موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي > فتاوى وأسئلة أحكام النساء واللباس والزينة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 28-11-2006, 03:27 AM   #1
معلومات العضو
بهاء الدين
إشراقة إشراف متجددة

افتراضي سلاح المؤمنة - للشيخ خالد الراشد

بسم الله الرحمن الرحيم


(( سلاح المؤمنة ))


وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ **


** وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ **


الحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..


أخواتي المسلمات ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

وموضوع الدرس هذه الليلة عن الدعاء وآثره ..

وسيتكون الموضوع من عدة نقاط :

- النقطة الأولى : البداية .


- ثم قبل الموضوع .


- ثم مقدمة للموضوع .


- ثم من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم .


- ثم من أقوال السلف .


- ثم من شروط الدعاء .


- ثم فن الثناء .


- ثم مسألة في الإبطاء في إجابة الدعاء .


- ثم أدب الدعاء .


- ثم الافتقار إلى الله .


- ثم لا تيأسي من روح الله .


- ثم وقفة أخيرة .





البداية :


الحمد لله ..


الحمد لله على جزيل إنعامه وإفضاله ..


والشكر له على جليل إحسانه ونواله ..


وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعالى في إلهيته وربوبيته ..


وتقدَّس في أحديته وصمديته ..


وتنزَّه في صفات كماله عن الكفء والنظير..


وعزَّ في سلطان قهره وكمال قدرته عن المنازع والمغالب والمعين والمشير ..


وجلَّ في بقائه وديموتيته وغناه وقيّوميته عن المطعم والمجير..


وصلى الله وسلم على البشير النذير والسراج ، المنير وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه إلى يوم الدين ..


ورأيت بابك واسعاً لا يوصدُ


هو القائل جلَّ جلاله : ** وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ** ..


اسمعي ..كيف سماهم ( عبادي ) أشرف الأسماء ..


أضاف العباد إليه ..


وردَّ عليه مباشرة .. لم يقل : فقل لهم ..


إنما تولى الجواب بنفسه ليبين لهم ..


أنه لا واسطة بينهم وبينه..


وأنَّ بابه مفتوح ..


وأنه قريب ممن دعاه ..


حليم على من عصاه ..


غني عمن تناساه ..


قال صاحب الظلال : إنها آية عجيبة ..


آية تسكب في قلب المؤمن النداوة الحلوه ، والودّ المؤنس ، والرضا المطمئن ، والثقة ، واليقين ..


لم يقل : أسمع الدعاء إنما عجَّل بإجابة الدعاء ** أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ **..





قبل الموضوع :


عن النعمان بن البشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :


( الدعاء هو العبادة ) ، وقرأ ** وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ** ..


وقال سبحانه عن إبراهيم : ** وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً ، فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ** ..


فسمَّى الدعاء عبادة ..


السؤال : ما هي العبادة ؟..


قال ابن القيم : هي غاية الحب بغاية الذلّ والخضوع ..


والعرب تقول طريق معبَّد : أي مذلل..


والتعبد : التذلل والخضوع ..


فمن أحببته ، ولم تكن خاضعاً له لم تكن عابداً له ..


ومن خضعت له بلا محبة ، لم تكن عابداً له حتى تكون محباً خاضعاً ..


وقال رحمه الله : وسرّ الخلق ، والأمر ، والكتب ، والشرائع ، والثواب ، والعقاب في قوله : ** إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ** ..


وهما الكلمتان المقسومتان بين الربِّ وبين عبده نصفين ..


فقوله تعالى :


** إِيَّاكَ نَعْبُدُ **: هي لله ..


** وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ** : هي للعبد ..


ذكرنا معنى العبادة ..


أما معنى الاستعانة : فهي الثقة بالله ، والاعتماد عليه ..


وقد تثق ، وقد تثقين بالواحد من الناس ولكنك لا تعتمدين عليه ..


وقد تعتمدي على واحد من الناس ، ولكنك لا تثقين فيه .. إنما اعتمدت عليه للحاجة إليه ..


قال سبحانه في هذا المعنى : ** وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ** ..


وفي قوله ** إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ** دليل على أننا نستعين بالله على عبادته ..


فوالله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا ..


والناس أختي الحبيبه في هذين الأصلين على أقسام ..


