موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 28-08-2023, 09:45 PM   #1
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي لا تشمت بأخيك

لا تشمت بأخيك

قَالَ الله تَعَالَى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ** [الحجرات: 10]، وقال تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ** [النور: 19]، وقال تَعَالَى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ** [الحجرات: 13]، وفي الحديث: «لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك»؛ (أخرجه الترمذي من حديث واثلة بن الأسقع وقال: حديث حسن غريب)، قال أهل اللغة: معنى (الشماتة): فرحُ العدُوِّ ببليةٍ تنزلُ بمعاديهِ.

في هذا الحديث التحذير من الشماتة بالإخوان، وأن ذلك خطر عظيم قد يُفضي إلى أن يُبتلى الشامت بما وصف به غيره، والمؤمن أخو المؤمن يسُرُّه ما يسُرُّه، ويحزنه ما يحزنه، فلا يليق به أن يشمت بأخيه؛ يعني يُظهِر الفرح بعيبه ونقصه، ويتلذَّذ بذلك انتقامًا أو تبجُّحًا؛ بل يسأل الله له العافية والستر والتوفيق والهداية -سواء كانت شماتة بنقص في دينه من الفسق والمعاصي أو عيبًا في خلقه من عور أو عمى أو غير ذلك- ومن هذا الباب تحريم الغيبة والنميمة والسخرية واللمز.

(فيرحمه الله)؛ أيْ: فإنك إنْ فعلت ذلك يرحمه الله رغمًا لأنفك.

(ويبْتليك) حيث زكيْت نفسك، ورفعت منْزلتك عليه.

فمن تعاطى الذنب -وهو إظهار الشماتة بالمسلم- كان عرضة لتلك العقوبة؛ وهي أن يبتليه الله ويعافي من شمت به.

ولهذا جاء في حديث آخر في صحَّتِه نظر لكنه موافق لهذا الحديث «من عيَّر أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله» فإياك وتعيير المسلمين والشماتة فيهم، فربَّما يرتفع عنهم ما شمتهم به ويحل فيك.

روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ»؛ (رواه مسلم).

قال البغوي في شرح السنة: إِنِّي لأرى الشَّيْء، فأكره أَن أعيبه مَخَافَة أَن أُبْتلَى بِهِ.

ومن أقوال الفلاسفة: إيَّاك أنْ تشمت، فليس بينكَ وبين المُبتلى سِوى رَحْمَة الله.

ومن الشِّعْر:
وقل للشامتين بنا رويدًا ** سيلقى الشامتون كما لقينا






منقول


 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:51 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com