شيخي الفاضل (( أبو البراء )) حفظه الله تعالى ورعاه .. لطالما حيرني هذا السؤال .. هو في الحقيقة موضوع قديم .. يعنيني شخصيا في المقام الأول .. دائما أحس وأشعر إن هناك من يشاركني حياتي .. وحتى هذا اليوم .. حصلت أمورا غريبة وخاصة في البيت ، إني أضبط المنبه لصلاة الفجر .. ولكنه يرن بتمام الساعة الثالثة صباحا ، ثم يرن الساعة الرابعة وخمسة وأربعون دقيقة عند الأذان وأحيانا في الخامسة تماما ، أي على حسب توقيت وقت الأذان .. أشعر وكأن هناك من يوقضني لقيام الليل . وصلاة الفجر .. وقبل فترة طويلة وقعت من أعلى البيت على الأرض .. وكانت الصدمة .. على مؤخرة رأسي .. وظهري .. ومرفقي الأيمن .. ولكن الدهشة أصابتني .. لانني لم أصب بأي أذى لاكسر ولارضوض مع أن المكان الذي وقعت منه كان مرتفعا جدا .
أما الموقف الآخر : كنت أقود سيارتي متجها إلى مدينة (( العين )) وكانت السرعة مثبتة على 160 كيلو متر في الساعة .. وكنت سرحانا فتفاجأت بالدوار أمامي .. فضغط على الفرامل وأخذت السيارة تلف أكثر من أربع لفات .. ولكني لم أدخل الدوار ولم تنقلب بي السيارة ولله الحمد .. والغريب في الأمر إنه كان خلفي سيارات على نفس الشارع ولم يصدمني أي أحد . ولله الحمد والمنة .
وهناك أمرا آخر وهو لا يقل غرابة عن باقي الأمور التي حدثت لي : (( وهو إني أسرح كثيرا .. عند قيادتي السيارة .. وأجدني أحيانا أبحث عن بعض الكاسيتات ـ مثل القرآن الكريم و الخطب والأحاديث ـ والأناشيد الدينية ـ أبحث عنها هنا وهناك في أدراج السيارة .. دون أن أرى أو أنتبه أمامي .. والغريب في الأمر إن الوقت قد يستغرق لعدة دقائق ـ دون أن يحدث لي أي خطورة على الطريق . ولله الحمد .
وقبل يومين .. صدمت شاحنة وتحطمت سيارتي الجديدة التي اشتريتها في شهر رمضان المبارك المنصرم . ولقد نجاني الله سبحانه وتعالى من موت محتم .. فله الحمد وله الشكر .
هذه هي الحقيقة والله على ما أقول شهيد .
والسؤال هنا يا شخي الفاضل : هل تتوقع إن بيتي مسكون بالجن المسلم .. وخاصة في غرفتي ـ وإيقاضي من النوم للصلاة وخاصة قيام الليل .
هل هناك من يرافقني في السيارة من دون أن أشعر به ؟
أشعر بأن هناك من ينام ......... ؟
قال لي بعض الأصدقاء .. ليس في كل مرة تسلم الجرة .. فهل ترى يا شيخي الفاضل .. بأن لا أقود سيارة . وخاصة إن هناك شعور وإحساس غريب ينتابني في كل لحظة وخاصة بعد حادث الشاحنة ؟
أعتذر على الإطالة .. فقط طمئني يا شيخي الفاضل .. ما العمل .. لا أراكم الله مكروها .. وحفظكم من كل شر وضر ومصائب الدهر .. اللهم آمين . مع تمنياتي لك ياشيخي الفاضل بدوام الصحة والعافية وطول العمر مع العمل الصالح وحسن الخاتمة . والحمد لله رب العالمين .