موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 02-11-2022, 07:07 PM   #1
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي اختنوا أولادكم يوم السابع ؛ فإنها أطهر وأسرع نباتاً للحم


3280 - ( اختنوا أولادكم يوم السابع ؛ فإنها أطهر ، وأسرع نباتاً للحم ) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
موضوع
أخرجه الرافعي في "تاريخه" (2/ 340و3/ 58-59) معلقاً من طريق داود بن سليمان الغازي عن علي بن موسى الرضا ؛ بروايته عن آبائه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
وهذا موضوع ؛ آفته الغازي هذا ، وقد تقدمت له عدة أحاديث .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-11-2022, 07:10 PM   #2
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي


6210 - (اخْتِنوا أولادكم يومَ السابعَ ؛ فإنه أطهَرُ ، وأسرَعُ نباتاً
للحم ، وأَرْوَحُ للقلبِ ) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
موضوع .
أخرجه الديلمي في "مسند الفردوس " (1/46) من طريق عبد الله
ابن أحمد بن عامر : حدثنا أبي : حدثنا علي بن موسى الرضا عن أبيه عن أبيه

عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع ، آفته عبد الله بن أحمد هذا ، قال الذهبي في "الميزان " :
"روى عن آبائه نسخة موضوعة باطلة ، ما تنفك عن وضعه أو وضع أبيه " .
وأقره الحافظ في "اللسان " ، وقال عقب الحديث في "الغرائب الملتقطة " :
"ابن عامر متروك " .
قلت : وقد تابعه داود بن سليمان الجرجاني ؛ سمعت علي بن موسى الرضا ...
به . وزاد الحديث الآتي بعده .
أخرجه أبو عثمان البحيري في "الفوائد" (ق 32/2) .
قلت : وداود هذا حاله كحال ابن عامر هذا أو أسوأ ، قال الذهبي :
"كذبه يحيى بن معين ، ولم يعرفه أبو حاتم ، وبكل حال فهو شيخ كذاب ، له
نسخة موضوعة عن علي بن موسى الرضا" .
ثم ساق له أحاديث لوائح الوضع عليها ظاهرة .
والحديث عزاه السيوطي في "الجامع الكبير ، لأبي حفص عمر بن عبد الله بن
زاذان في "فوائده " والديلمي فقط ، وسكت عنه كغالب عادته!

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 03-11-2022, 02:15 PM   #3
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

