(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ)
من أعظم الطاعات وأنفع القربات الاستغفار، ختام الأعمال الصالحة مع كونها صالحة، فتختم الصلوات بالاستغفار، وقيام الليل بالاستغفار، وكذلك في الحج: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ**
وختام المجالس الاستغفار، الاستغفار بالأسحار بعد قيام الليل في الطاعات أيضاً.
.
وقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: (يا عائشة، إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله، فإن التوبة من الذنب الندم والاستغفار)
ندم بالقلب مصحوب باستغفار اللسان طلب المغفرة من الله.
.
إن هنالك أناساً يأتون يوم القيامة في غاية السرور والحبور لماذا؟
قال -عليه الصلاة والسلام-: (طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيرا) ، رواه ابن ماجة وهو حديث صحيح
.
(إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول: أنى هذا؟ من أين لي هذا؟ لا يراه في عمله، فيقول: أنا هذا؟ فيقال: باستغفار ولدك لك)، وهو حديث حسن