موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 13-07-2010, 11:40 AM   #1
معلومات العضو
فارس الإسلام

Icon37 كيف تحافظ على إيمانك

  • كيف تحافظ على إيمانك

المؤمن يجاهد نفسه ما استطاع، لكي يظل إيمانه وعزيـمته وخشوعه قوياً، فنرجو أن يوفقنا الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إلى أن تظل هذه المعاني الإيمانية، وهذه الحقائق وهذا اليقين، وهذا الخشوع، وهذه الرغبة فيما عند الله قوية إلى أن نلقى الله على هذا.

إتباع الطاعة بالطاعة
هناك قاعدة عظيمة علمنا إياها سلفنا الصالح وهي:

علامة قبول العمل، أو أن من علامة قبول الطاعة أن يتبعها العبد بطاعة، وإن من علامة رد الطاعة -نسأل الله العفو والعافية- أن يتبعها العبد بالمعاصي؛ لأن لكل شيء أثراً؛ لأن الله تبارك وتعالى جعل القلوب كذلك، فإذا تأثر القلب بالإيمان، والتقوى، والخشوع، والرغبة فيما عند الله، فمن المحال أن يتبع ذلك بمعصيةٍ ظاهرة، وبإعراض وعزوف عما عند الله، وإنما يتبع ذلك بالخير، والصلاح، والمحبة، وزيادة الحرص على ما يقربه إلى الله تبارك وتعالى.

إذاً هذه علامة جعلها السلف الصالح حين رأوا ونظروا في قلوبهم، وفي أحوالهم، وفي تعاملهم مع الله عز وجل نظروا فوجدوا أن هذه هي فطرة النفس، وهذه بإذن الله علامة قبول العمل عند الله عز وجل؛ وذلك لأن الطاعة إن لم تقبل لم تنفع؛ لأن الله تبارك وتعالى يقول: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ [المائدة:27] فمع التقوى تقبل، فإذا قبلت حصل المطلوب بإذن الله عز وجل.

وثمرة هذا الإيمان، وثمرة هذه الطاعة هو الخشوع والتقوى، التي من أجلها تَعَبّدنَا الله تبارك وتعالى بهذه الأعمال، ولهذا قال تعالى: لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ [الحج:37].

فالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يريد منا هذه التقوى، ويريد منا الله تبارك وتعالى أن تكون قلوبنا منيبةً، مخبتةً، خاشعةً، صابرةً، متوكلةً، ترجو الله، وترجو ثوابه عز وجل، هذا هو الأساس.

إذا كانت القلوب بهذه المثابة، وبهذه الحالة، أثناء موسم الخير، فلا بد أن يظهر ذلك جلياً - إن شاء الله- بعد انقضائها، وكل منا حسيب نفسه، يجب أن نُحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب.

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
إذا كان الأمر كذلك فيجب عليّ إذا وجدت في أهلي أو عملي منكراً أن أزيله، لماذا؟ لأنني في مواسم الخير، وفي الأماكن المقدسة، عاهدت الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى على أن أكون عبداً مطيعاً متقياً، وأن يكون حالي بعد عودتي خيراً منه قبل ذلك.

إذاً: عليّ أن أتفقد نفسي وأبحث عن عيوبها، وإذا كنت لا أعرف عيوبها فعليّ أن أسأل إخواني في الله، وأطلب منهم النصيحة والتعاون على الخير.

إذا استشعرنا هذه المعاني العظيمة فسنجد ثمرة هذا القبول إن شاء الله تبارك وتعالى، ويكون ذلك من علامات التوفيق الذي يقودنا أيضاً إلى طاعات أخرى؛ لأن الإنسان أول ما يكف عن المعصية، ثم بعد ذلك يأتي بالطاعة، ثم يزداد يقيناً، ثم يزداد، حتى يصل إلى درجة الصديقين والمقربين.

وربما وفقه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ففتح له باباً من أبواب العلم، فنفع الله به الناس، وربما فتح الله تعالى له باباً من أعمال الخير؛ فأصبح من الذاكرين الله كثيراً، وربما فتح الله تعالى عليه باباً من أبواب الخير والفضل؛ فأصبح من المتصدقين المنفقين.

إن سبل الخير كثيرة، وطرقه عظيمة، كما قال الله تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [العنكبوت:69] فكل واحد منا يجاهد في الله، ويعقد النية على طاعة الله والاستمرار عليها، وأن يكف وينـزجر عما حرم الله، وليثق بأن الله لن يخيبه، وأن الله سيفتح له باباً من أبواب الخير، والأجر العظيم، التي قد لا يفطن لها كثيرٌ من الناس، ولكنه بإذن الله يمكن أن يؤديها، لو لم يفعل إلا أن يكثّر سواد المسلمين بحلقات الذكر، وفي حلقات العلم، فيكون حيثما ذكر الله عز وجل مبادراً يسابق الناس، ويزاحم الناس، ويسمع ما قول الله، وقول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

يدعو إخوانه؛ ويدعو جيرانه، إذا رجع إليهم ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، ويذكرهم بواجبهم نحو نسائهم.

فنساؤنا لهن حقٌُ علينا أن نرعاهن، وأن نحفظهن من الأسواق، وأن نحفظهن من النظر إلى ما حرم الله، فالله تعالى يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ [التحريم:6].

إذا قلت لهم هذا الكلام تجد القبول -إن شاء الله- وفعلاً: تشعر أن الحج قد أعطاكَ قوة، أو طاقة، أو شحنة إيمانية تؤثر فيمن حولك بإذن الله عز وجل.

وكذلك يخبرهم أن إخواننا المسلمين في كل مكان، أحوالهم مؤلمة، وأمورهم سيئة، ويحتاجون إلى المال، ويحتاجون إلى الكتب، وإلى المساعدات، ويحتاجون إلى الدعاء، فيبذل كلٌ على قدر استطاعته، وبهذا نحس أن الإيمان الذي كان راكداً في القلوب تحرك، وبحركته تحركت الأمة، تحرك المسجد، ثم تحرك الحي، ثم تحركت المدينة، ثم تحركت الأمة كلها -بإذن الله تبارك وتعالى- وأصبحنا نعيش في حالة جهاد:

جهاد مع النفس، وجهاد مع الشيطان، جهاد مع الشهوات، والمغريات، والفتن، وجهاد مع البدع والضلالات، والخرافات، وجهاد حتى مع أعداء الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، واستشعرنا أننا أمة واحدة، وأننا جسد واحد.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-07-2010, 01:33 AM   #2
معلومات العضو
***
عضو موقوف

افتراضي

بارك الله فيكم


التعديل الأخير تم بواسطة القصواء ; 14-07-2010 الساعة 09:35 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:18 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com