موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 08-10-2006, 10:40 AM   #1
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

Thumbs up ولا زلت احلم !!!

معظم الاحلام.......رسائل لا غنى لنا عنها من القسم الغريزي، الفطري، من الذهن البشري إلى قسمه العقلاني، الواعي.

الاحلام إذن، هي حضور الخافية في الوعي ، هي الوسيلة التي تكامِل بها الخافيةُ الواعيةَ أو تعوِّضها وتوازنها.

وتبقى الاحلام سر وغموض.....

فهناك الاحلام البشرية العادية...........

وهناك الاحلام الانسانية الكاشفة والرؤيوية ذات الابعاد...

هذه الاخيرة هي التي تمثل حركة التفاعل الاصيل للحلم، كونها تتمّم خارج نطاق الاحاسيس والمشاعر والفكر المحدود.

ان معظم الناس يحلمون اثناء نومهم وعندما يستيقظون من نومهم في الصباح يقولون لانفسهم "ياله من حلم غريب !ترى ما الذي جعلني احلم بهذا "


واحيانا..............................
تصبح رغباتنا في الاحلام حقيقة .............
نستطيع ان نطير في الفضاء او على قمم الجبال وفي احيان اخرى تصادفنا المتاعب في احلامنا ...........
ويبدو كل شيء مضطربا .........لقد ضللنا ولا نستطيع ان نجد طريق العودة !
يبدو وكان العالم قد انقلب راسا على عقب ولا يصبح شيئا معقولا !

في الاحلام نتصرف بطرق غريبة جدا ، ونقوم بافعال لا نفعلها ابدا في حالة اليقظة ونفكر
ونقول اشياء لا نقولها ابدا..............!!!


ان الاحلام تحمل تفسيرات وتصورات ورؤى مختلفة ..........

فأحيانا ما يكون الحلم تفسيرا لشيء حصل في الماضي..... او انه سيحصل في المستقبل....

او قد يحمل نتائج عن الشخصية الحالمة وتحليل لها.....

وقد يكون الحلم انذار من شيء ما.....كما انه قد يكون بشارة لشيء جميل سيقع.....

كما ان الحلم يكون احيانا دليلا على مدى سلامتنا الروحية ، او مؤشرا لاصابة بمس شيطاني .
فأحيانا تكون الاحلام أشياء مخيفة تحدث !ومخلوقات غريبة تهددنا وتتعقبنا


واحيانا.... تكون الاحلام حوار بين الانسان ونفسه فقط......!

فتكون في هذه الحالة ...... تجاذب بين الانطلاق عمودياً او الانفلاش افقياً...
بين التقوقع والانقباض كحركة تفاعل سلبية طرأت على الحلم بحكم ترسّخ تصرفات المرء في الفكر والمشاعر...
وقد يكون نوعاً من الهروب من قسوة الواقع من ناحية،
إلا أنه كثيراً ما يشكل نوعاً من الحافز للبحث عما في الحياة من جمال،
ومحاولة تحقيق هذا الجمال،

وهذا ما يجعل الحلم يعكس قلق النفس اثناء النوم، ويبقيها في اطار الانفعال الداخلي ،
الذي ترزح النفس تحت وطأته المشحونة بالهموم الفكرية واضطرابات المشاعر اليومية.


حيث يشبه العقل البئر العميقة المليئة بالذكريات والمشاعر. ......
هذه الذكريات والمشاعر خزنت هناك منذ لحظة ميلادنا وقد نسيناها ولا نشك في وجودها...........
الى ان تجعلنا تجربة حزينة او غير عادية ........ان نتذكر او نحلم ....
ثم فجاة نرى وجوها قد نسيناها منذ زمن بعيد ونشعر بنفس خوف الغيرة والاحباطات المريرة
التي كنا نشعر بها ونحن صغار .




الحلم شيء جميل..........وفي عالم مثل عالمنا ،
نحن في حاجة للحلم أكثر من غيرنا ربما،
على أن لا يكون الحلم هنا نوعاً من المخدر والتخدير،
بقدر ما هو باعث على استمرار العيش في حالة يصعب العيش فيها، وأمل في الحياة في حالة تفتقد نضارة الحياة.
ففي عالم مثل عالمنا هذا، حقاً ما أضيق العيش لولا فسحة الحلم،
ولا أقول مجرد الأمل، رغم أن الحلم والأمل يمتزجان. ،



