ماحكم قول (أسوقُ الله عليك) ، أو ( سايق عليك الله ) ! ؟؟؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه إلى يوم الدين.
من فتاوي الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله :
س: يوجد كلمة تدور على ألسنة الناس يقولون أسوقُ الله عليك )، أو ( سايق عليك الله ) ، فما حكمها؟
ج : هذا مثال يدخل في صميم غفلة الناس - اليوم -:
يسوق الله عليك ، مسكين هذا الإنسان ، فهذا لا يفكر فيما يقول إطلاقاً ، لأن قول القائل : أسوق الله عليك ، من السائق هنا ؟ ومن المسوق ؟!
ففي العبارة كلمة كفر، أي: أنا أسوق الله ، فالمسوق هو الله ، والسائق هو عبد الله ! فهذا قلب لعظمة الله ولعجز عباد الله .
لكن هكذا يقولون ! مثل الذي قال : ماشاء الله وشئت ، ما مشيئة محمد صلى الله عليه وسلم - مع كونه أفضل - بالنسبة لمشيئة الله الذي خلق الملائكة ، والرسل ، والأنبياء ، والصالحين - جميعاً-؟ لا شيء مع ذلك قال له أجعلتني نداً )؟!
هذه أفظع عندما يقول القائل - في هذه البلاد -: أنا أسوق الله عليك ، جعل القادر عاجزاً ، والعاجز قادراً!
ولذلك ينبغي أن لا نتكلم إلا بما نفكر .
وقد أحسنت في توجيه هذا السؤال - حقيقةً- {سؤلات الحلبي لشيخه الإمام الألباني (2/563)**
منقول : من مجلة الدعوة السلفية - العدد العشرون
من فتاوي العلماء الكبار -( إعداد : اللجنة العلمية السلفية)