⛔ *ما مصير المشرك* ⛔
⬅لإمام أهل السنة الشيخ العلامة عبدالعزيز ابن باز رحمه الله
🔴 الســؤال :
👈 ما مصير من مات على الشرك؟.
♻ الجــواب :
👈 المشرك إذا مات على شركه، ولم يتب، فإنه مخلد في النار، والجنة عليه حرام،
⛔ والمغفرة عليه حرام بإجماع المسلمين،
🌱 قال تعالى: {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ** (سورة المائدة:72)
🌱 وقال سبحانه: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء** (سورة النساء:48)
⬅ فجعل المغفرة حرامًا على المشرك إذا مات على الشرك،
↙️ أما مادون الشرك فهو تحت مشيئة الله،
👈والخلاصة: أن المشرك إذا مات على شركه فهو مخلد في النار أبد الآباد بإجماع أهل العلم،
وذلك مثل الذي يعبد الأصنام أو الأحجار أو الأشجار أو الكواكب أو الشمس أو القمر أو الأنبياء، أو يعبد الأموات
⛔ ومن يسمونهم بالأولياء، أو يستغيث بهم ويطلب منهم المدد، أو العون عند قبورهم أو بعيدًا منها،
✅ مثل قول بعضهم: يا سيدي فلان المدد المدد، يا سيدي البدوي المدد المدد، أو يا سيدي عبد القادر أو يا سيدي رسول الله المدد المدد، الغوث الغوث،
⛔ أو يا سيدي الحسين أو يا فاطمة أو يا ست زينب أو غير ذلك ممن يدعوه المشركون، وهذا كله من الشرك الأكبر والعياذ بالله،
⬅ فإذا مات عليه صاحبه صار من أهل النار - والعياذ بالله - والخلود فيها.
📚 المنتقى لابن باز(مجموع【4/367】