وأقصد بالأصلين العبادة والاستعانه ..


أجلّها وأفضلها أهل العبادة والاستعانة بالله عليها ..


فعبادة الله غاية مرادهم وطلبهم منه أن يعينهم عليها ويوفقهم للقيام بها ..


وهذا أجل وأفضل ما يُسأل الربّ تبارك وتعالى : الإعانه على مرضاته ..


وهذا الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لحبه معاذ بن جبل رضي الله عنه فقال :


فأنفع الدعاء أختي الحبيبه طلب العون على مرضاة الله ..


وأفضل المواهب وأفضل العطايا إسعاف الطالب بهذا المطلوب ..


وجميع الأدعية المأثورة مدارها على هذا . .


وعلى دفع ما يضادها ..


فتأملي في كل الأدعية التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم ..


قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمة الله : تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال العبد على مرضاته ، ثم رأيته في الفاتحه في قوله : ** إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ** ..


تأملي قوله صلى الله عليه وسلم :


( اللهم أصلح لي ديني ) ..


تأملي قوله صلى الله عليه وسلم :


( ولا تجعل مصيبتي في ديني ) ..


تأملي هذا الدعاء ، واستشعري يا رعاك الله ..


القسم الثاني من الناس ..


معرضون عن عبادة الله ..


معرضون عن الاستعانه بالله ..


فلا عباده ، ولا استعانه ..


وإن سأل وإن سألت فاستعانت على حظوظ وشهوات الدنيا لا على مرضاة ربها وحقوقه ..


تأملي أن الله يسأله أولياؤه ، وأعداؤه .. ويمد هؤلاء وهؤلاء ..


إبليس أبغض أعداء الله سأل حاجة فأعطاه إياها ومتعه بها ، ولكن لمّا لم تكن عوناً على مرضاته كانت زياده له في شقوته ، وبعده عن الله ، وطرده عنه ..


وهكذا من استعانت بالله على أمر وسألته إياه ولم يكن عوناً على طاعة الله ..كان مبعداً لها عن مرضاته قاطعاً لها عنه ولا بد ..


تأملي ..


أنَّ إجابة الله لسائليه ليست لكرامة السائل عليه ..


بل يسأله العبد حاجته فيقضيها له وفيها هلاكه وشقوته ، ويكون قضاؤها له من هوانه عليه وسقوطه وسقوطها من عينه ..


ويسأل العبد والأَمَه حاجة فيمنعها الله ولا يجيبها لكرامتها ومحبته لها فيمنعها حماية وصيانة وحفظاً لا بخلاً ..


وهذا إنما يفعله بعبده وعبدته الذي يريد كرامتها ومحبتها ..


فيظن العبد والأَمَه بجهله وجهلها أنَّ الله لا يحبهم ، ولا يكرمهم ، وتراه يقضي حوائج غيرها فتسيء الظن بربها والمعصوم من عصمه الله ..


احذري كل الحذر ..


أن تسألي شيئاً معيناً خيرته وعاقبته مغيبة عنك ..


فإن كان لا بدَّ من سؤاله فعلقي ذلك على شرط علمه تعالى فيه الخيرة وقدمي بين يدي سؤالك الاستخاره ..


ولكن ..


لا تكن استخاره باللسان بلا معرفه بل ..


استخاره من لا علم له بمصالحه ..


استخارة من لا علم لها بمصالحها ، ولا قدرة لها عليها ..


استخارة من لا تملك لنفسها ضراً ولا نفعاً ..


بل إن وُكلت إلى نفسها هلكت كل الهلاك ..


تأملي قوله صلى الله عليه وسلم :


( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين )..


تأملي قوله :


( اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ) .





ما هو الدعاء :


الدعاء \" لغة \" :


ومن هذا هو الأصل :


الدعاء في معنى الرغبة إلى الله عز وجل ..


وهو واحد الأدعيه ..


والفعل من ذلك دعا يدعو ..


والمصدر الدعاء والدعوه ..


الدعاء \" اصطلاحاً \" :


قال الطيبي :


هو إظهار غاية التذلل ..


والافتقار إلى الله ..


والإستكانه له ..


وهذا تعريف يتناول دعاء العبادة كماجاء في فتح الباري ..


وقال المناوي :


هو لسان الافتقار لشرح الاضطرار ..


