موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الصحة البدنية والنفسية والعلاج بالأعشاب وما يتعلق بها من أسئلة > الحجامة > قسم عرض الحالات

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 02-08-2007, 11:47 AM   #1
معلومات العضو
أخوكم عماد
اشراقة ادارة متجددة

Icon37 مقالةٌ حديثية في أوقات الحجامة

الحمد لله رب العالمين ، و صلى الله على رسوله و على آله و صحبه ، أما بعد :
فإن للحجامة أحكاما كثيرة شرعية و طبية ، تناولها علماء الدين و علماء البدن ، على حدّ سواء ، كل من جانبه الخاصّ به ، و المقصد الذي أود التطرق إليه في مقالي هذا ما يتعلق بوقت الحجامة.
فأقول بادئ ذي بدء – مستعينا بالله وحده - :
الحجامة : دواء من أمثل الدواء و أفضله ، ففي الصحيحين من حديث أنس : (إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري ) .
و قد احتجم النبي صلى الله عليه و سلم ، و احتجم أصحابه من بعده ..
و هذا التحقيق في أمر الحجامة : أنها علاج و دواء يتسعان به على إزالة المرض و الضر ، و ليست هي سنة لكل أحد ، فمن قال له الأطباء إنك بحاجة إليها فهو ذاك ، و من لا فلا .
ووقتها : هو باتفاق أهل الطب في النصف الثاني من الشهر ، كما قال ابن القيم بعد أن ساق أحاديث التوقيت : ( وهذه الأحاديث موافقة لماأجمع عليه الأطباء أن الحجامة في النصف الثاني – يعني من الشهر - وما يليه من الربع الثالث من أرباعه أنفع من أوله وآخره وإذا استعملت عند الحاجة إليها نفعت أي وقت كان من أول الشهر وآخره ..) ثم قال : ( واختيار هذه الاوقات للحجامة فيما إذا كانت على سبيل الاحتياط والتحرز من الأذى وحفظا للصحة وأما في مداواة الامراض فحيثما وجد الاحتياج إليها وجب استعمالها ) ( زاد المعاد 4/59-60) ، و نقله ابن حجر أيضا في الفتح (10/157).
و لكن هل ورد في الباب شيء مسند صحيح إلى النبي  ؟
الجواب :
يجيبك عليه أئمة الصناعة الحديثية :
1 – قال عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله تعالى : ( ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم [فيها] شيء إلا أنه أمر بها ) ( الموضوعات 3/509 – ط السلف ، و المغني لابن بدر الموصلي ص : 517 مع جنة المرتاب ، و ما بين المعقوفتين من المغني )
2- نقل الخلال عن أحمد أنه كرهالحجامةفي الأيام المذكورة وأن الحديث لميثبت .
و قال حنبل بن إسحاق كان أحمد يحتجم أي وقت هاج به الدم وأي ساعة كانت .( الفتح 10/158- السلفية )
قال ابن الجوزي : ( و قد كره أحمد بن حنبل الحجامة يوم السبت و الأربعاء لحديث روي عن الزهري مرسلا غير مرفوع و قال : يعجبني أن يتوقى ذلك ) ( الموضوعات 3/504 – ط السلف ).