لربما........... رحت أحلم بأنه ذات يوم ....
سوف يسود الحب بين الناس، فالحب وحسن الخلق هما جوهر الدين، ولكن البغضاء تحتل كثيراً من القلوب،
فيتحول النور إلى ظلام،
رحت أحلم بمجيء ذلك اليوم الذي تحب فيه لأخيك ما تحبه لنفسك فعلاً لا قولاً.
فنعم، نحن نفهم ونفقه ان هذا ما يجب ان نكون عليه بحكم اننا مسلمون
الا اننا لا نفعل في أكثر الأحيان مثقال ذرة منه،
فنحب بالفعل لأخينا ما نكرهه لأنفسنا،
ونعتبر أن ذلك جزء من الدين، والدين منه براء، براءة الاسلام من بعض رافعي رايته.


ورحت أحلم ......بأنه ذات يوم سوف يسود شيء اسمه التسامح..
هذه القيمة، بل هذه الفضيلة التي لا يعرفها الكثيرون منا،
والمصيبة أنهم لا يريدون أن يعرفوا.....!
فقد خلقنا القدير جل شأنه بشراً... النقص بعض من جبلتهم،
ومن النقص ينبع السعي نحو الكمال، ولكن البعض يعتقد في نفسه الكمال وأنه من الكاملين،
وسبحان الله وتعالى عما يصفون.

عندما أمر الرحمن ابليس أن يسجد لمن جبلت يده من طين، ونفخ فيه من روحه،
فأبى ابليس، كبراً واعتداداً بنفس ......أعجبتها نفسها،. فلعن الله ابليس وطرده من رحمته.
وابقى الرحمن على ابليس ..... لحكمة لا يعلمها إلا هو.

ومن الناس من يسلكون سلوك الشيطان... وهم لا يشعرون ......
الكبر والكبرياء هما آفة أولئك، كما كانت آفة إبليس في بدء الوجود البشري:
(وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستنكر وكان من الكافرين) البقرة/ 34،

رب الجميع وفاطر السماوات والارض يدعونا إلى التسامح...... وإلى الإقرار بالبشرية والنقص،
قال تعالى في محكم كتابه: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) النحل/ 125،
والقائل في كلمات قرآنه: (إن ربك هو أعلم مَن يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) الأنعام/ 117،
والقائل في آياته: (وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون) يونس/ 19،
والقائل في بيانه: (ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل مَن يشاء ويهدي مَن يشاء ولتسئلن عما كنتم تعملون) النحل/ 92،
والقائل في تنزيله: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) البقرة/ 62.


ورحت أحلم ايضا .............بأنه ذات يوم سوف يكون السلام لا السلاح هو الفيصل في العلاقات بين بني الانسان:
(يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) الحجرات/ 13.

خلقنا الله للتعارف وبناء هذا الوجود، وليس للقتل وسفك الدماء والدمار،
ولكن المشكلة أن كثيراً من الناس لا يعلمون، والمعضلة أن كثيراً من الناس لا يريدون أن يعلموا....!

فالفرق بين (ميم) السلام، وحاء (السلاح) هو المحدد لذاك البون بين صنع الحضارة ودمارها،

والحضارة هي الباعث على خلق الانسان على هذه الأرض في النهاية: (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها مَن يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون) البقرة/ 30.

فربنا، رب الناس أجمعين، خلقنا وقضى علينا بالهبوط من جنة الخلد من أجل هدف قدّره،
ألا هو عمارة الأرض. .....
فغاية الموجود هي عمارة أرض المعبود، وما عدا ذلك فهو خروج وصدود.

وتحية المسلمين جميعاً هي: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)

وذاك يعني البناء لا الهدم.....
والحب وليس العنف....
والسير في الأرض هوناً، وليس كأنك ستخرق الأرض أو تبلغ الجبال طولاً:
(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين) آل عمران/ 159.

ولكنها العصبية...... ولكنه التعصب !!!
ذاك الداء (الشيطاني) الذي (إبلس) فيه إبليس فأتقن الأداء في فعله،
وجعل من البعض أتباعاً له وهم لا يشعرون،
فاعتقدوا أنهم انما يدافعون عن عقيدة الاسلام ،
وهم في الحقيقة قد وقعوا في تبليس إبليس وفخاخ الشيطان.


