الخاتم الأول : الإيمان بالقدر خيره وشره
كنز القناعة لا يخشى عليه ولا يحتاج فيه إلى الحراس والدول
قال تعالى : )مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (الحديد:22)
)لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) (الحديد:23)
وقال تعالى : ) وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)(البقرة: من الآية216).
الإيمان بالقضاء والقدر له دور كبير في طمأنينة القلب عند المصائب ، خاصة إذا أدرك العبد تماما أن الله تعالى لطيف بعباده يريد بهم اليسر ، وأنه حكيم خبير يدخر لهم في الآخرة فيعطي الصابرين أجرهم وافيا بغير حساب ، فهذا عند التأمل والعمل به قد يقلب حزن المصيبة وكمدها إلى سرور وسعادة ، ولكن ليس كل أحد يقوى على ذلك.
فما الخطوات التي تتبعينها لتخفيف لانكبات والمصائب وهوينها على النفس ؟
تصوري كون المصيبة اكبر مما كانت عليه وأسوأ عاقبة .
تأملي حال من مصيبته اعظم وأشد .
انظري إلى ما أنت فيه من نعم وخير حرم منه كثيرون.
لا تستسلمي للإحباط الذي قد يصحب المصيبة :
)فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) (الشرح:5)(إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) (الشرح:6)
إشراقة : من أسرع رسل السعادة إلى نفوس الآخرين : الابتسامة الصادقة النابعة من القلب
ومضة : ليس لها من دون الله كاشفة
الخاتم الثاني : خير الأمور أوسطها
ولكل حال معقب ولربما أجلى لك المكروه عما يحمد
قال مصطف محمود : أنا اشعر بالسعادة لأني رجل متوسط .. إيرادي متوسط ، وصحتي متوسطة .. وعيشتي متوسطة .. وعندي القليل من كل شيء .. وهذا معناه أن عندي الكثير من الدوافع .. والدوافع هي الحياة .. الدوافع في قلوبنا هي حرارة حياتنا الحقيقية ،وهي الرصيد الذي يكون به تقييم سعادتنا ..
إني أدعو الله لقارئ هذه السطور أن يمنحه الله حياة متوسطة .. ويعطيه القليل من كل شيء .. وهي دعوة طيبة والله العظيم !.
وامي لم تكن تفهم الفلسفة ، ولكنها كانت تملك فطرة نقية تفهم معها كل هذا الكلام دون أن تقرأه ، وكانت تطلق عليه اسما بسيطا معبرا هو : الستر . والستر : القليل من كل شيء والكثير من الروح .
إشراقة : البسمة الكاذبة صورة سافرة من صور النفاق
ومضة : وجعلت قرة عيني في الصلاة
الخاتم الثالث المشؤوم يجلب الهموم
رب أمر سر آخره بعدما ساءت أوائله
الصاحب يؤثر على مزاج صاحبه وعلى أخلاقه ، فإذا كان الصاحب – من صديق أو شريك حياة أو جليس أو ميل- هادئ الأعصاب ، طليق الوجه ،مرح النفس ، متفائلا بالحياة ، فإنه ينقل هذه الصفات الطيبة إلى صاحبه .
وإن كان مقطب الوجه ، مكفهر القسمات ، برما بالحياة ،دائم القلق ، دائب التشاؤم ، فإنه ينشر جرائم القلق الأسود حول صاحبه ويعديه بها .
ولا تقتصر الصحبة على البشر ، هناك الكتب والبرامج التلفزيونية والإذاعية ، فإن فيها متفائلا ومتشائما ، وفيها ما هو قلق وما هو مطمئن ،والكتب بالذات كالفصول فيها ربيع وخريف ، فإذا وفق الإنسان لاختيار الكتب المتفائلة المبتهجة بالحياة الحاضة على الكفاح والنجاح والثقة ، فإنه يكون أسدى لنفسه معروفا وفتح على حياته نوافذ مشرقة تهب منها نسائم النعيم والبهجة ، وإن اختار تلك الكتب القلقة ، المشككة في القيم والبشر ، المتشائمة من الحياة والناس ، فإنها قد تعديه كما يعدي الأجرب السليم ، وقد تنغص عليه حياته .