3- و قال العقيلي رحمه الله تعالى : (وليس في هذا الباب في اختيار يوم للحجامة شيء يثبت ) ( الضعفاء 1/150)
و نقله ابن حجر بلفظ (وليس في الحجامة شيء يثبت لا في الاختيار ولا في الكراهة ) ( التهذيب 1/419) .
و في علل ابن الجوزي ( 2/877) بلفظ: ( و ليس يثبت في التوقيت في الحجامة شيءٌ في يوم بعينه ولا في الاختيار و الكراهية شيءٌ يثبت ) و كذلك هو في الموضوعات ( 3/509 –ط السلف ).
و على نحو آخر في المغني ص : 517 لابن بدر الموصلي .
4- و قال البرذعي : (شهدت أبا زرعة : لا يثبت في كراهة الحجامة في يوم بعينه ولا في استحبابه في يوم بعينه حديثا ، قلت له : حديث أبي بكرة ؟ قال: ليس بالقوي ثم قال أجود شيء فيه حديث أنس كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجمون لسبع عشرة ولتسع عشرة وإحدى وعشرين فهذا يوافق الأيام كلها فقلت فحديث معقل بن يسار فحرك رأسه كالمتقي من ذكرى له كأن سلاما الطويل عندكم في موضع لا يذكر قلت فحديث سهيل فحرك رأسه وقال سعيد بن عبد الرحمن عن سهيل ) ( السؤالات 2 /757-759 ) .
قلت : و هذا النص نفيسٌ جدّا لم أر من وقف عليه من الأئمة و نقله ، حتى البوصيري الذي ألف في الحجامة جزءا لم يقف على موضعه مع أهميته الكبيرة .
و هذا شرح ما تضمنه من فوائد و فرائد :
أولا : لا يثبت في كراهة الحجامة في يوم بعينه ولا في استحبابه في يوم بعينه حديثا .
و ثانيا : تضعيف حديث أبي بكرة و حديث معقل ، و حديث سهيل عن أبيه عن أبي هريرة .
و ثالثا : أن أجود ما في الباب موقوف أنس : ( أنس كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجمون لسبع عشرة ولتسع عشرة وإحدى وعشرين ) .
قلت : حديث أنس هذا وقفت عليه – بفضل الرحيم الرحمن – فقد أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار ( 1/520/رقم : 821 – مسند ابن عباس ) قال : حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا أبو داود قال : حدثنا هشام عن قتادة عن أنس قال : كان أصحاب النبي  يحتجمون لوتر من الشهر .
قلت : هذا سند صحيح غاية .، و لعله لفظ آخر ، أو رواية بالمعنى .
و يتأيد بما أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار ( 822- مسند ابن عباس )
بسند صحيح من حديث أنس بن سيرين قال : حدثني رفيع أبو العالية قال : ( كانوا يستحبون الحجامة لوتر من الشهر .
و رفيع هو : ابن مهران التابعي الكبير ، الذي أدرك الجاهلية و أسلم بعد وفاة النبي ، و سمع جمعا كبيرا من الصحابة : الثقة المجمع على توثيقه .
و لهذا فقولُ أبي العالية ( كانوا ) عندي = لا أراه إلا يعني بهم : أصحاب النبي  ، فروايته في الأغلب عنهم ، و تندر في الكتب روايته عن التابعين .
و في الباب عن التابعين مثله :
فقد أخرج ابن جرير في تهذيب الآثار ( 823) بسند صحيح عن ابن عون قال : كان يوصي – يعني محمد بن سيرين – بعض أصحابه أن يحتجم لسبع عشرة و تسع عشرة .
و زاد بسند صحيح من طريق آخر عن ابن سيرين : و إحدى و عشرين .
و أخرج أيضا ( 824) بسند صحيح عن ابن عون قال : كان محمد يحب أن يحتجم الرجل لسبع عشرة .

