بسم الله الرحمن الرحيم
...لنواصل حديثنا من حيث إنتهينا ...الاخوة الاحبة فى الله ...
إن هذا الشخص المتمثل بالمُصاب ...يرى الاحداث بروية كالاحلام فى نومنا أو غفوتنا ! أما هو يراها فى يقضتها وصحوتها !؟ فى تصورى لما يدور ان هذا المُصاب يرى الاحداث داخل شبكة العين كالفلم الذى يُشاهد أحداثه ويتاثر بتاثيراته
...لكن إذا تحدث إليك احدهم إنه يراه الان ؟!... السؤال هل هذه المُشاهدة تاخذ حيز من الفراغ الذىيشغله هذا الجنى ؟ او عندما يراه فى الاعلى يطير ؟! برؤيتى البسيطة اعتقد إن هذا المُصاب يرى الاثياء من مكان ثابت ؟!..وإن إختلفت مشاهد الاحداث ؟؟؟ بمعنى اوضح إن العين هى الرابط الاساسى للاحداث لما يتم من مشاهدتها وتوصيلها للعقل ومن ثم الانعكاس المؤثر لجوانبها ؟! أى إن التاثير واقع .
لكن إذا ما تجاهل المُصاب مشاهدته لهذا المشهد المُتمثل بالجنى الذى يطير مثلاً ؟ هل يا تُرى إن الجنى سيتابع الاستباق إلى مسارق النظر ؟ حتى يتم التاثير بهذا الشخص . ..كل ذلك فى إحتمالات الصحوة ..أما إذا ما تناولنا الحديث وقت النوم فتاتى بشكل أقرب منه للواقع من أثناء اليقظة حيث تتم الاحداث بالسيطرة الكاملة كالمشاهد الذى تتابع الشخص المُصاب ولا يستطيع التغلب عليها إلا بزوال مُسببها .
الخولاصة ...إن العين.... أى عين المُصاب كشاشة الحاسوب ,إن الجنى هو بمثابة الماوس الذى يتحرك بداخها وإن الوندوز هو المادة المُشغلة للحاسوب ونوع هذا الوندوز يندرج تحت نوع السحر وإذا ما كان مُصاب بفيروس إذن فهو شيطان ,وإذا كان فيروس اخطر كان الوضع مدمر اكثر ّ!!! ...وهنا ياتى دور المعالج وهو مكافح الفيروس و قوة المُعالج تاتى ضمن محاربته للفيروس والتغلب عليه ولا ننسى نصيب الفيروس النافع وهو المتمثل بالجنى المُسلم ؟! فانت ونصيبك اخى الفاضل إذا كان جهازك من الجهاز المحصن ضمن تحصينات الخالق , فهذا من اقوى التحصينات اما إذا كانت لا تُريد تحمل البلاء ومنه الصبر وتريد التجاوز فيمكنك إقتناء اى كان من هذه المكافحات والتى يكون العلاج به يحتاج إلى ثمن وقد يكون أغلى من ثمن الجهاز نفسه ,؟! وحينها يكره الانسان نفسه من شدة معاناته للمرض .
إننى أعرف إننى دخلت فى موضوع أخر مع إنه من واقع الحياة . وانا رؤية مُكملة فى المرة القادمة إن شاء الله .