ثبت في الصحيحين من حديث ابن هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. وذكرمنهم .. شاب نشأ في طاعة الله) وثبت عن أنس بن النضر رضي الله عنه قال يوم أحد (واهاً لريح الجنة إني لأجد ريحها من وراء أحد)!!
أخواتي إن الشاب الذي ذكر في الحديث لا يقصد به شاب ذكر فقط بل يمكن أن تكون شابة نشأت في طاعة الله, وما أحلاها من كلمة طاعة الله عز وجل, هل هناك شيء أجمل من الاستغفار للخالق القهار, هل يوجد فعل أسمى من قيام الليل لنيل رضى العالم الجبار, برأيكم يا أخواتي كم من الوقت نقضيه ونحن نشاهد المسلسل الفلاني, أو نستمع للمطربة الفلانية ألم يكن بإمكاننا أن نستغل هذا الوقت لعبادة الله سبحانه وهدفنا واحد نيل رضى الله كي يظلنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله
أدعوكم يا أخواتي للاستقامة ولنجعل هدفنا في الدنيا واحدا أن نكون بنات ونساء الجنة, فلنكون وقورات محتشمات عفيفات وإن الحجاب هو تاج العفة والوقار فلنأخذ مثال لدينا كعكتين كعكة مغلفة جميلة ونظيفة والأخرى لا غشاء لها متسخة والغبار يملأها أي واحدة ستختارين ي أختاه, من دون شك ستختارين الكعكة المغلفة, وهذا هو حال الفتاة المسلمة المحجبة, الراقية بعفتها والجميلة بوقارها
نساء الجنة