إشراقة : إن طريق السعادة أمامك .. فاطلبيها في العلم .. والعمل الصالح. والأخلاق الفاضلة .. وكوني في كل أمرك وسطا تكوني سعيدة.
ومضة : فانزل السكينة عليهم
الخاتم الرابع : إياك والضجر والسخط
ومن يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر
يقول أحدهم :
حين كنت في العشرين والثلاثين كنت أعدو واسخط وأتذمر رغم إنني استمتع ؛ لأنني كنت اجهل سعادتي ، اجهل إنني أعيش السعادة فعلا .. والآن وأنا اجتاز التين اعلم علم اليقين كم كنت سعيدا جدا وأنا في العشرين أو الثلاثين ، ولكنه علم جاء بعد فوات الأوان ،مجرد ذكريات ،وذكريات حسرى ، لو أدركت ذلك وقتها لعشت غبطة كبرى ، لما وجدت للتذمر والسخط مكانا في ربيع شبابي الزاهر ، ولما حجب وردة سعادتي المتفتحة فلا أراها إلا الآن وأنا ذابل وهي ذابلة ،ولك يا قارئي العزيز أقول : إما أن تعيش سعادتك بغبطة وإحساس ، وتمتع ناظريك وشمك وجميع حواسك بورودها المتفتحة أمامك ، أو تتناساها وتنظر ناحية أخرى نحو ما ينقصك ، وتصبح فريسة للضجر والسخط ، وعندها انتظر حتى يصبح هذا الحاضر ماضيا وسوف تبكيه بدمع العين ، وسوف ترى م كنت سعيدا فيه ، ولكنك وقتها لم تكن تعرف ولم تكن تر ولم يبق بين يديك إلا فجيعة بقاياها ذابلة !.
إشراقة : المرأة يمكن أن تحول البيت إلى جنة، كما يمكن أن تحوله إلى جحيم لا يطاق !
ومضة : رضي الله عنهم ورضوا عنه
الخاتم الخامس : أكثر المشكلات سببها توافه!
ألم تر أني كلما زرت دارها وجدت بها طيبا وإن لم تطيب
إنه من المؤسف أن كثيرا من التوافه تعصف برشد الألوف المؤلفة من الناس ، وتقوض بيوتهم ،وتهدم صداقاتهم ، وتذرهم في هذه الدنيا حيارى محسورين . ويشرح ( ديل ارنيجي ) عواق الاندفاع مع وحي هذه التوافه ، فيقول : _ إن الصغائر في الحياة الزوجية يسعها أن تسب عقول الأزواج والزوجات ، وتسبب نصف أوجاع القلب التي يعانيها العالم ).
أو ذاك على الأقل ما يؤكده الخبراء ، فقد صرح القاضي ( جوزيف ساباث ) من قضاة شيكاغو بعد أن فصل في أكثر من أربعين ألف حالة طلاق بقوله : إنك لتجدن التوافه دائما وراء كل شقاء يصيب الزواج.
وقال ( فرانك هوجان ) الناب العام في نيويورك : إن نصف القضايا التي تعرض على محاكم الجنايات تقوم على أسباب تافهة ، كجدال ينشأ بين أفراد أسرة ، أو من إهانة عابرة ، أو كلمة جارحة ، أو إشارة نابية .
هذه الصغائر اليسيرة هي التي تؤدي إلى القتل والجريمة .
إن الاقلين منا قساة بطبائعهم ، بيد أن توالي الضربات الموجهة إلى ذواتنا وكبريائنا وكرامتنا هو الذي يسبب نصف ما يعانيه العالم من مشكلات.
إشراقة : إن اكبر نعمة تجب رعايتها هي الخير عندما تمتلئ به النفس وتسعد به الحال
ومضة : إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم
الخاتم السادس : فن حفظ اللسان
إن ألمت ملمة بي فإني في الملمات صخرة صماء
يروي المؤرخون أن خالد بن يزيد بن معاوية وقع يوما في عبد لله ابن الزبير عدو بني أمية اللدود ، وأقبل يصفه بالبخل ، وكانت زوجته رملة بنت الزبير أخت عبد الله جالسة ، فأطرقت ولم تتكلم بكلمة ، فقال لها خالد : مالك لا تتكلمين ؟ ! ، أرضى بما قلته ، أم تنزها عن جوابي ؟! فقالت : لا هذا ولا ذاك ! ، ولكن المرأة لم تخلق للدخول بين الرجال ، إنما نحن رياحين للشم والضم ، فما لنا وللدخول بينكم ؟ فأعجبه قولها وقبلها بين عينيها .