وهذا التعريف يتناول دعاء المسألة المتضمن لدعاء الثناء والعبادة ..





أقسام الدعاء في القرآن :


جاء لفظ الدعاء في القرآن هو يتناول معنيين :


الأول : العبادة ..


والثاني : دعاء المسألة ..


فدعاء المسألة هو طلب ما ينفع الداعي ، وطلب كشف ما يضره ودفعه ..


وكل من يملك الضر والنفع فإنه هو المعبود بحق ..قاله شيخ الإسلام ابن تيمية ..


أما دعاء العبادة :


فهو الذي يتضمن الثناء على الله بما هو أهله ، ويكون مصحوباً بالخوف والرجاء ..


والدعاء في القرآن يراد به هذا تاره وهذا تاره ، ويراد به مجموعهما وهما متلازمان ..


فالعبد يدعو للنفع ، أو لدفع الضر ..دعاء المسألة ..


ويدعو خوفاً ، ورجاءً ..دعاء العباده ..


وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ**.


وفُسر قوله تعالى : ** وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي ** ..


قيل المعنى أعطيه إذا سألني ..


وقيل أثيبه إذا عبدني ..


قال صلى الله عليه وسلم :


( إنَّ أعجز الناس من عجز عن الدعاء ، وأبخل الناس من بخل بالسلام ) . وإسناده حسن .


وقال صلى الله علييه وسلم في حديث سلمان :


( إنَّ ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه بدعوه أن يردهما صفراً ليس فيهما شيء ) صححه الألباني رحمه الله .


وقال صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريره :


( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابه ، واعلموا أنَّ الله لا يستجيب من قلب غافل لاه ) ذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ..





من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :


عن شهر بن حوشب قال قلت لأم سلمه رضي الله عنها : يا أم المؤمنين ما كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندك ، قالت كان أكثر دعاءه :


( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) ..


وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان أكثر دعوة يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم :


وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو


( ربِّ ..


أعني ولا تُعن علي ..


وانصرني ولا تنصر علي ..


وامكر لي ولا تمكر علي ..


واهدني ويسر هداي إلي ..


وانصرني على من بغى علي ..


اللهم اجعلني لك شاكراً ..


لك ذاكراً ..


لك راهباً ..


لك مطواعاً ..


إليك مخبتاً أو منيباً ..


ربي تقبل توبتي ..


واغسل حوبتي ..


وأجب دعوتي ..


وثبّت حجتي ..


واهدي قلبي ..


وسدد لساني ..





من علامات إجابة الدعاء أختي الحبيبة ..


ما يحصل لنفس الداعيه من انشراح في صدرها ..


وبهجة في فؤادها لامتثالها لأمر ربها تبارك وتعالى ، ولاشتغالها بذكره ودعائه ..


قال عمر : والله إني لا أحمل همَّ الإجابة ، ولكني أحمل همَّ الدعاء ..


قال الطحاوي في شرح الطحاويه :


والله يستجيب الدعوات ..


ويقضي الحاجات ..


ويملك كل شيء ..


ولا يملكه شيء ..


ولا غنى عن الله طرفة عين ..


وإن الداعي والداعيه تقصد بدعائها ..


تعظيم ربها تبارك وتعالى ، وتمجيده ، ورجاء الأجر والمثوبه ، مع الطمع بتحقيق ما وعد الله من الاستجابه كلها..


ودعوة العبد والعبدة المؤمنه لا تُرد ..


والخير فيما يختاره الله ..


من تعجيل الإجابة ..


أو يعوضها الله بما هو أولى ..


أو يدخر الله لها في الآخره خيراً مما سألت ..


والدعاء أحبتي وأختي الحبيبه..


هو أقوى الأسباب لدفع المكروه ، ودفع البلايا ، والمصائب ..


وللدعاء مع البلاء ثلاث مقامات كما ذكر ابن القيم في الفوائد :


أولاً : أن يكون الدعاء أقوى من البلاء فيدفعه ..


ثانياً : أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيُصاب به العبد ولكنه يخففه و إن كان ضعيفاً ..


ثالثاً : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه ..


قال صلى الله عليه وسلم في حديث سلمان :


( لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلاَّ البر ) حسنه الألباني .





من فوائد الدعاء ..


