(قصيدة شعرية)
أمني الروح دومآ بالتلاقي
إلي أنس تجود به إلهي فكم تعبت جسوم من التداوي
وأضناها الشقاء إلي التنائي
فجال الفكر في النفس ينادي
مللت العيش في ظل آلامي
إلهي باعد الدنيا حيالي أطاردها وتطردني ويجرح قلبي
فليس لعين أبلاها بكائي
سوي الإبحار في إجلال ربي
فتقوي النفس من منح إلهي
وطيب العيش سلوي وابتلائي
ألا يا رب من سمع دعائي
فإن تسمع دعاء العبد تمضي
سنون شقائه ترجو البعادي
فلا والله لا أرض حيادآ عن مرامي
فكل الشوق أن ترضي إلهي