موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 20-06-2011, 12:46 PM   #1
معلومات العضو
الطاهرة المقدامة
إدارة عامة

افتراضي روائع لابن القيم في حب الله



قال نبينا صلى الله عليه وسلم ( ماتقرب الي عبدي بمثل أداء ماافترضت عليه ..ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه.. فاذا أحببته كنت
سمعه الذي يسمع به.. وبصره الذي يبصر به.. ويده التي يبطش بها.. ورجله التي يمشي بها.. فبي يسمع ..وبي يبصر ..وبي يبطش.. وبي
يمشي ..ولئن سألني لأعطينه ..ولئن استعاذني لأعيذنه.. وما ترددت في شئ أنا فاعله كترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن.. يكره الموت
وأكره مساءته.. ولابد له منه ) صحيح البخاري






تضمن هذا الحديث - الذي حرام على غليظ الطبع كثيف القلب فهم معناه والمراد به - حصر أسباب محبته في أمرين : أداء فرائضه والتقرب
اليه بالنوافل .

وأخبر سبحانه أن أداء فرائضه أحب مايتقرب اليه المتقربون ثم بعدها النوافل ..وأن المحب لايزال يكثر من النوافل حتى يصير محبوبا لله ..

فاذا صار محبوبا لله أوجبت محبته الله له محبة أخرى منه لله فوق المحبة الاولى ..


فشغلت هذه المحبة قلبه عن الفكرة والاهتمام بغير محبوبه.. وملكت عليه روحه.. ولم يبق فيه سعة لغير محبوبه البته .. فصار ذكر محبوبه

وحبه ..ومثله الاعلى.. مالكا لزمام قلبه ..مستوليا على روحه ..استيلاء الحبوب على محبه الصادق في محبته.. التي قد اجتمعت قوى محبة حبه
كلها له .



قال تعالى ( ألا ان أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون الذين ءامنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة لاتبديل
لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم )



فالمؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشا .. وأنعمهم بالا ..وأشرحهم صدرا .. وأسرهم قلبا


..وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الاجلة .





من كل شئ اذا ضيعته عوض ..... وما من الله ان ضيعته عوض



وكلما كان وجود الشئ أنفع للعبد.. وهو اليه احوج ..كان تألمه بفقده أشد ..وكلما كان عدمه أنفع له.. كان تألمه بوجوده أشد.. ولاشئ على
الاطلاق أنفع للعبد.. من اقباله على الله ..واشتغاله بذكره.. وتنعمه بحبه ..وايثاره لمرضاته... بل لاحياة له ..ولانعيم..
ولاسرور ..ولابهجة ..الابذلك ..


فعدمه الم شئ له.. وأشده عليه ..وانما تغيب الروح عن شهود هذا العذاب والالم ..لاشتغالها بغيره ..واستغراقها في ذلك الغير.. فتغيب به عن
شهود ماهي فيه ..من ألم الفوات بفراق احب شئ اليها.. وأنفعه لها ..



وهذه منزله السكران المستغرق في سكره.. الذي احترقت أمواله.. و أهله.. وأولاده.. وهو لاستغراقه في السكر.. لايشعر بألم ذلك الفوات
وحسرته ..حتى اذا صحا ..وكشف عنه غطاء السكر.. وانتبه من رقدة الخمر.. فهو أعلم بحاله حينئذ.



وفي أثر الهي ( ابن ادم .. خلقتك لعبادتي ..فلا تلعب... وتكفلت برزقك ..فلا تتعب ...ابن ادم ...اطلبني تجدني ..فان وجدتني ..وجدت كل
شئ ..وان فتك ..فاتك كل شئ ...وأنا أحب اليك من كل شئ ).




فنسأل الله العظيم ...رب العرش الكريم ..أن يجعلنا.. ممن اثر حبه على هواه ..وابتغى بذلك قربه


مع الاحتفاظ بحقوق صاحبها
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-07-2011, 11:57 PM   #7
معلومات العضو
بوراشد
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

بارك الله فيكم وفي جهودكم ...

وقد قرأت هذا الكلام النفيس لكن بإضافة جميله أرفقها لكم لعل فيها فائدة :

وكلما كان وجود الشيء أنفع للعبد وهو إليه أحوج ، كان تألمه بفقده أشد ، وكلما كان عدمه أنفع له كان تألمه بوجوده أشد ، ولا شيء على الإطلاق أنفع للعبد من إقباله على الله ، واشتغاله بذكره ، وتنعمه بحبه ، وإيثاره لمرضاته ، بل لا حياة له ولا نعيم ولا سرور ولا بهجة إلا بذلك ، فعدمه آلم شيء له ، وأشده عليه ، وإنما تغيب الروح عن شهود هذا العذاب والألم لاشتغالها بغيره ، واستغراقها في ذلك الغير ، تتغيب به عن شهود ما هي فيه من ألم الفوات بفراق أحب شيء إليها ، وأنفعه لها ، وهذه منزلة السكران المستغرق في سكره ، الذي احترقت داره وأمواله وأهله وأولاده ، وهو لاستغراقه في السكر لا يشعر بألم ذلك الفوات وحسرته ، حتى إذا صحا ، وكشف عنه غطاء السكر ، وانتبه من رقدة الخمر ، فهو أعلم بحاله حينئذ .

وهكذا الحال سواء عند كشف الغطاء ، ومعاينة طلائع الآخرة ، والإشراف على مفارقة الدنيا والانتقال منها إلى الله ، بل الألم والحسرة والعذاب هنا أشد بأضعاف مضاعفة ، فإن المصاب في الدنيا يرجو جبر مصيبته بالعوض ، ويعلم أنه قد أصيب بشيء زائل لا بقاء له ، فكيف بمن مصيبته بما لا عوض عنه ، ولا بدل منه ، ولا نسبة بينه وبين الدنيا جميعها ؟ فلو قضى الله سبحانه عليه بالموت من هذه الحسرة والألم لكان العبد جديرا به ، فإن الموت ليعود أعظم أمنيته وأكبر حسراته ، هذا لو كان الألم على مجرد الفوات ، فكيف وهناك من العذاب على الروح والبدن بأمور أخرى وجودية ما لا يقدره قدره ؟ فتبارك من حمل هذا الخلق الضعيف هذين الألمين العظيمين اللذين لا تحملهما الجبال الرواسي .

فاعرض على نفسك الآن أعظم محبوب لك في الدنيا ، بحيث لا تطيب لك الحياة إلا معه ، فأصبحت وقد أخذ منك ، وحيل بينك وبينه أحوج ما كنت إليه ، كيف يكون حالك ؟ هذا ومنه كل عوض ، فكيف بمن لا عوض عنه ؟ كما قيل :



من كل شيء إذا ضيعته عوض وما من الله إن ضيعته عوض



وفي أثر إلهي : " ابن آدم ، خلقتك لعبادتي فلا تلعب ، وتكفلت برزقك فلا تتعب ، ابن آدم ، اطلبني تجدني ، فإن وجدتني وجدت كل شيء ، وإن فتك فاتك كل شيء ، وأنا أحب إليك من كل شيء " .

http://main.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=101&idto=101&bk_no=120&ID= 103
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:33 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com