منقول من المقري:
بيان ضعف ما جاء مرفوعا في الختان يوم السابع : للمدارسة

باسم الله و الحمد لله و صل اللهم و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله :
إخواني الأحبة : السلام عليكم و رحمة الله :
فهذا بحث في بيان ضعف ما جاء مرفوعا في مسألة التوقيت للختان ، خلافا لمن ذهب إلى تحسينه بمجوع الطرق و الله الموفق :
ورد في هذا الباب جملة من السنن و الآثار :
1- حديث جابر :
أ- المرفوع :
أخرج الطبراني في المعجم الصغير (2/122) : ( حدثنا محمد بن أحمد بن الوليد البغدادي حدثنا محمد بن أبي السري العسقلاني حدثنا الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد عن محمد بن المنكدر عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين وخنتهما لسبعة أيام .
لم يروه عن محمد بن المنكدر إلا زهير بن محمد ولم يقل أحد ممن روى هذا الحديث وختنهما لسبعة أيام إلا الوليد بن مسلم ) .
و أخرجه الطبراني أيضا في الأوسط (7/12) و بن عدي في الكامل (3/219) و البيهقي في السنن الكبرى (8/324) و علقه في شعب الإيمان (6/394) و ابن أبي الدنيا في كتاب العيال (2/783)
و ابن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب (6/2573) .
قلت : إسناده ضعيف و الله أعلم .
- محمد بن المتوكل المعروف بابن أبي السري : ضعيف
قال أبو حاتم : ( لين الحديث ) .
قال الحافظ : ( صدوق عارف له أوهام كثيرة ) .
قال بن عدي : ( كثير الغلط ) .
وقال مسلمة بن قاسم : ( كان كثير الوهم وكان لا بأس به ) .
و قال بن وضاح : ( كان كثير الحفظ كثير الغلط ) .
- رواية الشاميين عن زهير بن محمد غير مستقيمة و هذه منها .
قال البخاري في الضعفاء الصغير (47) و في التاريخ الكبير (3/427) : ( روى عنه أهل الشام أحاديث مناكير ) .
و لا أستبعد أن يكون أصل الحديث من مراسيل ابن المنكدر .
بـ - المرسل ( مرسل محمد بن المنكدر ) :
أخرجه الدولابي في الذرية الطاهرة (86) : ( حدثنا الحسن بن علي بن عفان حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الحراني حدثنا الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد عن محمد بن المنكدر أن رسول الله ختن الحسين لسبعة أيام ) .
قلت : إسناده ضعيف و الله أعلم .
- عثمان بن عبد الرحمن الحراني : تكلموا فيه .
قال الحافظ في التقريب : ( صدوق أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل فضعف بسبب ذلك حتى نسبه بن نمير إلى الكذب وقد وثقة بن معين ) .
- رواية الشاميين عن زهير بن محمد غير مستقيمة و هذه منها .
قلت : و قد ثبت عن جابر رضي الله عنه بإسناد حسن رواية الحديث دون ذكر زيادة ( وختنهما لسبعة ) موافقا بذلك ما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم عن جمع من الصحابة أنه عق عن الحسن و الحسين ، دون ذكر لهذه الزيادة ، مما يزيد في قوة القول بأنها غير محفوظة .
و لعله مراد قول الإمام الطبراني رحمه الله في المعجم الصغير (2/122) : ( لم يروه عن محمد بن المنكدر إلا زهير بن محمد ولم يقل أحد ممن روى هذا الحديث وختنهما لسبعة أيام إلا الوليد بن مسلم ) .
جـ - رواية جابر دون زيادة ( وختنهما لسبعة ) :
أخرجه بن أبي شيبة في المصنف (5/113) و (7/304) : ( حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة قال حدثنا مغيرة بن مسلم عن أبي الزبير عن جابر قال عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين ) .
و أخرجه أبو يعلى في مسنده (3/441) و الطبراني في المعجم الكبير (3/29) و ابن أبي الدنيا في كتاب العيال (188) من الطريق نفسها .
قلت : و جاء عند ابن أبي الدنيا في كتاب العيال : ( قال جابر : وفي العقيقة تقطع أعضاء ويطبخ بماء وملح ثم يبعث به إلى الجيران فيقال هذا عقيقة فلان .
قال أبو الزبير : فقلت لجابر أيضع فيه خلا قال نعم هو أطيب له ) .
قلت : إسناده حسن ، رجاله ثقات عدا المغيرة بن مسلم و حديثه حسن وثقه بن معين و العجلي و ابن حبان . و قال أحمد ما به بأس ، و كذا قال الدارقطني : لا بأس به . و قال أبو حاتم : صالح الحديث صدوق .
2- حديث ابن عباس رضي الله عنهما :
أخرجه الطبراني في الأوسط (1/176) : ( حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا أبي وعمي عيسى بن المساور قالا حدثنا رواد بن الجراح عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن بن عباس قال : سبعة من السنة في الصبي يوم السابع يسمى ويختن ويماط عنه الأذى وتثقب أذنه ويعق عنه ويحلق رأسه ويلطخ بدم عقيقته ويتصدق بوزن شعره في رأسه ذهبا أو فضة .
لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك إلا رواد ) .
قلت : إسناده ضعيف و الله أعلم .
- أحمد بن القاسم : و هو بن المساور الجوهري .

(1/7341)

