في هذا الموقف نستجلي شيئا من الهدي النبوي في التعامل مع الأصهار. يوضح ذلك:
ما رواه البخاري ([1]) ومسلم ([2]) عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال: جاء رسول الله r بيت فاطمة فلم يجد عليا في البيت، فقال: «أين ابن عمك؟» قالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني، فخرج، فلم يَقِل عندي [من القيلولة وهو نوم نصف النهار] فقال رسول الله r لإنسان: «انظر أين هو»، فجاء فقال: يا رسول الله، هو في المسجد راقد، فجاء رسول الله r وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه، وأصابه تراب، فجعل رسول الله r يمسحه عنه ويقول: «قم أبا تراب، قم أبا تراب».
([1])في "صحيحه" (رقم 441).
([2])في "صحيحه" (رقم 2409).