قناديل الأيام...
السعاده لاتدوم..
والحزن لايدوم...
ونحن أيضا لاندوم...
تتقلب الأيام بين هذا وهذا...
قطار العمر يمضي...
تجاوزنا محطات مكثنا فيها حقبة من الزمن لنا فيها مواقف وبصمات أذنبنا...
استغفرنا ثم عدنا فأذنبنا..
أحسنا..
عاتبنا..
خاصمنا.
.عاقبنا...
تجاوزنا..
غفلنا..
تأ لمنا..
ضحكنا..
بكينا..
مرت وكأنها بلمح البصر لكن عقولنا لازالت تحتفظ بشيء من ملامح تلك الأيام التي قد تترائى عن أعيننا أحيانا لكن قناديل الأيام تضيئها لنا حينا..
ندير برؤوسنا وكأننا نرى ذلك المكان..
هناك تعالت ضحكاتنا فنبتسم لتلك الذكرى...
وهنا تألمنا..فتنسكب دموعنا..وكأنها الآن...
نرى ونرى وكأننا نعيش اللحظه...
......عايشنا مواقف بإختلافها لكننا مررنا بها مرور الكرام...
كان يجب أن نأخذ من بعضها العضة والعبرة أو أن نتعلم من أخطائنا في موقف أخر...
....كثيرا ما أرقني هذا الهاجس!!
تجد قطار الحياة أحيانا يرغمك على الوقوف بمحطة لاتريد أن تعايش مواقفها...
...و تجامل على حساب راحتك من أجل أعين تستحق أن تضحي من أجلها....
....آآآه.. ماأجمل تلك التضحية
لعلي أعزي نفسي المتألمة بها.....
وهناك أناس لطالما عانقت السحاب وأنا أتعجب من أحوالهم...وهم من بائعي!! عبارات الحب...والوفاء...والإخاء....!!
نعم أراهم كذلك..
مجرد عبارات وفي وقت الأزمات لاتجد أحدا منهم وهم من أبرع من قالو بالوفاء..
والحب والإخاء...ألهذا وصل بنا الحال...!!
خفتت الإضاءه وأطلق القطار صافرته لأعود لأرض الواقع.....
لأجد أننا قد وصلنا لمحطة جديده...
أنزلنا أمتعتنا...
وبدأنا برحلة معايشة الأحداث لتصبح بعد فتره ضمن مسودة الأيام....
هكذا هي الحياة....
سبحان علاااااام الغيوب**
أضاءت لي قناديل الأيام شيئا من الذكرى خططت ملامحها بأناملي...
لعلها تروق لكم وتصل لذائقتكم...