موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 19-11-2012, 07:27 PM   #1
معلومات العضو
الزمرد*
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية الزمرد*
 

 

Thumbs up ما الحمار الذي يجب أن نبيعه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



ما تفكر فيه تحصل عليه


القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ .وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير –
وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق , تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون فقال أحدهم واسمه " محمد " افترضا أني خليفة .. ماذا تتمنيان ؟
فقالا يا محمد إن هذا غير ممكن . فقال : افترضا جدلاً أني خليفة ..
فقال أحدهم هذا محال وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّارًا أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً ..
قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة .. وهام محمد في أحلام اليقظة وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما : ماذا تتمنى أيها الرجل ؟
فقال : أريد حدائق غنّاء , وماذا بعد قال الرجل : إسطبلاً من الخيل ,
وماذا بعد , قال الرجل : أريد مائة جارية ... وماذا بعد أيها الرجل , قال مائة ألف دينار ذهب .
ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا أمير المؤمنين .
كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة ,
ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة
ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ ,
وهو ينفق بعد أن كان يطلب ,
وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال ماذا تريد أيها الرجل . فقال : يا محمد إنما أنت حمّار ,
والحمّار لا يصلح أن يكون خليفة .....
فقال محمد : يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى ؟
فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة ,
فقال محمد دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل ,
فقال الرجل : اسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة فاجعلني على حمار ووجّه وجهي إلى الوراء وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن .
وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر ..صحيح الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة ,
فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود .
توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً وهي تحديد الخطوة الأولى حيث قرر أنه يجب بيع الحمار .. وفعلاً باع الحمار
وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد . يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف . وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط –
تخيل أخي القارئ الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمّار يبذله في عمله الجديد ..
أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس .
ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات , وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة . وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه... فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية ,
وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي .
وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية .. وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد
ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه ,
وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره ,
وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده
وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس .
حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية ,
وسميت بالدولة العامرية . هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر
واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه .
القصة لم تنته بعد ففي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار
والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء ..
تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له : اذهب إلى مكان كذا فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما .
أمرك سيدي ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان ...
العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي ..
بنفس العقلية حمار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما ,
أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا ..
قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة ..
قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ...
قال الحاجب المنصور : اعرفتماني ؟
قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا ,
قال : بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال :
كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة
وكنا نعمل حمارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر
فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيان ؟ فتمنيا
ثم التفت إلى أحدهما وقال : ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء ,
فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا .
وماذا بعد قال الرجل : اسطبل من الخيل
قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟
قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟
قال الرجل مائة ألف دينار ذهب ,
قال : هو لك وماذا بعد ؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين .
قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب .
ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟
قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين ,
قال : لا و الله حتى تخبرهم
قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين ,
قال حتى تخبرهم . فقال الرجل
قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء
وأمر منادي ينادي في الناس .. أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن
قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم
أن الله على كل شيء قدير
هل تعلم ما الحمار الذي يجب أن نبيعه جميعاً ,
هي تلك القناعات التي يحملها الكثير مثل – لا أستطيع – لا أصلح
أنا لا أنفع في شيء ,
وأن تستبدلها بقولنا أنا أستطيع بإذن الله ..
إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني ***** عنيت فلم أكسل ولم أتبلد
هل يمكن أن تحقق أحلامك وأن تصل إلى أهدافك قل وبكل ثقة – نعم إن شاء الله وتذكر دائما * إن الله على كل شيء قدير *
وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن ربه في الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء " فلتظن بربك خيرا , ظن أن الله سيوفقك ويحقق لك آمالك فإن كنت تظن بالله حسناً تجد خيرا وإن ظننت به غير ذلك ستجد ما ظننت...

منقول

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-11-2012, 08:44 PM   #2
معلومات العضو
عبد الغني رضا

افتراضي

بارك الله فيكم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 20-11-2012, 09:42 AM   #3
معلومات العضو
الغردينيا
مراقبة عامة لمنتدى الرقية الشرعية

افتراضي

بارك الله فيك أختي ضياء طرح قيم




صاحب الهمة العالية، يحقق مبتغاه
إن شاء الله
 

 

 

 


 

توقيع  الغردينيا
 

التعديل الأخير تم بواسطة الغردينيا ; 20-11-2012 الساعة 09:44 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-11-2012, 08:11 PM   #4
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة ضياء

رائعة جداً ، سبحان الله ..