وفوائده كثيره أختي الحبيبه ..


أولاً : سرعة الفرج .. وتفريج الكرب ..


ثانياً : إلقاء الهمّ على الربّ بحسن الظن بالقرب ..


ثالثاً : الدعاء سلاح يتقى به العدو ، وسوء القضاء ..


من فوائد الدعاء ..


يجلب المصالح ، ويدفع المفاسد ..


من فوائد الدعاء ..


يشغل الأَمَه بذنبها وعيبها عن عيب غيرها ..


من فوائد الدعاء ..


مداومه الشعور بالضعف والحاجه ، فلا تزال الأَمَه تدعو حتى تنال حاجتها ..


من فوائد الدعاء ..


يعدُّ من أجّل أنواع العباده فيُقصد لذاته ،كما يقصد لقضاء الحاجه ،أو دفع المضره..


من فوائد الدعاء ..


يدعو العبد والأَمَه إلى التعرف على الآداب الشرعيه.


من وفوائد الدعاء ..


يشعر العبد والأَمَه بأنَّ الله معهم دائماً أينما كانوا ..


والناظم يقول :


لها أمدٌ وللأمد انقضاء





من شروط الدعاء :


قال سهل التستري شروط الدعاء سبعه:


والخوف ..


والرجاء ..


والمداومه ..


والخشوع ..


والعموم ..


وأكل الحلال ..


وهذه من أقوال السلف رحمهم الله..


قال ابن عطاء :


إن للدعاء أركاناً ، وأجنحه ، وأسباباً ، وأوقاتاً ..


فإن وافق أركانه قوي ..


وإن وافق أجنحته طار في السماء ..


وإن وافق مواقيته فاز ..


وإن وافق أسبابه نجح ..


فأركانه: حضور القلب ، والرأفه ، والاستكانه ، والخشوع بين يدي علَّام الغيوب..


وأجنحة الدعاء : الصدق مع الله ..


ومواقيته : الأسحار .


وأسبابه : الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..


قيل لإبراهيم بن أدهم :


ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا؟! ..


قال لأنكم :


عرفتم الله ، فلم تطيعوه ..


أما قال الله : ** وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ** ..


وعرفتم الرسول ، فلم تتبعوا سنته ..


أما قال سبحانه : ** قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ ** ..


وعرفتم القرآن ، فلم تعملوا به ..


أما قال جل وعلا : ** كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ ** ..


أكلتم نعمة الله ، فلم تؤدوا شكرها ..


أما قال جل وعلا : ** يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا ** ..


وعرفتم الجنه ، فلم تطلبوها ..


أما قال الله تبارك وتعالى : ** وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ** ..


وعرفتم النار ، فلم تهربوا منها ..


أما قال جل من قائل : ** وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً ** ..


وعرفتم الشيطان ، فلم تحاربوه ووافقتموه ..


أما قال سبحانه : ** إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ **..


وعرفتم الموت ، فلم تستعدوا له ..


أما قال سبحانه : ** قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ **..


ودفنتم الأموات ، فلم تعتبروا ..


أما قال سبحانه : ** فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ** ..


وتركتم عيوبكم ، واشتغلتم بعيوب الناس..





الثناء على الله :


فن من الفنون ..ولا يُثني على الله إلا بما أثنى على نفسه ، في كتابه ، وفي سنته صلى الله عليه وسلم ..


نثني عليه تبارك وتعالى بأسمائه ، وصفاته ، وآياته ..


إذا حلَّ الأمر الصعب ، وادلهمَّ الخطب وعمَّ الجدب ..


الله المستعان ..


إذا أظلم الأفق ، وضاقت الطرق ، و انشق بالمصائب الأفق ..


الله المستعان ..


إذا جاعت البطون ، وأخطأت الظنون ، وحلت المنون ..


فالله المستعان ..


إذا قست القلوب ، وظهرت العيوب ، وكثرت الذنوب ..


فالله المستعان ..


إذا فُقد الولد ، وقحط البلد ، وضعف السند ..


الله المستعان ..


سبحان من ..


انتشل ذا النون من الظلمات ، ونجَّا نوحاً من الكربات ..


سبحان من ..


أطفأ النار لإبراهيم ، وجمد الماء للكليم ..


سبحان من ..


