أرشد النبي صلى الله علية وسلم إلى غذاء يزيل الهموم,ويزيح الغموم،قـــال عليه الصلاة والسلام(التلبينة مجمة الفؤاد المريض،وتذهب ببعض الحزن)متفق علية
والتلبيــنة:حساء من دقيق أو نخالة،سميت تلبينة تشبيهآ لها باللبن بياضها ورقتها
مجمـة الفؤاد المريض:أي تريح قلبه ،وتزيل عنه الهم وتنشطه
أقــــــــوال تذهب الحزن:
وفي الإسلام أقوال تريح من ظلم الأحزان قال النبي صلى الله عليه وسلم
(ماأصاب أحد قـط هم ولا حزن ،فقال:"اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن امتك،ناصيتي بيدك،ماض في حكمك ،عدل في قضاؤك،أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ،أوعلمنه أحدآ من خلقك ،أو أنزلته في كتابك ،أواستاثرت به في علم الغيب عندك،أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ،ونور صدري،وجلاء حزني ،وذهاب همي ،إلا أذهب اله همه وحزنه،وأبدله مكانه فرحآ،قـالوا يارسول الله ألا نتعلمها؟ فقـال بـــلى،ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها)رواه اأحمد،وكان النبي صلى الله علية وسلم
يقول عند الكــرب(لا إلــه إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله رب العرش العظيم
،لا إله إلا الله ،رب السموات ورب الأرض ،ورب العرش الكريم)متفق عليه.
كــــــــــيف أزيـل حـزني؟:
شفاء الغموم والأحزان ونحوها م أمراص القلب في الصبر عليها والتوجه إلى الله بطلب رفعها،وهذا هو ادواء قال تعالى(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة
للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارآ)
ولئن بلي العد بشئ من الهم والغم مع فعل الأسباب لدفعها ،كان تكفيرآ، لخطاياه يقول النبي صلى الله علية وسلم"مايصيب المسلم نصب ،ولا وصب ،ولا هم ولاحزن ولا أذى ولا هم،حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه"متفق عليه
متــــــى يزول الحزن؟
الحزن وإن طال فله انجـلاء ،وكلما اشتد لاح الفرج،والحزن يبلى كما يبلى الثوب
قال سبحانه(فإن مع العسر بسرآ)
والسرور في القناعة،والحزن في الجزع،ولاحزن لمن كان مع الله (لاتحزن إن الله معنا)
ون أسرار القلب ترك الأثام،وإذا قابل العبد بين نعم الله المتوالية علية وبين ماقد ينزل به من بلاء ،وجد نعم الله الأكثر،كماقال تعالى (وإن تعدو نعمة الله لاتحصوها)
والنظر إلى أهل البلايا يخفف المصاب
وبالسلامة من فتن الشبهات والشهوات /يجتمع الهدى والفلاح والحياة قصيرة فلا تكدرها بالعصيان والهموم والاسترسال مع الأكدر
والـــزم الاستغفار إذا اذنبت ،واصبر على المكروه إذا ابتليت ،واشكر ربك على النعم إذا أقبلت هذه الثلاث ،هي عنوان اسعادة
أسأل الله عزوجل أن يفرج هموم المسلمين ،ويفرج كروبهم ،وان يجعلهم فرحين مستبشرين بطاعة الله،وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.