وقد نه الرسول r نهيا جازما عن نشر أسرار العلاقة ما بين الزوجين روى احمد بن حنبل عن أسماء بنت يزيد: : أنها كانت عند الرسول صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود ، فقال : ( لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها، فأرم القوم – صمتوا ولم يجيبوا - ، فقلت : إي والله يا رسول الله ، إنهن ليفعلن أو انهم ليفعلون ، فقال ( لا تفعلوا : إنما ذلك الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون ).
وقد فسر بعض المفسرين قوله تعال : ) فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ )(النساء: من الآية34) عل أن المقصود بالحافظات : هن اللاتي يحفظن ما يجري بينهن وبين ازواجهن مما يجب كتمه ويتحتم ستره من أسرار اللقاء الجنسي.
إشراقة : أحصى نعم الله عليك بدلا من أن تحصي متاعبك
ومضة : الحياة قصيرة فلا تقصريها بالهم
الخاتم السابع : حاربي القلق بالصلاة
تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي أن عفوك اعظما
عرفت المسلمات الأوائل أن الصلاة صلة بين العبد وربه ، وانه افلح فيها الخاشعون : )قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) (المؤمنون:1) )الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ) (المؤمنون:2)؛ فكن يقمن الليالي متبتلات خاشعات ،وعرفن أن من افضل الزاد إلى الآخرة ، وما يعين على إيصال الدعوة إلى الناس هو الصلاة ، التي تهب صاحبها قوة وعزيمة على مقابلة الصعاب وتخطي الشدائد ، وان قيام الليل من افضل القربات إلى الله سبحانه وتعالى ؛ حيث يقول – جل وعلا – مخاطبا الداعية الأول صلى الله عليه وسلم )وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً) (الاسراء:79) ، ويمدح من قام الليل )كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) (الذريات:17) .
وقد روى انس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد ، فإذا حبل مشدود بين سارتين من سواري المسجد فقال : (ما هذا الحبل ) قالوا : هذا حبل لزينب إذا فترت تعلقت به ، قال النبي r : (( حلوه ، ليصل أحدكم نشاطه ، فإذا فتر فليقعد ) ، إذا فلقد كانت النساء المؤمنات يشددن على أنفسهن ابتغاء مرضاة الله تعالى ، وقد أمرهن النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يكلفن أنفسهن طاقتهن ، فخير العبادة ما دام وإن قل ، ونحن نعلم أن نساء العصر ملأن أوقاتهن ليلا ونهارا بأمور الدنيا ، فلا أقل أن يركعن ركعتين في جوف الليل يغالبن فيها الشيطان ، فخير الأمور أوسطها ، و (( هلك المتنطعون)) ؛ قالها الرسول عليه الصلاة والسلام ثلاثا .
إشراقة : ثقي بالله إذا كنت صادقة ، وافرحي بالغد إذا كنت تائبة
ومضة : الصبر مفتاح الفرج
الخاتم الثامن : نصائح امرأة ناجحة
يا رب حمد ليس غيرك يحمد يا من له كل الخلائق تصمد
نصحت أم معاصرة ابنتها بالنصيحة التالية وقد مزجتها بابتسامتها ودموعها فقالت : يا بنيتي .. أنت مقبلة على حياة جديدة .. حياة لا مكان فيها لأمك وأبيك ،أو لأحد من اخوتك .. فيها ستصبحين صاحبة لزوجك لا يريد أن يشاركه فيك أحد حتى لو كان من لحمك ودمك .
كوني له زوجة وكوني له أما ، اجعليه يشعر انك كل شيء في حياته وكل شيء في دنياه ، اذكري دائما أن الرجل – أي رجل – طفل كبير اقل كلمة حلوة تسعده ، لا تجليه يشعر انه بزواجه منك قد حرمك من أهل وأسرتك ، إن هذا الشعور نفسه قد شابه هو ، فهو أيضاً قد ترك بيت والديه وترك أسرته من أجلك ، ولكن الفرق بينه وبينك هو الفرق بين الرجل والمرأة ، المرأة تحن دائما إلى أسرتها والى بيتها الذي ولدت فيه ونشأت وكبرت وتعلمت ،ولكن لابد لها أن تعود نفسها على هذه الحياة الجديدة ، لابد لها أن تكيف حياتها مع الرجل الذي اصبح لها زوجا وراعيا وأبا لأطفالها .. هذه دنياك الجديدة.
