موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 10-02-2010, 09:26 PM   #1
معلومات العضو
alfa9ira
إشراقة إشراف متجددة

Icon37 حديث يخطئ في فهمه الكثير !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته




حديث : (استفت قلبك ولو أفتاك الناس)




هذا الحديث رواه الإمام أحمد (17545)
عن وابصة بن معبد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال له : (جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فَقَالَ نَعَمْ فَجَمَعَ
أَنَامِلَهُ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهِنَّ فِي صَدْرِي وَيَقُولُ يَا وَابِصَةُ اسْتَفْتِ
قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ نَفْسَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ
وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ
وَأَفْتَوْكَ) .


وهو من أحاديث الأربعين النووية ، وقد حسنه النووي
والمنذري والشوكاني ، وحسنه الألباني لغيره في "صحيح
الترغيب" (1734) .



وقد جاءت أحاديث أخرى تدل على ما دل عليه حديث وابصة
، فعن النواس بن سمعان رضي الله عنه أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال : (الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي
صَدْرِكَ ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ) رواه مسلم (2553) .


وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الْبِرُّ مَا سَكَنَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَاطْمَأَنَّ
إِلَيْهِ الْقَلْبُ ، وَالْإِثْمُ مَا لَمْ تَسْكُنْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَلَمْ يَطْمَئِنَّ إِلَيْهِ
الْقَلْبُ ، وَإِنْ أَفْتَاكَ الْمُفْتُونَ) رواه أحمد (29/278-279)
طبعة مؤسسة الرسالة ، وصححه المحققون بإشراف الشيخ
شعيب الأرنؤوط . وقال المنذري : "إسناده جيد" انتهى .
"الترغيب والترهيب" (3/23) ، وكذلك قال الحافظ ابن رجب
في "جامع العلوم والحكم" (1/251) ، والشيخ الألباني في
"صحيح الترغيب" (2/151) .



ثانياً : يخطئ كثير من الناس في فهم هذا الحديث ، حيث
يجعلونه مطية لهم في الحكم بالتحليل أو التحريم على وفق
ما تمليه عليهم أهواؤهم ورغباتهم ، فيرتكبون ما يرتكبون
من المحرمات ويقولون (استفت قلبك) !! مع أن الحديث لا
يمكن أن يراد به ذلك ، وإنما المراد من الحديث أن المؤمن
صاحب القلب السليم قد يستفتي أحداً في شيء فيفتيه بأنه
حلال ، ولكن يقع في نفس المؤمن حرج من فعله ، فهنا
عليه أن يتركه عملاً بما دله عليه قلبه .



قال ابن القيم رحمه الله :

" لا يجوز العمل بمجرد فتوى المفتي إذا لم تطمئن نفسه ،
وحاك في صدره من قبوله ، وتردد فيها ؛ لقوله صلى الله
عليه وسلم (استفت نفسك وإن أفتاك الناس وأفتوك) .


فيجب عليه أن يستفتي نفسه أولا ، ولا تخلصه فتوى المفتي
من الله إذا كان يعلم أن الأمر في الباطن بخلاف ما أفتاه ،
كما لا ينفعه قضاء القاضي له بذلك ، كما قال النبي صلى الله
عليه وسلم (من قضيت له بشيء من حق أخيه فلا يأخذه ،
فإنما أقطع له قطعة من نار) .


والمفتي والقاضي في هذا سواء ، ولا يظن المستفتي أن
مجرد فتوى الفقيه تبيح له ما سأل عنه إذا كان يعلم أن الأمر
بخلافه في الباطن ، سواء تردد أو حاك في صدره ، لعلمه
بالحال في الباطن ، أو لشكه فيه ، أو لجهله به ، أو لعلمه
جهل المفتي ، أو محاباته في فتواه ، أو عدم تقيده بالكتاب
والسنة ، أو لأنه معروف بالفتوى بالحيل والرخص المخالفة
للسنة ، وغير ذلك من الأسباب المانعة من الثقة بفتواه ،
وسكون النفس إليها"

انتهى .

"إعلام الموقعين" (4/254) .




وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

"أي : حتى وإن أفتاك مفتٍ بأن هذا جائز ، ولكن نفسك لم
تطمئن ولم تنشرح إليه فدعه ، فإن هذا من الخير والبر ، إلا
إذا علمت في نفسك مرضا من الوسواس والشك والتردد فلا
تلتفت لهذا ، والنبي صلى الله عليه وسلم إنما يخاطب الناس
أو يتكلم على الوجه الذي ليس في قلب صاحبه مرض"

انتهى .

"شرح رياض الصالحين" (2/284) .


فالذي يستفتي قلبه ويعمل بما أفتاه به هو صاحب القلب
السليم ، لا القلب المريض ، فإن صاحب القلب المريض لو
استفتى قلبه عن الموبقات والكبائر لأفتاه أنها حلال لا شبهة
فيها !





وفي هذا قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :


"(الإثم ما حاك في نفسك) أي : تردد وصرت منه في قلق
(وكرهت أن يطلع عليه الناس) لأنه محل ذم وعيب ، فتجدك
متردداً فيه وتكره أن يطلع عليك الناس .


وهذه الجملة إنما هي لمن كان قلبه صافياً سليماً ، فهذا هو
الذي يحوك في نفسه ما كان إثماً ، ويكره أن يطلع عليه الناس .


أما المُتَمَرِّدون الخارجون عن طاعة الله الذين قست قلوبهم
فهؤلاء لا يبالون ، بل ربما يتبجحون بفعل المنكر والإثم ،
فالكلام هنا ليس عاماً لكل أحد ، بل هو خاص لمن كان قلبه
سليماً طاهراً نقياً ، فإنه إذا هَمَّ بإثم وإن لم يعلم أنه إثم من
قبل الشرع تجده متردداً يكره أن يطلع الناس عليه ، فهذا
علامة على الإثم في قلب المؤمن"

انتهى .





"شرح الأربعين النووية" (صـ 294 ، 295) .

والله أعلم .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 10-02-2010, 10:23 PM   #2
معلومات العضو
***
عضو موقوف

افتراضي

نقل موفق ومبارك بارك الله فيك أختنا alfa9ira

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-02-2010, 06:42 PM   #5
معلومات العضو
alfa9ira
إشراقة إشراف متجددة

افتراضي

جزاك الله خيراً أختي البلسم على المرور الكريم
جعله الله في ميزان حسناتك

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-02-2010, 10:56 PM   #6
معلومات العضو
إلهام
مراقبة عامة على منتدى الرقية الشرعية
 
الصورة الرمزية إلهام
 

 

افتراضي

جزاك الله خيرا بارك الله فيك

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 06:02 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com