موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > العلاقات الأسرية الناجحة وكل ما يهم الأسرة المسلمة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 16-02-2010, 10:53 AM   #1
معلومات العضو
شذى الاسلام
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي اأيها الأزواج حذرا التراكمات !!


احذرا التراكمات !!

لم يعد من المستغرب اليوم أن تلتقي أحدًا من أحبابك المتزوجين

فتجده مهمومًا ، يدعوك بزفراته الملتهبة ونظراته المعبرة
لتفتح معه ملفات همومه الزوجية ، فإن استجبت لهذه الدعوة ،
فإنه لن يتردد أن يلقي بثقل مشكلاته على قلبك ،
بل ربما لم

يرحم فيك وقتًا ولا قلبًا ، ولا تعتقد أنه يريد منك حلاً أو
مشورة يستفيد منها بالدرجة الأولى ، بل غرضه ـ

من حيث لا يشعر ـ أن ينفس عن خاطره ،
ويخفف عن صدره ، ولذا فأرجو أن يسعك الحلم إذا لم يدع لك فرصة

للحديث أو المقاطعة ، ولا تعجب إذا كنت أصغيت بدقة لحديثه المحزون

وترى نفسك في نهايته أنك أمسكت بخيوط المشكلة وجاء الآن دورك في طرح حلولك عليه .. أن تراه يلقي بنظرته على ساعته ليقول لك :

(( لقد سرقنا الوقت .. أستأذنك .. لعلي أراك في وقت آخر !! ))
ثم يمضي بوجهٍ غير الذي أتى به ،
وروح غير التي أتت به إليك ، ثم يدعك .. وأفكارك .. ومشورتك .. مضافة عليها بعض همومه وأحزانه !!

وإذا جئت تحلل هذا المشهد المتكرر تجده باختصار :

قلبًا محبًا ، مرهف الحس.

أقدم على حياته الزوجية بكل آمال السعادة ،
ويحمل معه حقيبة من الطباع ، ثم يجد نفسه مع شريكه المحبوب ، فيجده إنسانًا مثله ، لا أشك أنه جاء به مثل الذي أتى به ،

غير أن أي اجتماع بشري يولد الاختلاف في الرأي ، الذي يجب أن لا يفسد للود قضية ، و الاختلاف الزوجي من أسمى هذه الاجتماعات وأنقاها ،
لأنه قائم على أساس المودة والرحمة والسكن ،

قال سبحانه : ** وَمِنْ ءَايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ **
[ الروم : (21) ] .

فإذا كان لابد من الاختلاف في الرأي ، مع بقاء أساس المودة والرحمة والسكن ،


فلماذا يثقل الزوجان كاهليهما بهمومهما ،
التي يستطيع كل واحد منهما أن ينفك عنها ، ويتخلص من قيودها الثقيلة :

فإن كانت زلة الآخر خفيفة ، أو وقعت من غير قصد ،


أو جاءت بحسن نية ، أو أنها مقصودة ولكنها المرة الأولى ،

فعليه أن لا يفسح لهذه الزلة مكانًا في قلبه ، بل يتغافل عنها ، ويُشعِرُ صاحب الزلة أنه ما انتبه لها ،
وهنا يقضى على المشكلة في مهدها دون أن تنال من فكره أو وقته ، وحتمًا سيُكبِر المخطئ هذه العظمة في صاحبه !!

وأما إن كانت الزلة كبيرة عليه ، أو وجد صاحبه مستمرًا في استفزازه بما يكره ، أو رآه مقصرًا في أكثر حقوقه ،

فإن الموضوع لا يتجاوز جلسة تكون خارج نطاق المنزل ،
في جو هادئ ، مفعم بالحب والتفاؤل ،

ثم يبدأ صاحب الهم من زوج أو زوجة يبث لصاحبه شجنه وحزنه ،
كما لو لم يكن من يحدثه هو من أشجاه وأحزنه.
مبينًا له فرط حبه له ، وتعلق فؤاده به ، غير أنه ضايقه منه كذا .. وكذا ، من غير تشقيق للمشكلة ،
ولا الدخول في عميق تاريخها وتبعاتها ،
بل يحصرها في نقطة صغيرة .

حتى لا يأخذ الحديث فيها كل وقت الجلسة الجميلة

وجميل أن يعطي صاحبه فرصة للحديث ، وأن يقبل منه عذره من غير إذلال ولا

استكبار ، وأن يفكر الزوجان في ختام حميم للجلسة قبل البدء فيها ،

ليعودا كأوراق الورد المتآلفة يلف بعضها بعضا ، لا يظهر جمال إحداها إلا بالأخرى .

أما التراكمات النفسية ،

فإنها لا تورث إلا السقم في البدن ، والشرود في التفكير ، ومزيدًا من الفرقة والاختلاف ، وسقيًا لجذور المشكلة وتعميقًا لها ،

وإنها لتهدم في بناء الحب ، وتشوه سموقه ، حتى لتغدو كالبركان الثائر .. لا يدرى متى سينفجر .. فلتحذرا هذه التراكمات !!

صيد الفوائد

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 09:23 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com