موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 01-04-2010, 01:05 PM   #1
معلومات العضو
حرة الحرائر

Icon27 -’’-**-’’-عشوائية الإعلام الموجه للطفل-’’-**-’’-

-’’-**-’’-عشوائية الإعلام الموجه للطفل-’’-**-’’-



(وجهة نظر)




ماذا يقرأ الطفل.. ما هى البرامج التى يشاهدها بالتلفزيون .. ما هى المواقع التى يشاهدها على الإنترنت..


ما هى الكتب التى تصدر من أجله .. ما هى الأفلام التى تنتج لكى يشاهدها..



كل هذه الأسئلة وغيرها تتبادر إلى الذهن عندما نناقش موضوع



"الأطفال ووسائل الإعلام"



والموضوع كبير ولكن لابد أن نتفق على أن هناك نقاط عديدة يجب أن نلتفت إليها عند الحديث عن الإعلام والأطفال ولكي أكون محدداً إننى أتحدث عن الموضوع فى إطار الدول العربية فقط وسوف أخصص فى بعض الأحيان على تجارب مصرية بحكم قربي من هذه التجارب بل وعملى بها..



بداية سوف نلاحظ أن العشوائية هى سمة مشتركة فى جميع وسائل الإعلام المقدمة للطفل والتى تشكل وجدانه وعالمه وفكره المستقبلى وهى سلبية خطيرة جداً تواجه أطفالنا وشبابنا فى تكوينهم الفكرى..



بل إننا نترك أطفالنا فى مهب الريح يأخذون ما يأخذون ويلتقطون ما يلتقطون ويتعرفون على ما يمكنهم التعرف عليه دون أى ضابط أو رابط .. ودون أى خطط منهجية تساعد فى تشكيل فكر من سيكون بيدهم مقاليد الأمور فى المستقبل فى كل مجالات الحياة..



بل إن العشوائية امتدت ليس فقط فى وسائل الإعلام بل إلى مناهج التربية والتعليم والتى يتم تعديلها عدة مرات بل وتعديل النظام نفسه دون وجود منهج ثابت ينشأ عليه الطفل ..



وداخل فكر العشوائية المتواجد داخل وسائل الإعلام المقدمة للطفل سنجد بعض التجارب الناجحة ولكنها كلها تجارب شخصية تعتمد على أشخاص بعينهم تنتهى الفكرة بمجرد وفاة هذا الشخص أو توقفه عن استمراره فى الفكرة كما سنرى بعد قليل..



فحتى مهرجان القراءة للجميع والذى يقام كل عام فى الفترة من 15 يونيه إلى 15 سبتمبر


وهى فكرة عبقرية ورائعة بكل المقاييس .. إلا أن هذا المهرجان دليل كبير على العشوائية التى أتحدث عنها .. فهو يركز فى احتفالاته على أطفال دون غيرهم فيترك أطفال النجوع والقرى والأحياء الشعبية ..



ويذهب إلى أطفال المدارس الخاصة والأحياء الراقية وحتى المكتبات المتنقلة لا تؤدى الغرض فى الأحياء الشعبية والأماكن الفقيرة لأن الطفل فى هذه الأماكن أصلاً لا تعد القراءة هدف من أهدافه بل يحتاج إلى سد حاجته الأساسية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن صالح ويصبح الكتاب لديه آخر ما يمكن التفكير فيه


وبالتالي لكي نغير هذا لابد أننا نحتاج إلى سنوات طويلة ومن ثم فقد أصبح مهرجان القراءة للجميع حالة خاصة لعينة من الأطفال..



كما أن اختيار الكتب التى تطبع داخل المهرجان والتى تباع بأسعار زهيدة جدا مما يتيح الفرصة للشباب لقراءتها يتم أيضاً بعشوائية وليس بشكل منظم وغالبا ما يقوم بالاختيار شخص واحد أو مجموعة من الأشخاص ليسوا مؤهلين لذلك وغالباً ما يقع الاختيار على كتاب يكون صاحبه على علاقات قوية وصلة قريبة بمسئولي النشر وقد يكون الكتاب جيد ولا خلاف على ذلك ولكن لا شك أن هناك كتب جيدة أخرى عديدة لم تخرج فى مهرجان القراءة للجميع لأن صاحبها ليس لديه العلاقات الكافية...



