ضرورة مراعاة فهم السلف الصالح للكتاب والسنة ..
✨✨✨
قال الله تعالى : ** ومَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما
تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى ويَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المؤْمنين نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى
و نصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا * إنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أنْ
يُشْرَكَ بِهِ ويَغْفِرُ ما دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ومَنْ يُشْرِكْ
بالله فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا **
سورة النساء 115 - 116
_ قال العلاّمة السّعدي رحمه الله في تفسيره
أي: ومن يخالف الرسول صلى الله عليه وسلم ويعانده فيما جاء به ** مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى **بالدلائل القرآنية والبراهين النبوية.
** وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ ْ** وسبيلهم هو طريقهم في عقائدهم وأعمالهم
** نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى ْ** أي : نتركه وما اختاره لنفسه، ونخذله فلا نوفقه للخير، لكونه رأى الحق وعلمه وتركه، فجزاؤه من الله عدلاً أن يبقيه في ضلاله حائرا ويزداد ضلالا إلى ضلاله.
🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴
🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