و في معرفة الرجال لابن محرز عن ابن معين و ابن المديني و غيرهما قال ابن المديني : ( ليس ينبغي لأحد أن يكذب بالحديث إذا جاءه عن النبي صلى الله عليه و سلم و إنكان مرسلا ، فإن جماعة كانوا يدفعون حديث الزهري قال : قال رسول الله صلى الله عليهو سلم : من احتجم يوم السبت أو يوم الأربعاء فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه ،فكانوا يفعلونه فبلوا .
منهم : عثمان البتي أصابه الوضح .
و منهم عبدالوارث يعني بن سعيد التنوري فأصابه الوضح .
و منهم أبو داود فأصابه الوضح
و منهم عبد الرحمن فأصابه بلاء شديد ) المعرفة رقم : 628 .
فائدة و تنبيه :
قال البخاري في صحيحه : ( باب أي ساعة يحتجم )
قال ابن حجر في شرحه للعبارة : ( و ورد في الأوقات ( الأصل : الأوقاف ) اللائقة بالحجامة أحاديث ليس فيها شيء على شرطه فكأنه أشار إلى أنها تصنع عند الاحتياج و لا تتقيد بوقت دون وقت لأنه ذكر الاحتجام ليلا وذكر حديث بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم وهو يقتضي كون ذلك وقع منه نهارا ... و قد ورد في تعيين الأيام للحجامة حديث لابن عمر عند ابن ماجة رفعه في أثناء حديث وفيه : فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس واحتجموا يوم الإثنين والثلاثاء واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت والأحد . أخرجه من طريقين ضعيفين ، و له طريق ثالثة ضعيفة أيضا عند الدارقطني في الأفراد ، وأخرجه بسند جيد عن ابن عمر موقوفا) .( الفتح 10/157-158- السلفية )
قلت : قوله ( و أخرجه بسند جيد ..) الضمير يعود – كما هو ظاهر – إلى الدارقطني في كتابه ( الأفراد ) ، و الأثر فيه – كما في الأطراف ( 3/435) – و فيه قول الدارقطني : ( لم يروه غير عبد الله(1) بن هشام عن أبيه عن أيوب – يعني عن نافع عن ابن عمر ..) .
قلت : و أثر ابن عمر هذا أخرجه الطبري في تهذيب الآثار ( 843) و الحاكم (4/211)من نفس الطريق ، و سنده واه ، عبد الله بن هشام الدستوائي متروك الحديث ، و بهذا أعله الذهبي في تلخيص المستدرك .
و على كلٍّ ، فالأخذ بما ثبت عن الصحابة و التابعين هو الأصوب ، و ذلك – إن لم يكن عن سنة نبوية رأوها أو سمعوها – لكمال عقولهم و رجحان فهومهم ، و قد اتفق أهل الطب على بعض الذي ذهبوا إليه .
و أحاديث الباب متفاوتة درجاتها في الضعف ، و لعل بعضها أصله الوقف ، فأخطأ راويه فرفعه ، كرواية سعيد بن عبد الرحمن عن سهيل ، و الله أعلم .
و لعلي – بإذن الله – أسوق في موضع آخر جميع ما ورد في الباب مخرجا و محررا .
و كتب أبو محمد و تيمية : إبراهيم بن شريف الميلي

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-08-2007, 08:31 AM   #4
معلومات العضو
بن بشر
عضو موقوف

افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك اخي الحبيب عماد على موضوعك .
ولو انه لم يعجبني في كثير من المقالات . فمثلا ايام الحجامه ورد في السلسله الصحيحه أحاديث كثيره كان من باب اولى انك تتطرق إليها وتذكرها للفائده لأن بها ما شاء الله أحاديث كثيره ومؤلفها الشيخ العلامه محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله الذي وصفوه العلماء بأنه المجدد للدين حيث قال البني صلى الله عليه وسلم انه سيأتي على امتي كل مائة عام رجل يجدد لهم الدين أو كما قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .وهذا كان المجدد خلال الفتره الماضيه .

فلا ينبغي علينا تجاهل الأحاديث الصحيحه ونستبدل مكانها احاديث ضعيفه ونقول انه لم يرد على الايام شيء .

لا يا أخي ورد عن النهي من أيام الأربعاء وهو الذي ابتلي فيه نبينا أيوب عليه السلام .وأنه يوم نزول الامراض وأصيب بالبلاء فلا يلومنه الا نفسه ...
و يوم الجمعه والسبت والاحد تحريا .
فإذا جاءت أيام 17-19-21 في ايام النهي طبعا نقدم النهي على السنن .

رجاء منك او من اي مشرف ان يوضح كل الامور حتى لا يقع فيها العامه .

وجزاك الله خير اخي .
و أرجو المعذره .
والسلام عليكم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 27-08-2007, 05:24 PM   #5
معلومات العضو
أخوكم عماد
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

