إذا تفقه لغير الدين، وتعلم لغير العمل، والتمست الدنيا بعمل الآخرة.
عن سليم بن قيس الحنظلي قال: خطب عمر فقال: إن أخوف ما أتخوف عليكم بعدي أن يؤخذ الرجل منكم البريء فيؤشر كما يؤشر الجزور، ويشاط لحمه كما يشاط لحمها، ويقال عاصٍ وليس بعاصٍ، قال: فقال علي وهو تحت المنبر: ومتى ذلك يا أمير المؤمنين؟ أو بما تشتد البلية، وتظهر الحمية، وتسبى الذرية، وتدقهم الفتن كما تدق الرحا ثقلها وكما تدق النار الحطب،: قال ومتى ذلك يا علي؟
قال إذا تفقه لغير الدين، وتعلم لغير العمل، والتمست الدنيا بعمل الآخرة.
في الترغيب والترهيب
للمنذري 106 وقال الألباني صحيح .