يولد الانسان يتعلم ويكبر
يأكل ويشرب لا يدري الكيفيه
ولا ينشغل بها يهب الله له الصحه والعافيه
فينشغل بالدنيا أكثر ونسي ان هذه الصحه نعمه تستحق الشكر
قد ابتلي الله كثير من الناس فيها
يري مرضي كثر
يشفق عليهم ولكن لا يشعر بشده آلامهم ولم يفكر بمدي حاجتهم للعون
تجده سريع الغضب ولا يستطيع ان يلتمس الاعذار للاخرين
لم يفكر في يوم في عله قوله تعالي ليس علي المريض حرج
لماذا هذه الخصوصيه والرحمه بالمريض من الله
لم يعطي زياره المريض حقها فكان يتهاون فيها لم يوقفه قوله تعالي مرضت ولم تعدني
ألم يكون هذا القول لشده حاجه المريض لزيارتك
يقف كل يوم في الصلاه بين سجود وركوع وقيام ولم يفكر يوم ان هذا
من فضل الله عليه انه اعطاه الصحه والقدره علي ذلك
لقد شغلته الدنيا
فإنه بفضل الله عليه لم يجرب المرض ولا الابتلاء بل لم يفكر في يوم
انه سيبتلي بالمرض
......................... !!!!!
فيشاء الله ويقدر ان يبتلي بالمرض
لحكمه لا يعلمها إلا الله
قد يكون لتذكرته بنعمه الصحه ليشكر الله عليها او لمغفرة ذنوب او لرفع درجاته في الجنه
او غير ذلك كله ..................... ،، فالعلم عند الله
وحينها فقط .............
يقف الانسان مع نفسه حين يتمني ان يشعر بآلمه أحد ، يتمني ان يعافي ليخفف عن مريض
يتمني ان يعود لصحته ليزور مريض ليجد الله عنده
فيرق قلبه وتدمع عيناه
فيشكر الله علي المرض ... سبحان الله كيف ... وانه نسي من قبل ان يشكر الله علي نعمه العافيه
سبحان الله لا تتعجبوا من صنيع الله فهذه رحمه الله بنا في الصحه والمرض
هذه نعمه المرض
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين