سُئِل الإمام ابن تيمية رحمه الله:
🍂ما دواء من تَحَكَّمَ فيه الداء؟
🍂وما الاحتيال فيمن تسلط عليه الخَبال؟
🍂وما العمل فيمن غلب عليه الكسل؟
🍂وما الطريق إلى التوفيق؟
🍂وما الحيلة فيمن سطت عليه الحَيْرة: إنْ قَصَدَ التوجه إلى الله مَنَعَهُ هواه!
وإنْ أراد يشتغل لم يطاوعه الفشل ؟
✨فأجاب رحمه الله :
دواؤه:
🍃الالتجاء إلى الله تعالى ودوام التضرع إلى الله سبحانه
والدعاء:
🔸بأن يتعلم الأدعية المأثورة
🔸ويتوخى الدعاء في مظان الإجابة
🔺مثل آخر الليل
🔺وأوقات الأذان والإقامة
🔺وفي سجوده
🔺وفي أدبار الصلوات
🔸ويضم إلى ذلك الاستغفار؛ فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه مَتَّعَهُ متاعاً حسناً إلى أجل مسمى
🍃وليتخذ وِرْداً من الأذكــار طرفي النهار ووقت النوم.
🍃وليصبر على ما يَعْرِضُ له من الموانع والصوارف؛ فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه، ويكتب الإيمان في قلبه
🍃وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بـبـاطـنـه وظاهره؛ فإنها عمود الدين
🍃وليكن هجّيراه: “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”
🔸فإنه بها تُحمَل الأثقال، وتكابَد الأهوال، وينال رفيع الأحوال.
🍃ولا يسأم من الدعاء والطلب؛ فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول: قد دعوتُ فلم يستجب لي.
🍃وليعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب
وأن مع العسر يسرا؛
🔸ولم ينل أحد شيئاً من جسيم الخير: نبي فمن دونه؛ إلا بالصبر.
والحمد لله رب العالمين .
📚جامع الرسائل ٤٤٦/٧