ورحت أحلم ..............بأنه سوف يأتي ذلك اليوم الذي نشارك فيه،
في الإنتاج والإبداع وإثراء الوجود الانساني على هذه الأرض، وكيف لا يكون ذلك .؟؟؟؟
قال تعالى : (إني جاعل في الأرض خليفة)
وعن الرسول صلى الله عليه وسلم: (اليد العليا خير من اليد السفلى)

بدل أن نكون مجرد متلقين لما ينتجه الآخرون وما انتجه العقل لدى أولئك ، وأولئك ممن خلق الله على أرضه،

قال الشاعر :
أبا مالك لا تسأل الناس والتمس
يكفيك فضل الله فالله أوسع
ولو سئل الناس التراب لأوشكوا
إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا.

ونتمنى على الله الأماني دون أن تتحرك الأيدي أو يحترق العقل منا....!!
نريد ونريد ونريد،
ولكن دون أن نحرك ساكناً، أو نتحرك مع المتحركين.....
وكيف نتحرك مع المتحركين ونحن في شغل شاغل بسفاسف الأمور والصراع حول كل ما هو غير مهم، ونقد الآخرين بمبرر وبلا مبرر؟؟؟!!!!!

الحقيقة .... ان الانسان خليفة الله في أرضه، وهي مسؤولية سنحاسب عليها جميعا.
فالقاعدون عن عمارة الارض..... مثل الساعون الى خرابها........لا فرق.


ورحت أحلم بذاك اليوم....... الذي نتخلص فيه من سلبيتنا وبغضائنا لبعضنا البعض ولأي شيء وكل شيء،
تلك التي نغلفها بمختلف أنواع المبررات والادعاءات،
وندخل هذا العالم بثقة بالنفس دون غرور ودون تقليل من شأن الذات. ...
دون تصور مفرط لتصورنا عن عظمتنا وفرادتنا وخصوصيتنا المتعالية،
ونحو ذلك من آليات دفاع نفسية تحاول تبرير السلبية والسكون في عالم .......لا يعرف السكون،
وكذلك دون التقليل من شأننا لدرجة الاحتقار،
في سادية جماعية هي الأخرى تستمرئ تعذيب الذات وجلدها،
وكلا الموقفين هو مجرد تعبير عن عُصاب جماعي غرق فيه الجميع، أو أغرقوا فيه، إلا مَن رحم ربي.


أحلم بذاك اليوم ............الذي ندرك فيه أننا جزء من البشر..... وليس كل البشر،
وجزء من هذه الانسانية، وليس كل الانسانية
لسنا أفضل منهم، كما أننا لسنا أسوأ منهم،
ولكن لكل مجتهد نصيب..............ولا فرق بيننا الا بالتقوى.

وفي النهاية .....ان من خدّرتهم الأماني،
فإنهم في النهاية من الخاسرين، فالله عادل ولا يأتي من العادل إلا العدل.

ومَن يزرع هو الذي يحصد في النهاية،
فالسماء لا تمطر ذهباً ولا هي تمطر فضة،
ولن تمطر ذهباً ولن تمطر فضة، مهما تمنى المتمنون.



رحت أحلم وأحلم.............!!!!!
ثم........... تذكرت أننا نعيش في عالم توأد فيه الأحلام،
كما كانت توأد فيه البنات في غابر الأزمان، وسالف العصر والأوان،
وعرفت ساعتها لماذا نقول عن الفكر والأفكار (بنات الأفكار)،
فالكل في حالات كثيرة إلى الوأد،
والقبر كثيراً ما يكون هو المصير.



شعرت بالتشاؤم يملأ صدري، كما يملأ الهواء الرئة،
بل يجثم عليه ككابوس لا انفكاك منه،


ولكني تذكرت أن الحق في النهاية هو الذي يسود،
وأن الضوء قادم لا محالة بالرغم من كثافة الظلام،


وأنه في الختام لا يصح إلا الصحيح..........
هكذا هي سنن الخالق في خلقه وما خلق، وفي النهاية لن تجد لسنة الله تبديلاً،
ولن تجد لسنة الله تغييراً.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 08-10-2006, 02:39 PM   #2
معلومات العضو
المؤمن بالله
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي

سلمـت لنـا أنـاملـك أخيتي الكريمه فاديا .
وننتـظر جـديدك بكـل لهفـه وشـوق ..

وزادك الله من فضله ومنه وكرمه هو ولي ذلك والقادر عليه .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 20-11-2006, 06:55 PM   #4
معلومات العضو
hamid hichar

إحصائية العضو






hamid hichar غير متواجد حالياً

 

 
آخـر مواضيعي
 
0 "تحكي أحد الواعظات(أنا البخيلة لما دعوت)

 

افتراضي

جازاك الله خيرا يا اخت وبارك الله في علمك

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:45 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com