بارك الله فيك أخي ابن بشر على التدخل و كنت أنتظر هذا منك أخي ، فقد رأيتك في أكثر من مشاركة تنص على أن هناك أياما منهيا عنها ، و ما أحببت أن أتدخل إلى أن وجدت هذا الموضوع لأبين الاختلاف الحاصل بين أهل العلم في هذه الأحاديث ، و شخصيا أخي (ولا تنزعج مني) أمارس الحجامة للناس في كل أيام الأسبوع ، لا استهزاء بالحديث و لكن أخي لاعتقادي بضعف الأحاديث الواردة في هذا الباب متنا و سندا ، و هذا القول ليس من عندي لأني لست محدثا و لكن يمكنك الرجوع إلى فتح الباري للإمام حافظ الدنيا ابن حجر العسقلاني في كتاب الطب عند الحديث عن أوقات الحجامة و ذكر أن الأحاديث في هذا الباب لا يصح منها شيء أو كما قال رحمه الله ، و ليس هو الوحيد الذي قال بضعف هذه الأحاديث بل كل من طالعت من المحدثين قد صرحوا بعد صحتها إلا شيخنا الألباني رحمه الله و نحن لا نتعصب لأحد أخي الكريم ، و أنا هنا لا أرد على الشيخ رحمه الله، و إذا بحثت في الإسناد أخي فستجد الضعفاء و المتروكين ، و في المتن أيضا أخي أنه لا ينزل البرص أو البلاء إلا يوم الأربعاء ، فلو ثبت طبيا عكس هذا فإنه ستكون فيه إساءة إلى السنة من بعيد أو قريب
وفقنا الله و إياك لكل خير أخي ، و قد كنت أريد الاتصال بالشيخ علي حسن أو الشيخ آل منصور لبحث القضية معه لكن الأمر غير متيسر حاليا
أخوك في الله عماد من المغرب الشقيق

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-08-2007, 09:39 AM   #6
معلومات العضو
بن بشر
عضو موقوف

افتراضي

تسلم اخي الحبيب عماد ,,, لا بأس عليك كي داير مع صحيحه ؟
المهم انا اللي متشوق لردودك .

أخي الحبيب انا لا أحجم في أيام النهي ؟
لأنه ما دام فيه شبهات فالأحوط البعد عنها .

بارك الله فيك عالرد أخوك بن بشر من الإمارات .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-08-2007, 11:35 AM   #7
معلومات العضو
أبوسراقة

افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله إخواني و بارك الله فيكم
أسأل الله العلي القدير أن يشرح صدورنا و أن يهدينا إلى ما يحب و يرضى .

في الحقيقة موضوع جميل جدا و حساس بعض الشيئ في الحقيقة أنا قرأة عن موضوع الحجامة في الطب النبوي و الأحاديث التي تتكلم عن أمر الحجامة و لدي قناعة تامة جدا جدا و عمياء في و إعتقادا بأن الحجامة شفاء كما أخبر به نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و وجدت في قرأة أن هناك للحجامة إما أن تكون وقائية و حفظ للصحة و أما أن تكون للحاجة و الضرورة العلاجية و هنا نجد أيام الخير و المفضلة كيوم 17 / 19 / 21 من أيام الشهر العربي و الأحاديث فيها كثيرة و أشهرها حديث أنس رضي الله عنه .
و نجد من خلال سيرة الحبيب صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أنه إحتجم في غير هذه الأيام للحاجة و الضرورة و نجد ذلك حيا في أيام حج النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم لم ينتظر إلى يوم من أيام المذكورة كيوم 17 / 19 / 21 لكي يتعالج حين الإصابة .
فالأمر مفتوح و لله الحمد و المنة و هذا كرم من الله عز و جل .