إن الله على كل شيء قدير
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-11-2012, 05:55 AM   #5
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

قصة جميلة أسمعها لأول مرة شكرا ضياء

مع التأكيد على ضرورة استعمال الوسائل
فلو رمى احدهم نفسه في البحر منتظرا ان تحدث معجزة ليصل الى هدفه لأصبح من المؤكد عشاءا للحيتان

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-11-2012, 01:45 PM   #6
معلومات العضو
زهرة جزائري
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

رائع من أخت رائعة ضياء
بارك الله فيك
الطموح والهمة العالية بالإضافة إلى التوكل على الله والثقة التامة بأن الله يكون عند ظن العبد به
وإن وصل إلى مبتغاه شكر الله عى نعمه وعلى ما سخر له من أسباب و هيّأ له الوسائل اللازمة لذلك

لا أعرف لم ذكرتني قصتك
بموضوعين مختلفين
أولا
* ما وصل إليه قارون من غنى مطغي حتى قال إنما أوتيته على علم من عندي أي نسي تماما فضل الله عليه
*ما كان عند النبي سليمان عليه السلام من حُكم فشكر فضل الله عليه

**وفي التنمية البشريه بعضهم يحاول أن أن يركز على العقل الباطن وأن يؤمن به متناسيا قدرة الله ماحيًا لها من الوجود
منذ أيام قليلة قرأت مقالا يقول كيف تصبح مليارديرا أو مليونيرا لا أذكر تحديدا فالمقال قد حذف كلية المشيئة الإلهية والقدرة الإلهية بل طلب من القارئ أن يؤمن فقط بعقله الباطن فإن أراد أن يصبح غنيا عليه الإيمان بعقله الباطن وسيصبح غنيا .............

ثانيا / قصة مما كان والدي يقصها علينا في طفولتنا
أن إحدى النساء كانت غنية جدا وكان لها أخ يعاني من فقر مدقع ولعزة نفسه لم تتمكن من إعطائه المال مباشرة فاحتالت لأمرها وصارت ترسل له كل يوم رغيف خبز وتدس له بداخله قطع من النقود الذهبية مرت عدة أيام ولم تر على أخيها أي تغير فسألته : ألم تأكل الخبز الذي أرسله لك فقال لا بل كنت أتصدق به على الفقراء ..
فماذا عليها أن تفعل الآن؟ عرفت أن هناك طريقا يسلكها كل يوم في وقت محدد فوضعت له قبل مروره بوقت قصير كيسا مملوءا بالمال
سار بطلنا كعادته في تلك الطريق وعندما اقترب من المكان المحدد قال ترى كيف تكون حياة الأعمى : لأغمض عيني وأسير وأجرب فماكان له إلا أن جاوز مكان المال مقلدا الأعمى
مرت أيام ولم تر الأخت على أخيها أي تغير فسألته ألم تمر من ذلك المكان اليوم الفلاني فأجاب ، أجل فسألته : أما وجدت شيئا ؟ فقال لا لكنني تذكرت فقد سرت يومها مغمض العينين أجرب معاناة الأعمى
جربت معه عدة وسائل وطرق ولم تتمكن
وفي الأخير أرسلت في طلبه وأعطته المال مباشرة بعد إلحاح منها وبعد جهد جهيد ...قَبِل المال
وكانت تسكن قصرا به طوابق وعند نزوله سقط من على السلالم فدق عنقه ومات .....

العبرة من القصة هي ألا ننسى مشيئة الله وأن الله هو وحده الرازق فقط علينا العمل بالأسباب
أعذريني عزيزتي ضياء على الثرثرة


التعديل الأخير تم بواسطة زهرة جزائري ; 26-11-2012 الساعة 01:54 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 03-12-2012, 12:59 AM   #7
معلومات العضو
الفراشه المؤمنة

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله في الطرح المميز
اسأل الله ان يحصنك بالقرآن
ويبعد عنك الشيطان
ويزيل عنك الهموم والا حزان
بانتظار جديدك
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:10 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com