الطبيعية له، وكان استعمالُ الحجامة إذ ذاك مِن أبلغ الأدوية، وأنفع المعالجة، فاحتجم، وكان ذلك قبل أن يُوحى إليه أنَّ ذلك من السِّحر،


من كتاب الطب النبوي (الإمام أبن القيم رحمه الله )


وطبعاً ننتظر جميعاً رد الشيخ الفاضل أبو البراء



في رعاية الله وحفظه


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الحبيبة أم عبد الرحمن

أنا متأكدة من صحة إجابتي على سؤالكِ ولكن أعتدنا إجابة وافية كافية من الشيخ الفاضل أبوالبراء وهذا ما ننتظره بإذن الله ..

والأقوال التالية مقتطفات مختصرة من شرح بن القيم "رحمه الله " تجيب على تساؤلكِ بدقة ..


**************

ما للحجامة والسِّحرِ ؟ وما الرابطةُ بين هذا الداء وهذا الدواء ؟

فاعلم أنَّ مادة السِّحر الذى أُصيب به صلى الله عليه وسلم انتهت إلى رأسه إلى إحدى قُواه التى فيه بحيث كان يُخيَّل إليه أنه يفعل الشىءَ ولم يفعله،


وهذا تصرُّف من الساحر فى الطبيعة والمادة الدموية بحيث غلبت تلك المادة على البطن المقدم منه، فغيَّرت مِزاجه عن طبيعته الأصلية.




والسِّحر: هو مركَّب من تأثيرات الأرواح الخبيثة، وانفعال القُوَى الطبيعية عنها ولا سيَّما فى الموضع الذى انتهى السِّحرُ إليه،

واستعمالُ الحجامةِ على ذلك المكان الذى تضررت أفعالُه بالسِّحر من أنفع المعالجة إذا استُعْمِلتْ على القانون الذى ينبغى.



قال "أبقراط": الأشياءُ التى ينبغى أن تُسْتَفْرَغَ يجب أَن تُستفرغ من المواضع التى هى إليها أميلُ بالأشياء التى تصلُح لاستفراغها.



وكان استعمالُ الحجامة إذ ذاك مِن أبلغ الأدوية، وأنفع المعالجة، فاحتجم، وكان ذلك قبل أن يُوحى إليه أنَّ ذلك من السِّحر،


من كتاب الطب النبوي (الإمام أبن القيم رحمه الله )


ولا زلنا ننتظر جميعاً رد الشيخ الفاضل أبو البراء إن شاء الله



في رعاية الله وحفظه
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 18-04-2010, 05:09 AM   #20
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

بارك الله فيك اختى الفاضلة أم سلمى
كفيتى ووفيتى
أحسن الله اليك وجزاك خير الجزاء

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:30 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com