ونفس الأمر ينطبق على التليفزيون وهو من أخطر وسائل الإعلام وأشدها تأثيراً إلا أن الأمور فيه تسير على نفس الفكرة التى نتناولها فى موضوعنا وهى العشوائية...


فرغم الإنتاج الضئيل جدا للتليفزيون فى مجال الأطفال وهو ما يؤخذ عليه إلا أنه قدم على مدار العقدين الأخيرين مسلسل درامى عرائس للأطفال وهو


"بوجى وطمطم" وكان من أنجح المسلسلات الدرامية للأطفال واستطاع أن يحقق نجاحاً كبيراً فى جذب الأطفال وبالتالى إكسابهم سلوكاً جيداً فى المعاملات اليومية وفى التقاليد والعادات المختلفة..


إلا أن هذا المسلسل توقف بمجرد وفاة مخرجه ومنفذه .. ولم يجرؤ أحد على استكمال هذا المسلسل الرائع ولم يتم وضع بديل له أو بدائل وحتى أثناء وجودة لم يشجع هذا على تكرار المسلسل بمسلسلات أخرى وشخصيات أخرى.



نفس الأمر تكرر مع "مسلسل بكار" هذه الشخصية الكرتونية الجميلة والذى ينتمى إلى جنوب مصر ويقوم بعمل مغامرات مختلفة من أجل الحق والصواب ويعلم الأطفال الكثير من المبادئ والمثل فعندما توفت الدكتورة منى أبو النصر توقع الجميع أن يتوقف بكار إلا أن بكار كان حظه أفضل من بوجى وطمطم لأن ابن الدكتورة منى أبو النصر وهو مخرج أيضا قرر أن يكمل مشوارها ويواظب على تنفيذ حلقات بكار ولكن السؤال الأهم إلى متى.. ؟!


ومن سيكمل المشوار بعد ذلك..



أما على مستوى المجلات المطبوعة فالأمر لا يختلف كثيراً فعلى الرغم من وجود مجلات كثيرة للطفل على مستوى العالم العربى إلا أنها بداية لا تصل لكل الأطفال وإنما تصل إلى قطاع معين من الأطفال التى يوافق أو يتمكن فيها الأب من شراء المجلة لأن المستوى التعليمى للأب يمنع أحيانا أن يشترى لأبنه أى كتاب أو مجلة لأنه يرى أنها هذه أشياء كماليات لا لزوم لها..



هذا بالإضافة إلى أن بعض هذه المجلات غير ثابت فى إصداره مثل مجلة قطر الندى التى تصدر عن وزارة الثقافة المصرية فهى تصدر لإثبات الوجود والمفروض أنها تصدر كل اسبوعين إلا أن موعدها غير منتظم وبالتالى فلم يتمكن الطفل من الارتباط بها وانتظارها فى موعدها مثلما يفعل مع ميكى مثلاً، إلا أن ميكى لا يجب أن نضعها وسط المجلات العربية لأنها أصلاً مجلة مترجمة ويصدر منها النسخة العربية وبها بعض التعديلات الطفيفة أو إضافة موضوع أو اثنين فقط على المجلة الأصلية..



أما المواد المنشورة داخل مجلات الأطفال فهى غالباً ما تخضع للعشوائية أيضا وهذا واضح جداً في مجلة علاء الدين وسمير وماجد وغيرها
فكل هذه المجلات معايير النشر فيها غير واضحة وتحاول دائماً الإكثار من الأبواب الثابتة مثل عرض كتاب ونافذة على الإنترنت وصفحات لصور الأطفال ولرسائل الأطفال وتفرد مساحات كبيرة للصور والتحقيقات الصحفية عن موضوعات عامة لا يهتم الطفل بها غالبا ..
بينما تهمل دائما عرض السيناريوهات المصورة والتى تجذب الأطفال بشدة مثلما يحدث مع مجلة ميكى..