كما قال الأخ عماد ليس تقصيرا أو تقليلا أو إستهزاء بالأحاديث و لكن ليقيني و توكلي على الله فقد تم عمل الحجامة لي طوال أيام الإسبوع و قد صادف يوم جمعة و يوم أربعاء و سبت و لله الحمد و المنة لم يصيبني شيئ و حتى ممن عملت لهم الحجامة طيلة السنوات العشر الماضية ممن صادف تلك الأيام بل بالعكس تعافى بعضهم من إصابات عضوية لديهم ، هذا ليس دعاية لشخصي الفقير لله و إنما واقع عملي فعلي و أكرر ليس تقصيرا أو تقليلا للأحاديث و ردا لها أستغفر الله و أقول إن كان صاحب حاجة لفعلها كصداع قوي أوإرتفاع ضغط الدم أو السكري أو أي عرض قد يسبب الضرر على صاحبة أعمل له الحجامة من دون تردد و إن صادف يوم أربعاء أو غيره حفظا لصحة المريض و أما من أراد الحجامة في الأيام المفضلة فله ذلك و جزاه الله خيرا و أنتظر موعدها و هي قريبة منه فالله الحمد و المنة و أما من به عرض و الأيام عنه بعيدة فلا ننصحه بإنتظارها لعل يتفاقم عليه المرض و يسبب له الضرر و الله أعلى و أعلم .
و من أراد من يتجنب الأربعاء و الجمعة و السبت فله ذلك و لا نعيب عليه و له عذره و منطقه و جزاه الله خيرا و زاده الله حرصا و ثباتا .
أعطيكم مثل حي منذ أكثر من سنتين أو أكثر قبل عندما كنت طالبا في المعهد العربي للطب النبوي و علوم الأعشاب كان يوم أربعاء نعم يوم أربعاء و أنا كنت أتواجد في الشارقة بصورة دائمة ظهر الأربعا و الخميس بطوله ثم أرجع للبحرين إسبوعيا على هذا الأمر للدراسة عندهم ، أعود للحدث كنت مع الشيخ أبو الفدا حفظه الله جالسا في حديقة المركز للطب البديل المجاور للمعهد حيث كان الشيخ يعالج الناس فيه و قد ذكرت له عن حالة مرضية لديها ضعف في عضلة القلب مع مشاكل لقسطرة سببت له إنسدادات في شرايين الفخذ و كيف الحجامة النبوية كانت له علاج و شفاء بفضل الله و ما كان المريض يشعر به عند حجامة الأخدعين و الكاهل من الشعور بإنضباط في دقات القلب و إنتظامها و قوة النفس لديه علما هذه الأعراض و لم أنتهي من حجامة الكاهل و الأخدعين ثم أنتقلت لظاهر القدم لمشكلة الفخذ و مع التشريط و سحب الدم يقول الأخ و الله شاهد على ذلك و أقسم بالله العظيم على صحة الحدث يقول الأخ أشعر بالحرارة و التنميل في فخذي و أشعر باحركة الدم تسري .
سبحان الله العظيم نعم و قد ذكرت ذلك للشيخ فتشجع الشيخ و قال هل تعمل الحجامة في يوم الأربعاء قلت له نعم و بالذات للحاجة ثم قال أين تعمل الحجامة لصاحب البروستاتا فذكرت له حجامة ظاهر القدم فقال الشيخ أنا أريد عمل الحجامة فجلس الشيخ على الكرسي و عملت له الحجامة على ظهر القدم و كان معنا الدكتور هيمن و مع التشريط و السحب كبر الشيخ و صلى على رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ثم قال و الله إني أشعر بأن الدم يسري من جديد في طول فخذي و ساقي ثم سألت الشيخ هل تشتكي من ألم في الركبة قال نعم كلما صعدت السلم أتعب فضغت على جانب الركبة من أفل فتألم الشيخ كثيرا فكان لدية ما يسمى الآن خشونة ارلكبة و إحتكاكها فستأذنته في عمل الحجامة عليها و الله العظيم أقل من ثلاث دقائق من التشريط و السحب الدم كلما سحبت الدم فككت عن الكأس و أنا أعاود أكرر النزع و التركيب مرة أخرى و في خلال أقل من ثلاث دقائق و أنا أضغط على ركبة الشيخ و لا ألم و لا يحزنون ، و كان يوم أربعاء بعد صلا العصر ، و هذا الشيخ موجود في دولة الكويت الآن .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-08-2007, 12:41 PM   #8
معلومات العضو
أخوكم عماد
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

ههه
ما شاء الله عليك أخي بن بشر أضحكتني
لم أكن أعرف أنك تتكلم اللهجة المغربية
على كل حال أخي الخلاف لا يفسد للود قضية هناك من العلماء من رأى بضعف الأحاديث و هناك من رأى بصحتها و يسعنا ما وسعهم إن شاء الله
وفقنا الله و إياكم لكل خير

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-08-2007, 09:18 PM   #10
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

