وروي عن الصحابي الجليل خباب بن الارت
وقد اكتوى سبعا في بطنه يقول : لولا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به .
الراوي: خباب بن الأرت - خلاصة الدرجة: - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6350
وفي الحديث
أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط "
حسنه الألباني في صحيح الترمذي 2/286 .
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
(( أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على قدر دينه، فإن كان في دينه صلابة؛ شدد عليه وإلا خفف عنه هكذا ))
أسأل الله أن نكون منهم والله يجمعنا واياك في جنات خلد
ويقول عليه الصلاة والسلام : " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراّء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراّء صبر فكان خيراً له "
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم - : " ما يصيب المؤمن من وَصب ، ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته "
ويقول صلى الله عليه وسلم - : " يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب ، لو أن جلودهم كانت قرِّضت بالمقاريض "
صحيح الترمذي للألباني 2/287 .
ومن فوائد المرض والإبتلاء أنه يرد العبد الشارد عن ربه إليه ويذكره بمولاه بعد أن كان غافلاً عنه ويكفه عن معصيته بعد أن كان منهمكاً فيها
أخي الكريم
لابد أن تشد عظدك بمن يساندك من أهلك أو أحد الرقاة الثقاة
كي يعينك على تخلص من هذا البلاء
والإنتحار لايخلصك من العذاب لا تخرج من عذاب الدنياة الى عذاب الآخرة
عذاب دائم خالد مخلد في النار أعاذنا الله وإياك منها
أخي العزيز إصبر وحتسب
يقول الله عز وجل ** وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حِينَ البَّأسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَ أُوْلَئِكَ هُمُ المُتَّقُونَ ** .
ويقول الله عز وجل ** وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ** .
ويقول الله عز وجل ** وَاصْبِِرُواْ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ** .
ويقول الله عز وجل ** وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَكُمْ وَ اللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ **
ويقول الله عز وجل ** إِنَّمَا يُوَفَى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ **
ويقول الله عز وجل ** وَ لَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِنَ الخَوْفِ وَ الجُوْعِ وَ نَقصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَ الأَنفُسِ وَ الثَمَرَاتِ وَ بَشْرِ الصَّابِرِينَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِن رَّبّهِم وَ رَحْمَةٌ وَ أُوْلَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ **
ألا تريد أن تكون منهم
لعله الله أراد لك منزله لا تبلغها بأعمالك إلا في هذا البلاء
أسأل الله أن يثبتك ويزيدك صبر ورفعه
والله يكفيك شر كل ذي شر