وهذا راجع لأنها أصعب فى تنفيذها وتحتاج إلى رسامين على مستوى عال من الكفاءة وإلى كتاب متمكنين في الوصول إلى فكر الطفل .. بينما القصص العادية رغم جودتها أحياناً إلا أنها أسهل غالبا فى عرضها وفي رسم


أي صورة بجانب الحكاية ..



هذا بالإضافة إلى أن كل المجلات أو أغلبها لا تحدد السن المستهدف من قراءة المادة المنشورة ولكن يكفي أن المجلة للأطفال ويمكن لأي طفل قراءتها وهو تعميم كبير لا لزوم له طالما أن العمل مقدم بهدف إثراء الطفل وتنميته ثقافياً واجتماعياً..



وإذا انتقلنا لكتب الأطفال فقبل أن نتحدث عن العشوائية فى إصدارتها
وفى تناولها إلا أننا يجب أن نتحدث عن أسعارها الباهظة والتى بكل تأكيد تجعل
أي ولي أمر لا يقدم على شراء كتاب لابنه إلا مرة واحدة في السنة وبعد تفكير طويل .. وأنا هنا أتحدث عن الطبقة المتوسطة وليس الطبقة الدنيا ..
فسعر كتاب الأطفال يتضاعف عدة مرات من سعر الكتاب العادى ..


وقد يرجع هذا إلى أن كتب الأطفال ملونة ولها أغلفة سميكة وإخراج مختلف ومتميز ولكن فى النهاية بعد كل هذا الجهد لا تصل للطفل..



وباستثناء بعض المحاولات القليلة من بعض الهيئات لإصدار كتب للأطفال رخيصة السعر مثل وزارة الثقافة المصرية على سبيل المثال وإصدارها كتاب قطر الندى وهو من إصدار مجلة قطر الندى التى تحدثنا عنها .. إلا أنها أيضا محاولة صغيرة جدا لم تأخذ حظها من الشهرة ولم تنشر على مستوى واسع بل أن بعض كثير من المثقفين لا يعرفون بوجود هذه الكتب التى يمكنهم شرائها لأولادهم ..


واعتقد أننى لست فى حاجة إلى الحديث عن فكر ومنهج هذه الكتب سواء سلبا أو إيجاباً لأن هذه الكتب لا تصل للأطفال أصلاً فى وجهة نظرى.



وفى الحقيقة لقد تعمدت ألا أتناول الإذاعة كوسيلة من وسائل الإعلام الهامة للأطفال


ليس تجاهلاً مني لدورها الهام .. ولكن بعد نظرة واقعية تأكدت أن معظم الأطفال حاليا إن لم يكن كلهم لا يستمعون إلى الراديو إلا نادراً..



ورغم أنني وجيلي نشأنا على قصص عمو حسن وأبلة فضيلة فى الراديو إلا أن الجيل الجديد من الأطفال لا يعبأ إلا بالتليفزيون ومحطات الدش الفضائية أو بالدخول إلى الإنترنت لمشاهدة المواقع وعمل الشات يستمع ويشاهد برامج الكبار وأغاني الفيديو كليب والأفلام والمسلسلات تاركين لأطفالنا العشوائية لتشكيل عقولهم من خلال هذه البرامج والأغاني والأفلام..



وإذا كنا قد تفاءلنا بوجود وسيلة جديدة نوعاً ما من وسائل الإعلام
وهى شبكة الإنترنت وبرخص سعرها رغم أنها ما زالت غير متوفرة لكثير من الأطفال إلا أن هذه الوسيلة لم تقدم المطلوب منها حتى الآن ورغم وجود العديد والكثير من مواقع الأطفال العربية إلا أن هذه المواقع
لم تقم بالدور المطلوب منها رغم أن شبكة الإنترنت كان يمكن أن تقدم ما تقدمه كل وسائل الإعلام التى تحدثنا عنها فى موقع واحد مع استغلال للإمكانيات الهائلة للإنترنت وبرامجه ..



