موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 29-04-2013, 02:15 PM   #1
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

Icon37 2 تابع / بيان : معنى الأحرف السبعة التي أنزل بها القرآن




ولا نِزاع بين المسلمين أن الحروف السبعة التي أُنزِل القرآنُ عليها لا تتضمن تناقض المعنى وتضاده ;

بل قد يكون مَعناها مُتفِقاً أو مُتقارِباً

كما قال عبد الله بن مسعود :
إنما هو كقول أحَدِكُم

أقْبِلْ و هَلُمّ و تَعالَ .

وقد يكون معنى أحدهما ليس هو معنى الآخر

لكن كِلاَ المَعْنَيين حَقٌ وهذا اختلاف تَنَوُع وتَغايُر لا اختلاف تَضاد وتَناقُض

وهذا كما جاء في الحديث المرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا حديث :
( أنزل القرآن على سبعة أحرف ،
إن قلت : غفورا رحيما
أو قلت : عزيزا حكيما
فالله كذلك ما لم تختم آية رحمة بآية عذاب أو آية عذاب بآية رحمة ) .

وهذا كما في القراءات المشهورة
** ربنا باعِد وباعَد **

** إلّا أن يَخَافَآ ألاّ يُقيما ** .
و
** إلّا أن يُخافا ألا يقيما **

** وإن كان مكرهم لتَزول **
و
** ليَزول منه الجبال **

و ** بل عجبتَ ** و ** بل عجبتُ **
ونحو ذلك .

ومن القراءات ما يكون المعنى فيها مُتفقاً
من وجه مُتَبايناً من وجه

كقوله : ** يَخدعون و يُخادعون **

** و يَكْذِبون و يُكَذِّبون **

** و لمَسْتُم و لاَمَسْتم **

و ** حتى يَطْهُرْن و يَطَّهَّرْن **

ونحو ذلك
فهذه القراءات التي يَتَغايَر فيها المعنى

كُلُها حَقٌ

وكل قراءة منها مع القراءة الأخرى بمنزلة الآية مع الآية

يجب الإيمان بها كلها واتباع ما تَضَمَنَتْه من المعنى عِلماً وعَملاً ،

لا يجوز ترك مُوجب إحداهما لأجل الأخرى ظناً أن ذلك تعارضٌ ،

بل كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

" من كَفَرَ بِحَرْفٍ مِنهُ فَقَد كَفَرَ به كُلَه " .

وأما ما اتحد لفظُه ومَعناه

وإنما يَتَنوع صِفَة النُطقِ به كالهمزات والمدات والإمالات ونقل الحركات والإظهار والإدغام والاختلاس وترقيق اللامات والراءات :
أو تغليظها ونحو ذلك مما يسمى القراءات الأصول

فهذا أظْهَر وأبْيـَنْ في أنه ليس فيه تَناقُضٌ ولا تَضاد مما تنوع فيه اللفظ أو المعنى ;

إذ هذه الصفات المتنوعة في أداء اللفظ لا تُخْرِجُه عن أن يكون لفظا واحدا ،

ولا يُعَدُ ذلك فيما اخْتَلَفَ لفظُه واتّحَد معناه
أو اختلف معناه من المترادف ونحوه ،

ولهذا كان دخول هذا في حرف واحد من الحروف السبعة التي أُنْزِلَ القرآن عليها
من أولى ما يتنوع فيه اللفظ أو المعنى ،
وإن وافق رَسْمَ المصحف وهو ما يَختَلِف فيه النَقْطُ أو الشَكل .

ولذلك لم يتنازع علماء الإسلام المتْبُوعين من السلف والأئمة في أنه لا يَتَعَين أن يَقرأ بهذه القراءات المعينة في جميع أمصار المسلمين ;

بل مَنْ ثَبَتَ عندَه قراءة الأعمش شيخ حمزة أو قراءة يعقوب بن إسحاق الحضرمي ونحوهما

كما ثبت عنده قراءة حمزة والكسائي فله أن يقرأ بها بلا نزاع بين العلماء المُعْتَبَرين المعْدُودين من أهل الإجماع والخلاف ;

بل أكثر العلماء الأئمة الذين أدركوا قراءة حمزة

كسفيان بن عيينة وأحمد بن حنبل وبشر بن الحارث وغيرهم

يختارون قراءة أبي جعفر بن القعقاع وشيبة بن نصاح المدَنِيَيـْن

وقراءة البصريين كشيوخ يعقوب بن إسحاق وغيرهم على قراء حمزة والكسائي .

وللعلماء الأئمة في ذلك من الكلام ما هو معروفٌ عند العلماء ;

ولهذا كان أئمة أهل العراق الذين ثَبَتَتْ عندهم قراءات العشرة أو الأحد عشر كثبوت هذه السبعة يجمعون ذلك في الكتب ويقرءونه في الصلاة وخارج الصلاة وذلك متفق عليه بين العلماء لم ينكره أحد منهم .

وأما الذي ذكره القاضي عياض ومن نقل من كلامه من الإنكار على ابن شنبوذ الذي كان يقرأ بالشواذ في الصلاة في أثناء المائة الرابعة وجرت له قصة مشهورة

فإنما كان ذلك في القراءات الشاذة الخارجة عن المصحف كما سَنُبَينه .

ولم يُنكر أحدٌ من العلماء قراءةَ العشْرَة
ولكن من [ لم ] يكن عالما بها

أو لم تَثبُت عندَه كمن يكون في بلد من بلاد الإسلام بالمغرب أو غيره

ولم يَتصل به بعضُ هذه القراءات فليس له أن يَقرأ بما لا يَعلمه

فإن القراءة كما قال زيد بن ثابت سنةٌ يأخذها الآخر عن الأول ،

كما أن ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أنواع الاسْتِفْتاحات في الصلاة

ومن أنواع صفة الأذان والإقامة

وصفة صلاة الخوف وغير ذلك كله حسن يشرع العمل به لمن عَلِمَه

وأما من عَلِمَ نَوعاً ولم يعلم غيرَه فليس له أن يَعْدِلَ عما علِمَه إلى ما لم يَعلمه

وليس له أن يُنكِر على مَنْ عَلِمَ ما لَمْ يَعْلَمه من ذلك ولا أن يُخالفه

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( لا تختلفوا فإن من كان قبلكم
اختلفوا فَهَلَكوا ) .



( يتبع ) ..................


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:31 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com