موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 10-08-2023, 12:32 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي تعلم ما هي حقيقة التوكل؟

ما هي حقيقة التوكل؟

س4: ما هي حقيقة التوكل على الله -تعالى-؟
الجواب: التوكيل لغة: إنابة الإنسان غيره فيما يعجز عنه، يقال: توكل بالأمر، إذا ضمن لك القيام به. والتوكل في الشرع: تفويض الأمور إلى الله -تعالى- والاعتماد بالقلب عليه، والرضا به حسيبا ووكيلا، وهو من العبادات القلبية التي يكثر الأمر بها ومدح أهلها، كقوله -تعالى-: {فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ** (1)، وقوله: {فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ** (2)،
_________
(1) سورة هود، الآية: 123.
(2) سورة يونس، الآية: 84.
(1/13)
وقوله: {فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا** (1)، وقوله: {وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ** (2) أي: يعتمدون عليه بقلوبهم مفوضين أمورهم إليه وحده، فلا يرجون سواه، ولا يقصدون غيره، ولا يرغبون إلا إليه، فالله حسبهم أي: كافيهم، كما قال -تعالى-: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ** (3).
والتوكل لا ينافي فعل الأسباب، قال -تعالى-: {فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ** (4)، وقال: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ** (5)، فأمر بالعبادة والتقوى التي هي فعل الأسباب وتوقي المكروهات، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «لو أنكم توكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح بطانا»، أي: تفعل الأسباب وتتقلب في طلب المعاش، فالمتوكل على الله هو المؤمن الذي يفعل أسباب السعادة في الدنيا والآخرة، ويطلب الرزق ويحترف بنفسه، مع اعترافه بأن ربه -تعالى- هو مسبب الأسباب، فلو شاء لما أثمرت الأشجار، ولا ربح التجار، ولا عاشت المواشي، ولا وجدت الحرف، فإذا فعلها العبد ووثق بربه رزقه من حيث لا يحتسب.
وقد رأى عمر قوما جلوسا في المسجد، وقالوا: نحن المتوكلون،
_________
(1) سورة المزمل، الآية:9.
(2) سورة الأنفال، الآية: 2.
(3) سورة الطلاق، الآية: 3.
(4) سورة هود، الآية: 123.
(5) سورة المائدة، الآية: 11.
(1/14)
فأمرهم بالاحتراف، وقال: بل أنتم المتأكلون. فلا يجعل العبد توكله عجزا، ولا عجزه توكلا.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:37 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com