موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 01-11-2012, 09:01 AM   #1
معلومات العضو
ابن حزم
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية ابن حزم
 

 

Hasrean فنــــــاء النـــــــار

قال الإمام ابن حزم الظاهري: لا تفني الجنة ولا النار ولا أحد ممن فيهما أبدًا. برهان ذلك: قول الله عز وجل مخبرًا عن كل واحدة من هاتين الدارين ومن فيهما: قول الله عز وجل مخبرًا عن كل واحدة من هاتين الدارين ومن فيهما: {خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا**. و: {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذ** هود108.
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: يجاء بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح فيقال: يا أهل الجنة هل تعرفون هذا؟ فيشرئبون وينظرون ويقولون: نعم هذا الموت. ويقال: يا أهل النار هل تعرفون هذا؟ فيشرئبون وينظرون فيقولون: نعم هذا الموت. فيؤمر به فيذبح ثم يقال: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت. ثم قرأ رسول الله صلي الله عليه وسلم: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُون**مريم39. وأشار بيده إلي أهل الدنيا. وقال عز وجل في أهل الجنة: {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى** الدخان 56. وقال في أهل النار: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا**فاطر36. وبالله تعالي التوفيق. قلت: أجمع أئمة أهل السنة علي أن النار والجنة باقيتان لا تفنيان ولا تبيدان. قال ابن حزم في الفصل‏:‏ والبرهان على بقاء الجنة والنار بلا نهاية قول الله تعالى: {خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذ**هود108. وقوله تعالى في غير موضع من القرآن ‏{خالدين فيها أبدًا**وقوله تعالى: {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى**الدخان56.‏
مع صحة الإجماع بذلك وبالله تعالى التوفيق‏.‏.
وروينا عن عبد الله بن عمرو بن العاص: لو أقام أهل النار في النار ما شاء الله أن يبقوا لكان لهم على ذلك يوم يخرجون فيها منها‏.‏ قال ابن حزم‏:‏ وهذا إنما هو في أهل الإسلام الداخلين في النار بكبائرهم ثم يخرجون منها بالشفاعة ويبقى ذلك المكان خالياً، ولا يحل لأحد أن يظن في الصالحين الفاضلين خلاف القرآن وحاشا لهما من ذلك وبالله تعالى التوفيق.
قلت: وكان من أشهر العلماء الذين قالوا بفناء النار بل ودخول أهل النار بعد ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار الإمامين الجليلين أبو العباس بن تيمية وتلميذه ابن القيم الجوزية وقد رد الإمام الصنعاني عليهما في كتاب مشهور بإسم رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار لمن أراد الرجوع إليه.
ولكن هذا كان من الإمامين زلة ولكل عالم زلة وهفوة ولا ينقص ذلك من قدرهما بين أهل السنة من شيء رحمهما الله وجمعنا وإياهم في جنة الخلد. فكما قلنا الأدلة جازمة وحازمة في هذه المسألة حيث يقول الله تعالي: {لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها**. فاطر36. وقال: {أولئك يئسوا من رحمتي**.العنكبوت23. وقال: {ولا ينالهم الله برحمته** . الأعراف 49 . وقال: {ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون** . الزخرف77. وقال: {سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص**. إبراهيم21. وقال: {خالدين فيها أولئك هم شر البرية** البينة 6. وقال: {كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب**. النساء56. وقال: {كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها** السجدة30. وقال: {إنها عليهم مؤصدة** الهمزة 8.
وقد قال الإمام أحمد بن حنبل: والجنة والنار خلقتا للبقاء لا للفناء ولم يكتب عليهن الموت فمن قال خلاف ذلك فهو مبتدع. وقال صاحب العقيدة الطحاوية: والجنة والنار مخلوقتان لا تفنيان أبدا ولا تبيدان. وقال ابن حزم في كتابه مراتب الإجماع: وأن النار حق وأنها دار عذاب أبدا لا تفنى ولا يفني أهلها أبدا بلا نهاية.
من كتاب التوحيد. تأليف: إسماعيل مرسي أحمد

التعديل الأخير تم بواسطة ابن حزم ; 02-11-2012 الساعة 01:20 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-11-2012, 12:28 AM   #2
معلومات العضو
عبد الغني رضا

افتراضي

بارك الله فيكم أخي الحبيب

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-11-2012, 01:17 PM   #3
معلومات العضو
ابن حزم
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية ابن حزم
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبي عقيل
   بارك الله فيكم أخي الحبيب


وفيكم بارك الله أخي الحبيب أبو عقيل
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:17 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com