على العرش استوى ..


سبحان من ..


يسمع ويرى ..


سبحان الله العظيم ..


سبحان من ..


لا يموت ..


سبحان من ..


تكفَّل بالقوت ..


سبحان من ..


لا إله إلا الله ولا نعبد سواه ..


غالب فلا يُقهر ..


أغنى وأقنى ..


أضحك وأبكى ..


لا إله إلا الله ..


عدد ما خطت الأقلام ..


وسجع الحمام ..


وهطل الغمام ..


وقُوّضت من منى الخيام ..


لا إله إلا الله ..


كلما برق الصباح ..


وهبت الرياح ..


وكلما تعاقبت الأحزان والأفراح ..


عزَّ فارتفع ..


خضع له كل شيء وركع ..


أعطى ومنع ..


خفض ورفع ..


أعز وأذل ..


** يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ **..


يهدي ضالاً ..


ويغني فقيراً ..


ويغفر ذنباً ..


ويستر عيباً ..


وينصر مظلوماً ..


ويقصم جباراً ..


ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ..


** إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ **..


يقصد بها المصلحه ..


فقال له : اصبر فإنَّ لله حكمه .. ومرت أربع وخمس وهو يشتكي إلى شيخه .. وشيخه يقول : اصبر فإنَّ لله حكمه ..حتى مرت سبع سنوات ، فإذا بها قد حملت ثم ذهب إلى شيخه يبشره بذلك ، فقال : إن لله حكمه إذا أعطى ولله حكمه إذا منع .. منع منك الولد حتى تربي بنيتك الصغيره ، لأنها لو أنجبت لتشاغلت عن تربية تلك الصغيره ..


ولكنها حكمه أختي الحبيبه لا يعلمها إلا الله تبارك وتعالى ..


التاخير مصلحه ..


والاستعجال مضره ..


وقد قال صلى الله عليه وسلم :


( لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل ، يقول : دعوت فلم يُستجب لي ) ..


رابعاً : قد يكون امتناع الإجابه لآفة فيكِ..


فابحثي عن هذه الأسباب لعلك توقنين بالمقصود..


خامساً : ينبغي أن تبحثي عن مقصودك بهذا الطلب !!.


ماذا تريدين عندما تسألين ، عندما تطلبين طلباً ، أو تسألين سؤالاً فما المقصود ؟!.


وما الذي تريدينه عندما تسألي هذا ؟!.


إن سألت مالاً ، أو سألت جاهاً ، أو سألت سلطاناً ، أو أي سؤال سألتيه ، فما هي نيتك وما هو مقصدك من هذا السؤال ؟!.


أسألت المال للإزدياد في طاعة الله ؟!


هل أردت الجاه ، حتى تتقربي به إلى الله ؟!


أم ماذا المراد من السؤال ؟!.


أما كان النبي صلى صلى الله عليه وسلم يستعيذ ويقول :


( أعوذ بك من صحة تلهيني ، أو غنى يطغيني )..


أما قال نوح عليه السلام :


** إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ **..


من الأمور أيضاً ..


أنه ربما كان فقد ما فقديه سبباً للوقوف على باب الرحيم ، واللجوء إليه ..


وربما كان حصول المراد سبباً للاشتغال به عن المسؤول ..


قد تكون هذه الحاجة التي أردتيها سبباً لوقوفك بين يدي الله متضرعة ، خاشعة ، منيبة ..


لو قضيت هذه الحاجة كثير من الناس إذا قضى الله حوائجهم أعرضوا ، و نكصوا على أعقابهم ** وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوساً ، قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً ** .


الحق عز وجل علم من اشتغال الخلق بالبر عنه فأنزل عليهم عوارض تدفعهم إلى بابه يستغيثون به ..


فهذي من النعم في طي البلاء ..


أما البلاء المحض ..


فهو اشتغالكِ عن الله تبارك وتعالى ..


فأما ما يقيمك بين يديه ففيه عزك وجمالك ..


حُكي عن يحيى البكَّاء أنه رأى ربه عز وجل في المنام فقال :


يا رب كم أدعوك ولا تجبني ،


فقال : يا يحيى إني أحب أن أسمع صوتك ..


وفي الحديث عن أبي سعيد الخدري عنه صلى الله عليه وسلم :


( ما من مسلم دعا الله تعالى إلاَّ أجابه ..


