وهذا له أثر كبير في تقوية الاءيمان ،ولا أحسن من تجلية القلب من صدأ المعاصي
الا بالاءكثار من الصالحات ،قوالآ وأفعالآ ،ولنا قدوة بأبي بكر الصديق رضي الله عنة ..فلقد كان يومه مليء بالأعمال الصالحة، ولهذا زكى قلبه واستقام ايمانه، وبشر النبي صلى الله عليه وسلم بدخول الجنة لمن كان كذلك ،
وفي حديث ابي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قـالمن أصبح منكم اليوم صائمآ فقال أبوبكر :أنا ، قال :فمن تبع منكم اليوم جنازة،قال أبوبكر :انا ،قال:فمن اطعم اليوم منكم مسكينآ،قال أبوبكر :أنا،قال فمن عاد منكم اليوم مريضآ،قال أبوبكر :أنا ،فقال رسول الله صلى الله وسلم :ما اجتمعن في امرئ الا دخل الجنة)خرجة مسلم
وهل دخول الجنة الا ثمرة من ثمرات زكاء النفس.
وحتى تثمر هذه الصالحات ،ينبغي المسارعة اليها والاستمرارعليها،فالقليل الدائم خيــر من الكثير المنقطـع ،والاجتهاد فيها ،حتى لاتركن النفس وتضعف،والموازنة فيها،فتفعل ماتطيق،وتقتصد عند الفتور ،ولاتنــس استدراك مافات منها فهو حري ألا تتهاون بها،وكــن دائمآ راجيآ القبول من الله،والخوف من ردها فهي علامة المتقين ,وعليك بالتنويع في العبادات ،فانه انشط لك،وأحرى ألاتمل النفس.
والله المستعان ،وعليه التكلان ،ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم،والله ولـي التوفيق والهادي الى الصراط المستقيم.