له ترجمة جيدة عند الخطيب في تاريخ بغداد (4/349) : ( أحمد بن القاسم بن مساور أبو جعفر الجوهري سمع عفان بن مسلم وعلى بن الجعد و أبا بلال الأشعري والهيثم بن خارجة ومحمد بن يوسف الغضيضى روى عنه القاضى المحاملي وأحمد بن كامل وعبد الباقي بن قانع القاضيان وأحمد بن محمد بن الصباح الكبشى ومحمد بن على بن حبيش الناقد وكان ثقة ) .
- و والده لم أعرفه لكنه لا يضر ، إذ قرن بأخيه عيسى بن مساور عم أحمد ، و هو جيد الحديث أو صحيحه .
- رواد بن الجراح : وهو علة الحديث .
قال أبو حاتم : ( هو مضطرب الحديث تغير حفظه في آخر عمره وكان محله الصدق ) .
و قال بن معين : ( ثقة ) كما في الجرح و التعديل لابن أبي حاتم (3/524) .
قال البخاري في التاريخ الكبير (3/336) : ( رواد بن الجراح أبو عصام العسقلاني عن سفيان كان قد اختلط لا يكاد أن يقوم حديثه ويقال يزيد ) .
و قال النسائي في الضعفاء (40) : ( ليس بالقوي روى غير حديث منكر وكان قد اختلط ) .
قال الهيثمي في المجمع (4/54) : ( رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات ) .
قلت : كلا و فيه رواد بن الجراح و قد عرفت ما فيه .
قال الحافظ في الفتح (9/589) : ( و في سنده ضعف ) .
3- رواية فاطمة رضي الله عنها :
و قد استدل بعضهم برواية أخرجها بن أبي شيبة في المصنف (5/115) : ( حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة بن سليمان عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عبد الملك بن أعين عن أبي جعفر قال كانت فاطمة تعق عن ولدها يوم السابع وتسميه وتختنه وتحلق رأسه وتصدق بوزنه ورقا ) .
قلت : إسناده ضعيف لانقطاعه ، و لفظة " تختنه " لا أحسبها محفوظة و الله أعلم .
ذلك لأن جمعا من الثقات منهم عمرو بن دينار و ابن جريج و جعفر بن محمد الصادق و هو أدرى بما روى والده ، رووا عن أبي جعفر الأثر دون ذكر لقوله " تختنه " :
أخرج عبد الرزاق في المصنف (3/334) : ( عبد الرزاق عن ابن جريج قال سمعت محمد بن علي يقول : كانت فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يولد لها ولد الا أمرت به فحلق ثم تصدقت بوزن شعره ورقا قالت وكان أبي يفعل ذلك .
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر قال : كانت فاطمة إذا ولدت حلقت شعره ثم تصدقت بوزنه ورقا ) .
و أخرج بن أبي الدنيا في كتاب العيال (189) : ( حدثني الحسين بن محمد السعدي حدثنا يحيى القطان عن جعفر بن محمد عن أبيه أن فاطمة كانت تعق عن كل ولد لها شاة وتحلق رأسه يوم السابع وتصدق بوزنه فضة ) .
و أخرج في كتاب العيال (225) : (حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر أن فاطمة كانت إذا ولدت حلقت شعره وتصدقت بوزنه ورقا ) .
4- حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (3/29) : (حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا عباد بن أحمد العرزمي ثنا عمي عن أبيه عن عمرو بن قيس عن عطية عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال علي رضي الله عنه أما حسن وحسين ومحسن فإنما سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعق عنهم وحلق رؤوسهم وتصدق بوزنها وأمر بهم فسروا وختنوا ) .
قلت : إسناده ضعيف جدا و الله أعلم .
- عباد بن أحمد العرزمي : ضعيف جدا
قال الدارقطني : متروك ، كما في اللسان للحافظ (3/228) .
- عطية العوفي : ضعيف .
و روي عن علي رضي الله عنه حديث باطل رواه الديلمي في مسند الفردوس (1/90) : ( اختتنوا أولادكم يوم السابع فإنه أطهر وأسرع نباتاً للحم وأروح للقلب ) .
و قد ذكره الرافعي في التدوين في أخبار قزوين (2/340) في ترجمة : ( إسماعيل بن إسحاق بن عبيد الله الأبهري أبو نضر سمع بقزوين أحاديث علي بن موسى الرضا من أبي عبد الله عبد الواحد بن محمد بن أحمد ابن ماك بروايته عن علي بن مهروية عن داؤد بن سليمان الغازي عن الرضا وفيها بروايته عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وسلم اختنوا أولادكم يوم السابع فإنها أطهر وأسرع نباتا للحم ).
و كذا في ترجمة سليمان الجيلي من أخبار قزوين (3/59) : ( سليمان الجيلي سمع أبا حفص عمر بن عبد الله بن زاذان في جزء من فوائده أنبا أبو محمد إسحاق بن محمد بن أبي إسحاق الكيساني ثنا أبو أحمد داؤد بن سليمان الغازي سمعت علي بن موسى الرضا حدثني أبو موسى عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه علي عن أبيه الحسين عن أبيه علي ابن أبي طالب رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اختنوا أولادكم يوم السابع فانه أطهر وأسرع لبات اللحم ) .
قال الذهبي في الميزان (3/13) : ( داود بن سليمان الجرجاني الغازي :
عن علي بن موسى الرضا وغيره .
كذبه يحيى بن معين ولم يعرفه أبو حاتم وبكل حال فهو شيخ كذاب له نسخة موضوعة على الرضا رواها علي بن محمد بن مهرويه القزويني الصدوق عنه
قال حدثنا علي بن موسى أخبرنا أبي عن أبيه عن جده عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي مرفوعا اختنوا أولادكم يوم السابع فإنه أطهر وأسرع نبتا للحم .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 03-11-2022, 03:46 PM   #4
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

