موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 13-03-2011, 07:26 PM   #1
معلومات العضو
الطاهرة المقدامة
إدارة عامة

إحصائية العضو






الطاهرة المقدامة غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة egypt

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي التقوى

التقوى
عبد الله بن جار الله بن إبراهيم آل جار الله

أصل التقوى أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه ويحذره وقاية تقيه منه فتقوى العبد لربه أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من ربه من غضبه وسخطه وعقابه وقاية تقيه من ذلك وهي فعل طاعته واجتناب معاصيه وامتثال أوامره واجتناب نواهيه من فعل الواجبات وترك المحرمات والشبهات، قال بعض السلف: التقوى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله، وقال عبد الله بن مسعود في قوله تعالى: **اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ{ هي أن يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر، ويدخل في الشكر فعل جميع الطاعات، ومعنى ذكره فلا ينسى ذكر العبد بقلبه لأوامر الله في حركاته، وسكناته فيمتثلها ولنواهيه في ذلك كله فيجتنبها والتقوى وصية الله لجميع خلقه الأولين والآخرين قال تعالى: **وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللهَ{ [النساء: 131] وهي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته وكان صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيرا لحديث رواه مسلم ولما خطب صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع في يوم النحر أوصى الناس بتقوى الله وبالسمع والطاعة لأئمتهم([1]) وفي حديث أبي ذر قال قلت يا رسول الله: أوصني قال: «أوصيك بتقوى الله فإنها رأس الأمر كله»([2]) وقال صلى الله عليه وسلم: «اتق الله حيثما كنت([3]) يعني في السر والعلانية حيث يراك الناس وحيث لا يرونك في أي مكان وزمان».

من فضائل التقوى المستنبطة من القرآن وهي خمس عشرة:

1- الهدى لقوله تعالى: **هُدًى لِلْمُتَّقِينَ{ [البقرة: 2].
2- والمغفرة والعلم لقوله تعالى: **إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا{ [الأنفال: 29]. أي علما تفرقون به بين الحق والباطل والهدى والضلال والحلال والحرام.
3- 4- والخروج من الغم والرزق من حيث لا يحتسب لقوله تعالى: **وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ{ [الطلاق: 2، 3].
5- والنصرة لقوله تعالى: **إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا{ [النحل: 128].
6- والولاية لقوله تعالى: **وَاللهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ{ [الجاثية: 19].
7- والمحبة لقوله تعالى: **إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ{ [التوبة: 7].
8- وتيسير الأمور لقوله تعالى: **وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا{ [الطلاق: 4].
9- 10- وغفران الذنوب وإعظام الأجور لقوله تعالى: **وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا{ [الطلاق: 8]
11- وتقبل الأعمال لقوله تعالى: **إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{ [المائدة: 27].
12- والفلاح لقوله تعالى: **وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ** [آل عمران: 130] .
13- والبشرى لقوله تعالى: **أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ{ [يونس: 62-64].
14- ودخول الجنة لقوله تعالى: **إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ{ [ن: 34].
15- والنجاة من النار لقوله تعالى: **وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا{ [مريم: 71-72].
البواعث على التقوى عشرة
1- خوف العقاب الأخروي
2- وخوف العقاب الدنيوي.
3- ورجاء الثواب الدنيوي.
4- ورجاء الثواب الأخروي.
5- وخوف الحساب.
6- والحياء من نظر الله وهو مقام المراقبة.
7- والشكر لله على نعمه بطاعته.
8- والعلم لقوله تعالى: **إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ{ أي إنما يخاف الله من عباده هم العلماء بأمره ونهيه ووعده ووعيده وثوابه وعقابه وكل من أطاع الله فهو عالم وكل من عصاه فهو جاهل وكفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار بالله جهلا.
9- وتعظيم جلال الله وهو مقام الهيبة.
10- وصدق المحبة لقول القائل:

تعصى الإله وأنت تظهر حبه *** هذا لعمري في القياس شنيع
لو كان حبك صادقا لأطعته *** إن المحب لمن يحب مطيع

وقول الآخر:
شرط المحبة أن توافق من تحب *** على محبته بلا عصيان
فإذا ادعيت له المحبة مع *** خلافك ما يحب فأنت ذو بهتان

وقال آخر:
إذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى *** تقلب عريانا وإن كان كاسيا
وخير لباس المرء طاعة ربه *** ولا خير في من كان لله عاصيا

درجات التقوى ثلاث
1- أن يتقي العبد الكفر وذلك مقام الإسلام.
2- وأن يتقي المعاصي والحرمات وهو مقام التوبة.
3- وأن يتقي الشبهات وهو مقام الورع([4]).
علامة المتقي:
أن يكون معتقدا لأصول الإيمان وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والجزاء والإيمان بالقدر خيره وشره عاملا بشرائع الإسلام وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام مراقبا لله في جميع شئونه مخلصا له القول والعمل والنية محافظا على الصلوات الخمس في أوقاتها مؤديا الزكاة إلى مستحقيها محافظا على الصيام والحج بارا بوالديه واصلا لأرحامه محسنا إلى جيرانه صادقا في معاملته مع الله ومع خلقه سليم القلب من الكبر والحقد والحسد مملوءًا من النصيحة ومحبة الخير لكل أحد لا يسأل إلا الله ولا يستعين إلا بالله قد حقق قوله تعالى: **إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ{ ولا يرجو ولا يخشى أحدا إلا مولاه وقد وصف الله المتقين وبين أعمالهم وثوابهم فقال: **وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ{ [آل عمران: 133-136] ([5]).

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-03-2011, 11:58 PM   #2
معلومات العضو
عبد الغني رضا

افتراضي

جزاك الله خيررا أختيييييييييييييييييي

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:48 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com