فاديا تعليقا على الموضوع السابق انت لان في كل شيء وشد في الدراسة خفي شوي
لكن الست معي اننا مهما انكرنا وكرهنا ربما التشدد وبعض المظاهر لكن تلقائيا عندما نكبر نطبقها في اولادنا
على فكرة لا افهم لماذا يحاول الآباء والأمهات التشخص بشخصية أخرى !
وما المانع في ان يبقى الشخص كما هو خلال تربيته لأبنائه؟ بعلمه ومعلوماته وحسناته واخطائه
ولماذا تسمونها تربية ؟ وكأنها وظيفة
الابناء هم افراد يشاركوننا الحياة ولا اعتقد ان الانسان من الممكن ان يتصنع طويلا وخاصة مع من يعيش معهم
وهؤلاء ليسوا الشماعة التي نعلق عليها كل ما حرمنا منه وكل ما رغبنا فيه
يفترض ان لا نحرمهم من شيء ، وان نترك لهم تحقيق ما ( يرغبون ) هم فيه
لا داعي للتشدد في التربية فالأبناء لن يكونوا الاّ ما هم عليه ، دعيهم يشعرون بفسحة الاختيار ، ليفرضوا على انفسهم ما يريدون
اما ان نوجه هذا الطفل أداة لتحقيق ما رغبنا فيه ولتعويض ما حرمنا منه
فهذه انانية ليس لها داعي وظلم لمخلوق آخر قد لا يجد نفسه فيما يعشعش في خيالنا
اعتقد في هذا العمر ان اهم ما يمكن ان يشغل الابناء به انفسهم على المدى الطويل هو المذاكرة
لأن كل نشاط قد يتحول الى روتين يحتاجون بعده تغيير
اما المذاكرة فهي مطلوبة منهم على مدى السنوات القادمة الى ان يتجاوزوا سن الرشد
واعتقد ان هذا الامر يحتاج تعويد ومثابرة وطول نفس
حتى يعتاد الطفل ان الكتاب شيء نجلس امامه بالساعات
هذه تحتاج صبر وتعويد حتى تصبح من عاداتهم
لأن قصص الحياة كثيرة وتحتاج الى عناية واسلوب تفكير واسلوب تحليل وتدرّج وصبر وحوار معتمد على المصادر والبراهين لحين الوصول الى النتيجة وفيها الصعوبات والمشقات وفيها الوصول بطرق سهلة او بإسلوب الجد والاجتهاد وفيها ايضا ان النتيجة لا تأتي دوما على النحو الذي رغبناه والذي عملنا لأجله ، وفيها تحدّي وفيها تأمل..اليست هذه كل الحياة ؟ وهل هناك افضل من اسلوب المذاكرة والكتب ليفهموا الحياة ويفهموا الدين ويتعلقوا بالعبادات والحسنات والخيرات ؟
لا يجب ان نفرض شيئا نكرهه او نحبه على غيرنا ، وانما ما دام تعلم القيم أعلاه ، فله أهلية الخيار والاختيار
في الواقع عندما ترى ابنتي انني افعل اشياء ، واوافقها الرأي على انها خطأ ولا يجب ان نفعلها
أقول لها : علمي لك و انا لنفسي ، ولم استطع تصحيح نفسي ، لم املك بعد القوة الكافية لهذا التغيير
لا احب ان اظهر نموذجا مثاليا يقوم بكل ما هو صحيح
واقعنا للأسف يخلو من النماذج
ومن الظلم ايهام اطقالنا بوجود هذه الشخصيات !
افتقدناك أخت فاديا بالمنتدى .. فكأن ام سلمى حكمت عليك بالسجن في هذا الموضوع
أنا أعترض .. يجب أن يطلق سراحك .. نحن بحاجة لقلمك معنا هنا وهناك ..
لا لاحتكار المشرفين .. لا لاحتكار طاقم الادارة ...
تسلم يا دكتور حافظ والله يخليك بيننا
ام سلمى سجنتني هنا حاولت اطلاق سراحي ولكن القضبان احكمت علي من جديد بواسطة ضياء
واعتقد ان ضياء كانت تنتظر اعتقالي في موضوع ما
* التخاطر هو قدرة على التحاور عن بعد نجدها عند التوام وعند من لديهم القدرة والمهيئات كمثل الحاسة6 وهنا لا اتكلم عن التخاطر عن طريق الارواح .
التخاطر هذا مهارة خرافية لا وزن لها ولا أصل علمي او ديني ، فقد انتهى عهد الكرامات
اعتقد هذا امر يتدخل فيه الجنّ والقرين وما الى ذلك نظرا لقدراتهم التي تفوق قدراتنا
** لما لاندرك قيمة الشيء حتى نفقده
نحن ندرك قيمة الشيء وهناك سببان يؤديان الى فقدانه
اولا : عندما نأخذه على شكل كفالة ..هذا الشيء لنا وانتهى الامر فلا نتصور انه لم يكن لنا ذات يوم ، او انه لن يكون لنا في المستقبل فنقوم بكثير من الافعال اللامبالية فنففده ثم نجلس ونبكي على ما طار الى الابد ، حين كنا نظنه باق الى الابد
ثانيا : عندما نخاف جدا ونحرص جدا ومن شدة حرصنا نرتبك ونتوتر فيؤدي بنا الحال الى فقدان ما نخاف عليه
ان ما طار منا لم يكن لنا يوما !!
*** النسيان نعمة فهل حقا ننسى ام نتناسى طالما عندنا مركز لحفظ الذاكرة
نحن لا ننسى ، وانما يتغير ترتيب الاشياء في ادراج الذاكرة فلا يكون في مركز التذكر المباشر ويبتعد الى اقصى الذاكرة
ولا يثير المشكلة القديمة او الجرح القديم الا شيء جديد مشابه في المشاعر المرتبطة بذاك الحدث
**** كيف نمييز الطفل الذكي
الطفل الاجتماعي هو طفل ذكي ، والاجتماعي الهادئ هو طفل ذكي جدا
الطفل المبتسم هو طفل ذكي ، ومن يطيل النظر دون ان يرمش كثيرا هو طفل في غاية الذكاء
***** لما برايكم عندما يرى الطفل انسان يشرع بصراخ ونفس الشيء عند انتقاله لبيت اخر
اهو صحيح ما يسمى بالهالة ام انه مؤشر لشخصية غير اجتماعية مستقبلا
اعتاد الطفل على اشكال معينة ومكان معين فظن انه كل هذه الحياة التي وجد نفسه فيها
ثم فجأة يظهر اشخاص اخرين واماكن اخرى
فظن ان ما اعتاد عليه في البداية وتعلق فيه قد ذهب الى غير رجعة
فهو يبكي على من يعتقد انه اختفى ولن يعود
لا رهبة ولا هالة ولا شيء من هذا
وهذه لا تدل على اي شيء
انها نظرية الاختفاء والظهور بالنسبة للأطفال