هل هذا الحديث صحيح
إن نبي الله إبراهيم – عليه الصلاة والسلام :
" كان رجلا غيورا وكان له بيت يتعبد فيه فإذا خرج أغلقه فرجع ذات يوم فإذا برجل يوجد في البيت فقال : من أدخلك داري ؟
فقال : أدخلنيها ربها
فقال سيدنا إبراهيم : أنا ربها
فقال الرجل : أدخلنيها من هو أملك مني ومنك
فقال نبي الله إبراهيم : من أنت من الملائكة ؟
قال : أنا ملك الموت
قال نبي الله إبراهيم : هل تستطيع أن تريني الصورة التي تأتي بها المؤمن وأنت تقبض روحة ؟
قال الملك :نعــم فأعرض عني فأعرض نبي الله عنه , ثم ألتفت فإذا هو بشاب فذكر من حسن وجهه وحسن ثيابه وطيب ريحه
فقال نبي الله إبراهيم : ياملك الموت لو لم يلق المؤمن عند الموت إلا صورتك فإن ذلك يكفيه " .
* والصورة الأخرى التي يأتى بها ملك الموت الكافر نتبينها من هذا الحديث
روي عن نبي الله إبراهيم الخليل عليهم جميعا الصلاة والسلام أنه قال لملك الموت :
" هل تستطيع أن تريني صورتك التي تقبض عليها روح الفاجر ؟
قال الملك : لا تطيق ذلك
قال نبي الله إبراهيم : بلى سوف أطيقها
فقال الملك : فأعرض عني فأعرض عنه ثم ألتفت فإذا هو برجل أسود , قاتم الشعر , منتن الريح , أسود الثياب , يخرج من فمه ومناخيره لهيب النار والدخان فسقط نبي الله إبراهيم من المنظر الذي رآه ثم أفاق وعاد الملك إلي صورته الأولي
فقال نبي الله إبراهيم : ياملك الموت لو لم يلق الفاجر عند الموت إلا صورتك علي هذه الحالة فإن ذلك يكفيه "
ذكره الغزالي والقرطبي وعبد الحق!
ولم أر له سنداً!!
منقول من أجوبة الشيخ /علي حسن عبد الحميد