فإما أن يعجلها ..


وإما أن يؤخرها ..


وإما أن يدخرها له في الآخرة ) صححه الحاكم وإسناده جيد ..


فإذا رأت الأَمَه يوم القيامة أنَّ ما أجيبت فيه قد ذهب ، وما لم تجب فيه قد بقي ثوابه ، قالت : ليتك لم تجب لي دعوة قط ..


فافهمي هذه الأشياء ..


وسلمي قلبك من أن يختلج فيه ريب ، أو استعجال ..


فالمنع لأمرين ..


إما لمصلحة ..


وإما لذنب ..


وكلٌ أدرى بحاله ..





من آداب الدعاء :


إذا وقعت في محنة يصعب الخلاص منها ..


فليس لك إلا الدعاء ..


واللجوء إلى الله ..


بعد أن تقدمي التوبة من الذنوب ..


فإن الزلل يوجب العقوبة ..


فإذا زال الزلل بالتوبة من الذنوب ارتفع السبب ..


فإذا تبت ، ودعوت ، ولم تري للإجابة أثراً ..


فتفقدي أمرك فربما كانت التوبة ما صحت ..


لماذا ؟!


شروط التوبة أختي الحبيبة ..


بعض الناس يقوم بأحدها ، ولا يأتي بالأركان الباقية ..


من شروط التوبة :


الندم ..


الاقلاع ..


العزم ..


قد تعزمين ..قد تقلعين ..ولكنك لا تندمين فالتوبة ناقصة ..


قد تندمين ..قد تعزمين ..ولا تقلعين ..التوبة ناقصة ..ما صحت ..


لا بدَّ .. لابد من اكتمال شروط التوبة ..


صححي التوبة ثم ادعي ، ولا تملي ..


فربما كانت المصلحة في تأخير الإجابة ..


وربما لم تكن المصلحة في الإجابة ..


فإذا جاء إبليس وقال :


كم تدعين ولا ترين إجابة !!..


فقولي : أنا أتعبد الله بالدعاء ، وأنا موقنة أنَّ الجواب حاصل ..


غيرأنه ربما كان في تأخيره بعض المصالح ..


فهو يجيء في وقته المناسب ** حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ** ..


ولو لم تحصل الإجابة ..


حصل التعبد ، والذل ، والخضوع لله ..


إياك ..ثم إياك أن تسألي شيئاً إلا وتقرنيه بسؤال الخيرة ..


ورُبَّ مطلوب من الدنيا كان حصوله سبباً للهلاك ..


فإن كنا أُمرنا بالمشاورة في أمور الدنيا ، فكيف لا نسأل الله الخير في جميع أمورنا ، وهو أعلم بما ينفعنا ويضرنا ..


توسلي إلى الله بالله ..


قولي ..


يا محسناً إليَّ قبل أن أطلبه ..


لا تخيب أملي فيك وأنا أطلبك ..


فبإنعامك المتقدم أتوسل إليك ..


من الأمور المهمة التي ينبغي أن تعرفيها ، وتفهميها ، وتستشعريها عند الدعاء ..


الافتقار إلى الله ..


إعلان الحاجة ..


وبيان الذل والخضوع لله ..


قولي ..


يا ربّ ..


يا ربّ..


من لا راحم له ارحم من لا راحم له سواك ..


ولا ناصر له سواك ..


ولا مؤوي له سواك ..


ولا مغيث له سواك ..


أمّتُك ، وسائلتك ، ومؤملتك ..


لا ملجأ لها ، ولا ملجا لها منك إلا إليك ...


أنت معاذها ، وأنت ملاذها ..


ولا يهيضون عظماً أنت جابره


يا من هو أرحم من الوالد بولده ، ومن الوالدة بولدها ..


من ذا دعاك فرددته ..


من ذا الذي أتاك فطردته ..


يا قريباً ممن دعاه ..


يا حليماً على من عصاه ..


يا غنياً عمن تناساه ..


أنت القائل في الحديث القدسي على لسان نبيك صلى الله عليه وسلم :


( يا ابن آدم ..


إنك ما دعوتني ولا رجوتني ..


إلا غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ..


يا ابن آدم ..


لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني ..


يا ابن آدم ..


لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً ..


أتيتك بقرابها مغفرة ولا أبالي )..


وكلهم عنده عبد له آتي


قال سهل : من خشع قلبه لم يقرب منه الشيطان ..


وجماع الخشوع ..


التذلل للأمر ..


والاستسلام لله تبارك وتعالى..


لا بدَّ أن تُحضري القلب وأنت بين يدي الله ..


الله لا يستجيب من القلب اللاهي..


قيل أنَّ الحجاج رأى رجلاً أعمى عند الكعبة يدعو ربه ويقول :


اللهم ردَّ لي بصري .. اللهم ردَّ لي بصري ..


فجاء الحجاج من اليوم الثاني ، فوجده في نفس المكان يدعو بنفس الدعاء ، فقال له الحجاج : إن لم يرد لك بصرك غداً قسأقطع رقبتك ، فجاءه في اليوم الثالث مبصراً ، فقيل للحجاج : لم فعلت هذا ؟!، قال وجدته يدعو بقلب لاهي ..


لكن لما كانت القضية حاجة ، واضطرار توجَّه إلى الله ..قلباً وقالباً ..


الله قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه بشرط {فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ**..


إنه السلاح الذي تملكينه ..


إنه السلاح الذي لا يُرد بشرط أن تحسني استعمال السلاح ..


تدربي على استعماله ..


اختاري الأوقات المناسبة ..


تجردي من كل شيء وقفي ..


خاضعة ..


ذليلة ..


مخبتة إلى الله تبارك وتعالى ..


أظهري الحاجة والافتقار ..


وتأدبي بالأدب الذي علمه لنا نبي الهدى والرحمة صلوات ربي وسلامه عليه ..


فإنَّ المفلس الذي لا يعرف كيف يستفيد من هذا السلاح العظيم ..


والمفلسة هي التي لا تعرف كيف تستخدم سلاح الدعاء ..








أسأل الله تبارك وتعالى أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى..


أن يجعل نساءنا


مؤمنات ..


تقيات ..


نقيات ..


خفيات ..


اللهم ..


استر عوراتهن ..وآمن روعاتهن ..واحفظهنَّ من بين أيديهن ..ومن خلفهن ..
وعن أيمانهن ..وشمائلهن ..


اللهم من أرادهن بسوء فاجعل تدبيره تدميره ، وكيده في نحره ..


اللهم احفظهنَّ من كل سوء ومكروه ، ووفقهنَّ لما تحب وترضى ، واجعلهنَّ هاديات مهديات برحمتك يا أرحم الراحمين..





هذا وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-11-2006, 05:17 AM   #2
معلومات العضو
المؤمن بالله
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي

جــزااك الله خير أخي الكريم بهاء الدين ..
وبــارك الله فيــك على هذا الموضوع ...

وأسأل المولى القدير أن يكتب لك الأجر والمثوبه ..

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-11-2006, 07:35 AM   #3
معلومات العضو
بهاء الدين
إشراقة إشراف متجددة

افتراضي

وبكم بارك الله
وجزاكم الله خير الجزاء
وزودكم بالتقوى ... وسدد على طريق الخير خطاكم
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-07-2007, 08:45 AM   #4
معلومات العضو
الخائفة

افتراضي


وهذا إنما يفعله بعبده وعبدته الذي يريد كرامتها ومحبتها ..


فيظن العبد والأَمَه بجهله وجهلها أنَّ الله لا يحبهم ، ولا يكرمهم ، وتراه يقضي حوائج غيرها فتسيء الظن بربها والمعصوم من عصمه الله ..

:

:
:
موضوع طيب فجزيت خيرا عليه
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 01-09-2007, 07:04 PM   #5
معلومات العضو
بهاء الدين
إشراقة إشراف متجددة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخائفة
  

وهذا إنما يفعله بعبده وعبدته الذي يريد كرامتها ومحبتها ..


فيظن العبد والأَمَه بجهله وجهلها أنَّ الله لا يحبهم ، ولا يكرمهم ، وتراه يقضي حوائج غيرها فتسيء الظن بربها والمعصوم من عصمه الله ..

:

:
:
موضوع طيب فجزيت خيرا عليه

حياكم الله أختنا في الله
وجزاكم الله الجنة
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:15 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com