يا ابنتي ،هذا هو حاضرك ومستقبلك !، هذه هي أسرتك إلى شاركتما أنت وزوجك في صنعها ، إنني لا اطلب منك أن تنسي أباك وأمك واخوتك ، لأنهم لن ينسوك أبدا يا حبيبتي ،وكيف تنسى الأم فلذة كبدها؟! ولكنني اطلب منك أن تحبي زوجك وتعيشي له وتسعدي بحياتك معه .
إشراقة : خذي من آسية الصبر ، ومن خديجة الوفاء ، ومن عائشة الصدق ، ومن فاطمة الثبات
ومضة : لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان
الخاتم التاسع : من لم يأنس بالله فلن يأنس بشيء آخر
هي الأيام والغير و أمر الله ينتظر
الله U انس المؤمن ، وسلوة الطائع ، وحبيب العاد ، من انس به انس بالحياة ، وسعد بالوجود ، وتلذذ بالأيام، فقلبه مطمئن ، وفؤاده مستنير ، وصدره منشرح ، نقشت محبة الله في قلبه ، وسكنت صفات الله في ضميره ،ومثلت أسماء الله أمام عينيه ، فهو يحفظ أسماءه ، ويتأمل صفاته ، ويستحضر في قلبه الرحمن ، الرحيم ، الحميد ، الحليم ، البر ، اللطيف ، المحسن ، الودود ، الكريم ، العظيم ... ، فتثير أنسا بالباري ، وحبا للعظيم ، وقربا من العليم .
إن الشعور بقرب الله من عبده يوجب الأنس به ، والسرور بعنايته ، والفرح برعايته : )وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَان)(البقرة: من الآية186) .
إن الأنس بالله لا يأتي بلا سبب ، ولا يحصل بلا تعب ، بل هو ثمرة للطاعة ، ونتيجة للمحبة ، فمن أطاع الله وامتثل أمره واجتنب نهيه وصدق في محبته ، وجد للأنس طعما ، وللقرب لذة ، وللمناجاة سعادة .
إشراقة : الجمال جمال الأخلاق ، والحسن حسن الأدب ، والبهاء بهاء العقل.
ومضة : استوصوا بالنساء خيرا
الخاتم العاشر : ذات النطاقين تعيش حياتين
والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا
ضربت أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين مثلا حيا ونموذجا طيبا في الصبر على شظف العيش والحرمان الشديد ، والحرص على طاعة الزوج ، والتحري في مرضاته؛ فقد جاء في الحديث الصحيح قولها : ( تزوجني الزبير وما له شيء غير فرسه فكنت أسوسه واعلفه ، وأدق لناضحه النوى ، واستقي ، واعجن ، وكنت انقل النوى من ارض الزبير التي اقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر ، فدعاني الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( أخ . أخ ، ليحملني خلفه ، فاستحيت وذكرت الزبير وغيرته ، قالت : فمضى ، فلما أتيت ، اخبرت الزبير فقال : والله لحملك النوى كان اشد على من ركوبك معه! ، قالت : حتى أرسل إلى أبو بكر بعد بخادم ، فكفتني سياسة الفرس ، فكأنما اعتقني)).
وبعد هذا الصبر كله ، كانت العاقبة أن انصبت عليها وعلى زوجها النعم ولكنها لم تبطر بالغنى ، بل كانت سخية كريمة لا تدخر شيئا لغد ، وكانت إذا مرضت تنتظر حتى تنشط فتعتق كل مملوك لها ، وتقول لبناتها ولأهلها : أنفقوا وتصدقوا ولا تنتظروا الفضل .
إشراقة : الحياة جميلة عند المؤمنين ، والآخرة محبوبة عند المتقين ، فهم السعداء فحسب .
ومضة :لاتك في ضيق مما يمكرون