إن الأرض تنجس من بول الأقلف أربعين يوما .
وبه من أدى فريضة فله دعوة مجابه .
وبه العلم خزائن ومفتاحه السؤال ) .
خلاصة القول :
التوقيت في نقدنا لا يثبت مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه و سلم ، ذلك :
أ - لأن حديث جابر رضي الله عنه بزيادة " ( وختنهما لسبعة ) على ضعفه غير محفوظ :
- فقد ثبت بإسناد جيد عنه رضي الله نعه رواية الحديث دون تلكم الزيادة ، موافقا ما رواه جمع من الصحابة ( كبريدة و أنس و عائشة و غيرهم رضي الله عنهم ) للحديث دون الزيادة المذكورة .
و الزيادة المنكرة هذه لا يمكن الإعتبار بها .
بـ – حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ضعيف جدا لا يصلح بحال من الأحوال للإعتضاد .
جـ – حديث بن عباس رضي الله عنهما : حديث ضعيف و فيه من لأم أعرفه .
د – حديث فاطمة رضي الله عنها :
فمع ضعفه لانقطاعه ، فزيادة " تختنه " لم ترو عن أبي جعفر الباقر إلا في رواية عبد الملك بن أعين عنه مخالفا بذلك ما رواه من هم أوثق منه و هم جمع : عمرو بن دينار ، و ابن جريج ، و ابنه جعفر الصادق و هو أدرى بمرويات والده .
بهذا نكون انتهينا إلا بيان أن توقيت الختاب باليوم السابع لا يثبت في نقدنا ، خلافا لمن ذهب إلى تحسين بمجموع الطرق و الله تعالى أعلى و أعلم .
قلت : و مما يحسن ذكره في باب وقت الختان ما أخرجه الإمام البخاري في الصحيح :
( حدثنا محمد بن عبد الرحيم أخبرنا عباد بن موسى حدثنا إسماعيل بن جعفر عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير قال سئل بن عباس مثل من أنت حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا يومئذ مختون قال وكانوا لا يختنون الرجل حتى يدرك وقال بن إدريس عن أبيه عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن بن عباس قبض النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ختين ) .
و قد بوب الإمام البخاري لهذا الحديث و غيره : ( باب الختان بعد الكبر ونتف الإبط ) .
قال النووي في المجموع : ( ( فرع ) في مذاهب العلماء في وقت الختان . قد ذكرنا أن أصحابنا استحبوه يوم السابع من ولادته , قال ابن المنذر في كتاب الختان من كتابه الأشراف وهو عقب الأضحية وهي عقب كتاب الحج : روي عن أبي جعفر عن فاطمة أنها كانت تختن ولدها يوم السابع , قال : وكره الحسن البصري ومالك الختان يوم سابعه لمخالفة اليهود , قال مالك : عامة ما رأيت الختان ببلدنا إذا ثغر الصبي , قال أحمد بن حنبل : لم أسمع في ذلك شيئا , وقال الليث بن سعد : يختن ما بين السبع إلى العشر , قال : وروي عن مكحول أو غيره أن إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم ختن ابنه إسحاق لسبعة أيام , وإسماعيل لسبع عشرة سنة , قال ابن المنذر بعد حكايته هذا كله : ليس في باب الختان نهي يثبت , ولا لوقته حد يرجع إليه , ولا سنة تتبع , والأشياء على الإباحة , ولا يجوز حظر شيء منها إلا بحجة , ولا نعلم مع من منع أن يختن الصبي لسبعة أيام حجة .
هذا آخر كلام ابن المنذر ) .
قال بن عبد البر في التمهيد (21/61) : ( وكره جماعة من العلماء الختان يوم السابع فروي عن الحسن أنه قال أكرهه خلافا على اليهود وقال ابن وهب قلت لمالك أترى أن يختن الصبي يوم السابع فقال لا أرى ذلك إنما ذلك من عمل اليهود ولم يكن هذا من عمل الناس إلا حديثا قلت لمالك فما حد ختانه قال إذا أدب على الصلاة قلت له عشر سنين أو أدنى من ذلك قال نعم وقال الختان من الفطرة وقال ابن القاسم قال مالك من الفطرة ختان الرجل والنساء قال مالك وأحب للنساء من قص الأظفار وحلق العانة مثل ما هو على الرجال ذكره الحرث بن مسكين وسحنون عن ابن القاسم وقال سفيان بن عيينة قال لي سفيان الثوري أتحفظ في الختان وقتا قلت لا قلت وأنت لا تحفظ فيه وقتا قال لا ) .
تنبيه :
استدل غير واحد من أهل العلم بحديث عائشة رضي الله عنها و عزاه للحاكم و البيهقي بلفظ :
( ختن الحسن والحسين يوم السابع من ولادتهما ).
قال في مغني المحتاج : (( ويندب تعجيله ) أي الختان ( في سابعه ) أي يوم الولادة , لما رواه الحاكم عن عائشة رضي الله عنها ** أنه صلى الله عليه وسلم ختن الحسن والحسين يوم السابع من ولادتهما ** وقال : صحيح الإسناد ) .
و قال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (2/329) (حديث أنه صلى الله تعالى عليه وسلم ختن الحسن والحسين يوم السابع من ولادتهما : رواه الحاكم والبيهقي من رواية عائشة قال الحاكم صحيح الإسناد ) .
و قال في تحفة المحتاج (2/497) : ( و عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم ختن الحسن والحسين يوم السابع من ولادتهما رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد ) .
وقال الحافظ في التلخيص الحبير (4/83) : (حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ختن الحسن والحسين يوم السابع من ولادتهما الحاكم والبيهقي من حديث عائشة و البيهقي من رواية جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين وختنهما لسبعة أيام ) .