إلا أنه بخصوص مواقع الأطفال على الإنترنت
فقد كانت لى بعض الملاحظات العامة أوجزها فيما يلى:



1- لم يقم أى موقع عربى موجه للأطفال باستغلال إمكانيات الإنترنت الهائلة فى تقديم وجبة جيدة للطفل يرفع بها من قدراته أو يؤهله علمياً حتى أو فكرياً.


2- لا يوجد موقع للأطفال يحدد الفئة العمرية التى يوجه بها رسالته للطفل مثله مثل باقى وسائل الإعلام..


3- معظم المواقع المخصصة للأطفال منشأة داخل المواقع المجانية التي تسمح بإعطاء مساحة مجانية للمستخدم يكتب فيها ما يريد مما يدل على عدم وجود شكل تنظيمى مؤسسي أو منهجي لعمل مثل هذه المواقع..


4- أصبح وجود باب للطفل داخل أى موقع كبير أو ضخم جزء مكمل للموقع دون الاهتمام بما يقدم داخل هذا القسم..


5- معظم مواقع الأطفال على الإنترنت لا يتم تجديدها إلا بعد فترات طويلة جداً
قد تصل إلى سنة أو أكثر وقد لا يتجدد الموقع أصلا ويظل على ما هو عليه
منذ نشأته..


6-بعض المواقع تقوم بعمل نسخة إنجليزية بالإضافة للنسخة العربية فهل هذا مطلوب وهل رسالته موجهة للأطفال فى الدول الغربية وأمريكا مثلا..
أم أن الموقع موجه للطفل العربى وهل الأطفال فى هذه الدول فى حاجة إلى هذه المواقع العربية وهل هم على علم بها أصلاً..


واعتقد أن النسخة الإنجليزية تم تنفيذها كشكل مكمل للموقع دون الاهتمام بما ذكرنا.



منقوووووووووووول

التعديل الأخير تم بواسطة حرة الحرائر ; 01-04-2010 الساعة 01:11 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-04-2010, 09:15 AM   #2
معلومات العضو
شذى الاسلام
إشراقة إدارة متجددة

Icon27

اقتباس:
والموضوع كبير ولكن


ولكن العنوان اكبر اعتذر فقط من باب المداعبة
وحقيقة ان ادب الاطفال يستهويني ..وذلك لايماني بان هذا الادب لو اعطي الاهتمام الكافي ..لساعد كثيراً في تحقيق الاهداف المرجوة ..وذلك لمدى تاثيره على الطفل والقدرة على اكسابه الكثير من المفاهيم الراقية ..لكن لو احسن استخدامه ..
وكما ذكرت سابقاً مازال ادب الاطفال في الوطن العربي يخطو خطوات بطيئة ولا يجد الاهتمام الكافي مقارنة بباقي الدول ..
ولقد ذكرت نقاط كثيرة تحتاج الى تفنيد ولكن ذكرت سبباً واحداً يجعل من الصعوبة بمكان ان يحصل الطفل العربي المسلم على وجبة ثقافة كافية له كطفل .


اقتباس:
ويذهب إلى أطفال المدارس الخاصة والأحياء الراقية وحتى المكتبات المتنقلة لا تؤدى الغرض فى الأحياء الشعبية والأماكن الفقيرة لأن الطفل فى هذه الأماكن أصلاً لا تعد القراءة هدف من أهدافه بل يحتاج إلى سد حاجته الأساسية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن صالح ويصبح الكتاب لديه آخر ما يمكن التفكير فيه


وبالتالي لكي نغير هذا لابد أننا نحتاج إلى سنوات طويلة ومن ثم فقد أصبح مهرجان القراءة للجميع حالة خاصة لعينة من الأطفال..


بارك الله فيك اخيتي حرة الحرائر ..على مواضيعك المتميزة ..وجزاك الله كل خير

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الاسلام ; 12-04-2010 الساعة 09:19 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-04-2010, 11:20 AM   #3
معلومات العضو
حرة الحرائر

افتراضي

أخيتي الغالية الحبيبة
الحال المرتحل
أنت المميزة دوماً .. تشرفت بمروركم الجميل والمميز
وبالفعل هو موضوع كبيرومهم
بارك الله فيك ورفع قدرك وأعلى نزلك في الدارين بمنه وفضله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:52 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com