لَعَمْرُكَ ما بالمَوْت عارٌ على الفَتَى ... إِذَا لم تُصِبْهُ في الحَيَاة المَعَايِرُ
قال الشاعر :
لَعَمْرُكَ ما بالمَوْت عارٌ على الفَتَى ... إِذَا لم تُصِبْهُ في الحَيَاة المَعَايِرُ
وما أَحَدٌ حَيًّا وإِنْ كان سالماً ... بأَخْلَدَ مِمَّنْ غَيَّبَتْهُ المَقَابرُ
ومنْ كان ممّا يُحْدثُ الدَّهْرُ جازِعاً ... فلا بُدَّ يوماً أَنْ يُرَى وهْوَ صابِرُ
ولَيْسَ لذي عَيْشٍ من المَوْت مَذْهَبٌ ... وليس على الأَيَّامِ والدَّهْرِ غابِرُ
ولا الحَيِّ مِمَّا يُحْدثُ الدَّهْرُ مُعْتِبٌ ... ولا المَيْتُ إِنْ لم يَصْبِرِ الحىُّ نَاشِرُ
وكلُّ شَبَابٍ أَوْ جَديد إِلى بِلًى ... وكُلُّ آمْرِئٍَ يوماً إِلى الله صَائرُ
وكلُّ قَرِينَىْ أُلْفَةٍ لتَفَرُّقٍ ... شَتَاتاًَ وإِنْ ضَنَّا وطالَ التَّعَاشُرُ