بارك الله فيكم أخي الكريم عماد
هو ما تفضلتم بنقله
أضيف لما تفضلتم به و أعطيكم معلومات صحيحة و لفتات هامة من عين المكان
المرض إنتشر فعلا و لكن بفعل فاعل
إنتشاره كان في الدول الغربية و الأوروبية أكثر من الدول العربية (و الحمد لله)
و السبب أن تلك الدول تغطي النفقات الطبية و دفعت حق الأدوية بسخاء
أما الدول العربية فلن تستطيع تحمل تكاليف الأدوية
يقول قائل بل إنتشرت في الدول الغربية بسبب وجود الخنازير
نقول رويدك أنظر و اسمع فقط كم من رؤوس الخنازير التي أعدمت في الدول العربية خوفا من المرض و التي بينت أن هناك الكثير من ....
أما في الدول الغربية فالإصابات في المدن الرئيسية بعيدا عن تواجد الخنازير كثيرة جدا
في بريطانيا القانون الطبي يمنع إعطاء الدواء حتى للمصاب بالزكام أو الأنفلونزا العادية قبل التأكد من النتائج بالإصابة عدى المسكنات( و الفايروسات لا تعالج بالمضادات الحيوية )
أما في حالة أنفلونزا الخنازير فالأطباء فوجؤا بقرار يحتم عليهم إعطاء الدواء لمن يشكون مجرد الشك بإصابته قبل التحاليل و قبل ظهور نتائجها
بل إن عرضا واحدا فقط من الأعراض يؤهل الطبيب و يعطيه الإذن في إعطاء المشكوك فيه الدواء
الغريب أن النتائج تظهر بعد عشرة أيام و قد تمتد المدة لأسبوعين و الدواء يؤخذ قبل ذلك و مدته خمسة أيام
نفس المكان الذي تأخذ منه الدواء هو الذي يؤخذ التحاليل و يعلن عن النتائج و هي هيئة صحية خاصة لا تتدخل فيها العيادة و لا المستشفى
و هذه سوابق مستجدة و خطيرة
لا يعني أن المرض غير موجود و لا غير منتشر و لكنه فلو عادي و لم تسجل ضحايا و لا موتى إلا لحالات قليلة كانت قبل الإصابة في حالات حرجة و تعاني من أمراض كالربو الحاد أو مرض القلب ...
هذا باختصار شديد
و الآن سننتظر أنفلونزا الحمير
أجلكم الله و أعز قدركم