بارك الله فيكم جميعا ، بصراحة الأخ الحبيب والمشرف القدير أبو سراقة غني عن التعريف ، وله صولات وجولات في الخليج ما شاء الله عليه ، وأنا شخصيا أكن له كل احترام وتقدير ومحبة خالصة لوجه الله تعالى ، وأنا اعتبره خبير ممارس بارع في العلاج بالحجامة ، كما انه عالج عدة حالات مستعصية وهذا فضل من الله ، أن يسخر لهذا الدين من يخدم به الإسلام والمسلمين ، وكما يعلم الجميع أن الأمراض في انتشار واسع ، وما يمر علينا يوم إلا ونسمع فيه عن مرض جديد ، وهذا العصر يتميز عن العصور الماضية ، لما يشهده من انفتاح واسع على جميع الأصعدة ، وخاصة التلوث البيئي التي تشهده المنطقة بل العالم كله ، من نفايات وأسمدة كيماوية ومبيدات سامة ، ساهم بها التجار وبشكل كبير في قتل وتسميم المحاصيل الزراعية ، فاصبحت الفواكه والخضار مشبعة بهذه السموم ، فاصبحنا نعاني من أمراض وعاهات لم نعهدها أو نسمع عنها في الماضي أيام آبائنا وأجدادنا ، واوشكت الكرة الأرضية أن تصاب بتشويه شامل ، وباتت مسألة نهاية العالم وشيكة وقريبة جدا ، حيث أخذت الأمراض والعاهات في تزايد ملحوظ ، والأعمار تقل وتقصر بسبب هذه الأمراض والعاهات ، فاصبح الشباب يموتون في سن مبكرة لا تتعدى الأربعين أو الخمس والأربعين عاما ، إثر جلطة أو سكتة أو ذبحة ، أو فشل كلوي ، أو كبد وبائي ، أو سرطان ، والأدوية الكيماوية زادت من الطين بلة ، فهي الأخرى مشبعة بهذه السموم ، والشركات العالمية تتهافت وتتنافس لتصدير هذه السموم ، همها الوحيد هو كيفية جني الأموال الطائلة ولو كان ذلك على حساب صحة الإنسان ، واصبح البشر فئران تجارب ، وقد تم مؤخرا سحب بعض من هذه الأدوية من الأسواق بعدما تبين أو اكتشف ان لها مضاعفات جانبية حادة وخطيرة وقد تسببت في موت كثير من الناس ، والمسؤولين بالوزارات الصحية والمستشفيات لا يقرون ولا يعترفون بذلك خشية على مراكزهم ومناصبهم وسمعتهم ألخ .... ، وأصبح المريض لا يموت بسبب مرضه بل بسبب الدواء الذي يتناوله .. وكان الله في عوننا ونسأل الله لنا ولكم العافية .

سألني مسؤول يعمل بمنصب رفيع ، أحتجم عندي قبل شهرين : قال لي أرى زواركم كثر ما شاء الله ، قلت له نعم ، بعد أن يئسوا منكم ومن أدويتكم لجئوا إلينا ، وهذا هو الواقع وهذا هو الحاصل الآن .

فيجب علينا كأطباء أو خبراء أو معالجين ، أن نشجع الناس على عمل الحجامة ، ونبين لهم كذلك عن أهمية وفائدة هذا العلاج النبوي الشريف ( المعجزة ) السنة الغائبة التي غفل عنها الكثير من الناس ، ولم يولوا لها أي اهتمام ، إلا في وقت متأخر جدا ، بعدما ثبت علميا وطبيا بما لا يدع مجالا للشك ، إن الحجامة أفضل علاج نبوي على الإطلاق ، عالجت الكثير من الأمراض المستعصية ، التي وقف الطب عاجزا أمامها .

ويحتم علينا واجبنا كمعالجين ، أن نشجع الناس على عمل الحجامة الوقائية باستمرار ، ولو كان أربع مرات في السنة ، ونوضح لهم بشكل علمي صحيح عن أهميتها وفوائدها الطبية ، وأن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم احتجم وأوصى بها ، وهي تعتبر وصية من الملأ الأعلى المكرم الطاهر ، للنبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ولأمته ، وأن نذكر لهم الأحاديث الواردة في ذلك ، حتى يطمئنوا من هذا الجانب ويتشجعوا على عمل الحجامة باستمرار ، وأن نجعل عملنا خالصا لوجهه تعالى ، لا نبتغي من وراءه سمعة أو شهرة ، فيجازينا الله خير الجزاء والثواب ، ويكتب الله على أيدينا شفاء الناس والله ولي التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أخوكم المخلص ومحبكم في الله / عبدالله عبدالرحمن بن كرم .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:00 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com