موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر السيرة النبوية والأسوة المحمدية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 04-10-2011, 09:52 PM   #1
معلومات العضو
اسلاميك

افتراضي و نبلوكم بالشر و الخير فتنة


بسم الله الرحمن الرحيم.

و الصلاة على سيدنا و حبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم

<< كل نفس ذائقة الموت >> الأنبياء
هذا هو الناموس الذي يحكم الحياة ، و هذه هي السنة التي ليس لها استثناء .
فما أجدر الأحياء أن يحسبوا حساب هذا المذاق .

إنه الموت نهاية كل حي، و عاقبة المطاف للرحلة القصيرة على الأرض . و إلى الله يرجع الجميع . فأما ما يصيب الإنسان في أثناء الرحلة من خير و شر فهو فتنة له وابتلاء:
<< و نبلوكم بالشر و الخير فتنة>> الأنبياء.

و الابتلاء بالشر مفهوم أمره .
ليتكشف مدى احتمال المبتلى ، و مدى صبره على الضر ، و مدى ثقته بربه ،
و رجاء في رحمته ...
و أما الابتلاء بالخير فهو في حاجة إلى بيان
إن الابتلاء بالخير أشد وطأة ، و إن خيل للناس أنه دون الابتلاء بالشر .

إن كثيرين يصمدون للابتلاء بالشر و لكن القلة القليلة هي التي تصمد للابتلاء بالخير
.
كثيرون يصبرون على الابتلاء بالمرض و الضعف ، و لكن قليلين هم الذين يصبرون على الابتلاء بالصحة و القدرة . و يكبحون جماح القوة الهائجة في كيانهم الجامحة
في أوصالهم .

كثيرون يصبرون على الفقر و الحرمان فلا تتهاوى نفوسهم و لا تذل ، و لكن قليلين
هم الذين يصبرون على الثراء و الوجدان . و ما يغريان به من متاع ، و ما يثيرانه
من شهوات و أطماع .

كثيرون يصبرون على التعذيب و الإيذاء فلا يخيفهم ، و يصبرون على التهديد و الوعيد فلا يرهبهم ، و لكن قليلين هم الذين يصبرون على الإغراء بالرغائب و المناصب و المتاع و الثراء .
كثيرون يصبرون على الكفاح و الجراح ، و لكن قليلين هم الذين يصبرون على الدعة

و المراح . ثم لا يصابون بالحرص الذي يذل أعناق الرجال ، و بالاسترخاء الذي
يقعد الهمم و يذلل الأرواح .

إن الابتلاء بالشدة قد يثير الكبرياء ، و يستحث المقاومة و يجند الأعصاب ، فتكون
القوى كلها معبأة لاستقبال الشدة و الصمود لها .
أما الرخاء فيرخي الأعصاب و يفقدها القدرة على اليقظة و المقاومة .

لذلك يجتاز الكثيرون مرحلة الشدة بنجاح ، حتى إذا جاءهم الرخاء سقطوا في الابتلاء
و ذلك شأن البشر ... إلا من عصم الله فكانوا ممن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم :
<< عجباًً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، و ليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته
سراء شكر فكان خيراً له ، و إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له >> رواه مسلم
....... وهم قليل

فاليقظة للنفس في الابتلاء بالخير أولى من اليقظة لها في الابتلاء بالشر

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-10-2011, 12:55 AM   #2
معلومات العضو
عبد الغني رضا

إحصائية العضو






عبد الغني رضا غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة algeria

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

بارك الله فيكم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-10-2011, 10:11 AM   #3
معلومات العضو
اسلاميك

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الله **
   بارك الله فيكم

جزاكم الله خيرا أخي الكريم محب الله
بشكرك على مرورك الكريم
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 06:34 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com