(1/7343)

و لم أقف عليه عند الحاكم و لا عند البيهقي بهذا اللفظ و المحفوظ عن عائشة رضي الله عنها ، ورد دون ذكرٍ لهذه الزيادة :
أخرج الحاكم في المستدرك (4/264) : ( أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ثنا عبد الله بن وهب أخبرني محمد بن عمرو عن بن جريج عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين يوم السابع وسماهما وأمر أن يماط عن رؤوسهما الأذى هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة ومحمد بن عمرو هذا هو اليافعي وإنما جمعت بين الربيع وابن عبد الحكم ) .
و أخرج البيهقي في السنن الكبرى (9/303) : ( أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ الحسن بن علي بن زياد ثنا أبو حمة محمد بن يوسف ثنا أبو قرة عن بن جريج حديثا ذكره عن يحيى بن سعيد ح وأخبرنا أبو بكر بن الحارث الأصبهاني أنبأ أبو محمد بن حيان ثنا محمد بن عبد الله بن رسته ثنا محمد بن بكار الصيرفي ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز عن بن جريج عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يعق عن الغلام شاتان مكافأتان وعن الجارية شاة وقال وعق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين شاتين يوم السابع وأمر أن يماط عن رأسه الأذى وقال اذبحوا على اسمه وقولوا بسم الله والله أكبر اللهم لك وإليك هذه عقيقة فلان لفظ حديث عبد المجيد وفي رواية أبي قرة عن الحسن شاتين وعن حسين شاتين ذبحهما يوم السابع وسماهما ) .
و أخرجه أيضا بن حبان في صحيحه (12/127) و عبد الرزاق في المصنف (4/330) و بن عدي في الكامل (6/226) و الدولابي في الذرية الطاهرة (85) من حديث عائشة رضي الله عنها دون ذكر للختان إطلاقا .
قلت : و منشأ الوهم في نقدي أنه من الرواية بالمعنى و فيها ما فيها .
و نظير هذا ما قاله الحافظ في الفتح (10/343) : ( و أخرج أبو الشيخ من طريق الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد عن بن المنكدر أو غيره عن جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم ختن حسنا وحسبنا لسبعة أيام ) .
و هذا تصرف في لفظ حديث جابر رضي الله عنه ، فهو كما تقدم بلفظ :
( عق عن الحسن والحسين وختنهما لسبعة أيام ) .
هذا و الله تعالى أعلم و هو الهادي إلى سواء السبيل .
و السلام عليكم و رحمة الله :
أخوكم أبو حاتم المقري

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 03-11-2022, 03:58 PM   #6
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

أبوالمنهال الآبيضى

في حديث جابر علة ثالثة ، وهي عنعنة الوليد بن مسلم .
وحديث علي رواه الديلمي ( 1 / 127 / 292 ) ، وأبوحفص بن زاذان في " فوائده " – كما في " أخبار قزوين " ( 3 / 95 ) ، و " كنز العمال " ( 45312 ) – ، وابن عساكر في " تبيين الامتنان " ( 23 – بتحقيقي ) ، من طريق داود بن سليمان ، به .
وكلام الذهبي أقره عليه ابن حجر في " اللسان " ( 3 / 260 ) ، وابن عراق في " تنزيه الشريعة " ( 2 / 279 ) .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:58 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com