بسم الرحمن الرحيم الرحيم
أحسنت الاخت الفاظلة ...(فاديا ) ...وبارك لك الله فيما دعوتى .
فى الواقع إنه موضوع حساس !, ومهم , جداً فى الحياة البشرية , وخصوصاً إنه مبنى على الانتظار من شخص دون الاخر من خلال العادات والاعراف التى جعلت الفتاة تقف فى مكان قد يكون فى نظر البعض المُتفرج.. وإن كان واضح لغيرهن تلك الرؤية وتجاوزها إذْ إمتنع بعضهن لان يندفعن إلى غزو هذا الفكر السائد خوفاً من الحُكم الجائر من قِبل المجتمع عليهن ,
ليس هذا بمعنى ان تنقلب المبادىء وان تبحث عن العريس وتخطبه ! ؟ هنلك مسائل كثيرة فى هذا المذمار تُطرح ولكنى سوف اتناول جانب مُهم فى جوانبها وهو أيظاً بمثابة عامل نفسى مُشجع ويتخطى بعض العقبات بمراحل عَجلة الحياة .
إننى أضع الوم على هذه الفتاة التى إنطوت على نفسها وأخذت من سن محددة ..بداية لحظة الفشل لسنوات حياتها ؟؟ اى إنها إذا لم تتزوج فى هذه السنوات !؟ كان الفشل حليفها !!؟؟
مع إن ليس كل متزوج سعيد فى حياته ! فكير من الناس من يرغب إلى ان يعود إلى مُربع العزوبية . وكثير من المُطلقات تزوجت مرة ومرتان وثلاثة , وقد يكتب لها النجاح والفشل ايظاً . لكن لومى كان من خلال ... القصور الواضح من هذه الفتاة وإن كان هذا القصور ليس هو العامل الاساسى فى فشلها . ولكنه يحمل جوانب اخرى قد تساعد فى تخطى العديد من جوانبها . وهذا الوم الذى اشرت له مُسبقاً هو يقع على عاتقها وهو....المظهر ... وا لذى يتبعه عوامل اخرى ترافقه . وذلك ضمن الضوابط والقيود الشرعية التى تحفظ للفتاة مكانتها .
إن المظهر هو من احدى العوامل الاساسية لقبول الرجل لتلك الفتاة من تلك ؟؟!! الحديث هنا عن الاهتمام وليس عن الجمال , قد تكون الفتاة جميلة ولا تهتم بهذا الجمال او ان يكون مصحوب بعوامل غير ظاهرة وهذا الذى يجعلها قد لا تهتم بنفسها ...لكن إذا ان الفتاة والتى لم تتصف بالجمال تجعل من حديثها وخطابها وتعاملها مع الاخرين و إهتمامها بمظهرها يجعلها تكون ملفتة للنظر والذى يشغل حيز كبير من قِبل الشاب لوضعها فى مراحل إهتمام لجوانب حياته , .دون الالتفات إلى سن الفتاة والتى هى فى مخاوف من النظر إليها ,والكثير من الرجال التى تجاوز هذه العقبة والتى لم تكون بحجم نظرتها لصاحبتها .
ولو نظرنا إلى تلك الفتاة المنطوية على نفسها ولا تفكر ولا تعتقد ولا تنظر فقط ؟ إلى ما هو اسوء فى مُستقبل حياتها وفانها تخشى الحديث وتجهل التخاطب مع الاخرين ولاتبدى إهتماماً لمظهرها فتبدوا كالانسانة التى تحتاج فقط الصدقة فى نظر البعض ! وفى مكنون نفسها هى اكبر من هذه الرؤيا ؟! ولكن ما فائدة هذا الشعور المكنون إذا لم يكن يعود بالاجاب على صاحبهِ . ويا حبذا ان تعرف الفتاة لقواعد اللعبة والتى هى الطرف القوى الضعيف فى مكوناتها.. فان العامل النفسى مهم لجوانب كثيرة تعود بالمكاسب إلى الفتاة نفسها وبذلك ترحم نفسها وترحم من ينظر بعين الرحمة والشفقة عليها وبالاخص أهلها واعز اصدقائها والتى لا ترغب برؤية احدهم خوفاً من جرحها بكلمة ليس المقصود منها نواياها السيئة , او الاكتفاء بالنظر والحصرة لمن هم سبقوها بالزواج وهكذا تبقى الحياة بدون معنى ونحن نُشارك بها دون الوقف مع النفس وتقيمها والتحول لمراحل وفكر وشعور افضل فى تسييرها . واخيراً اقول ...
اللهم استر من اراد الستر من عباد اجمعين . وبارك الله فيكم جميعاً .