 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميانة البحرين |
 |
|
|
|
|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال الاول: هل هناك علاقه لهذه السور 1 الانعام، 2 التوبه، 3 الواقعه، 4 الحديد، 5 الزلزله، 6 الكافرون، 7 الاخلاص ببعضها في السحر او المس؟ والسبب في السؤال اني قمت بوضع قماش اخضر وبداخله ورقه اعطتني اياها امرأه منذ فتره طويله لتعديل بعض اموري (حسبناالله ونعم الوكيل) لكي اضعها بنفس الترتيب في القران اي اليوم الاول تكون في سورة الانعام واليوم الثاني تكون في سورة التوبه وهكذا الى اليوم السابع وتكون تحت المخده. وبعدها لا اذكر ماذا فعلت بها.
السؤال الثاني: هل طريقة سحب السحر من العروق طريقه صحيحه ام خاطئه، واذا كانت صحيحه فهل يجوز لامرأه ان تعملها لامرأه اخرى لا علاقة لها بها اي كسبيل العلاج؟
|
|
 |
|
 |
|
أختي الفاضلة حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك
1...بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
إن تعظيم كتاب الله تعالى أمر واجب على كل مسلم , قال تعالى : ** ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه ** . [ الحج : 30 ] . وقال تعالى : ** ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ** . [ الحج : 32 ] .
والشعائر جمع شعيرة , وهو كل شيء لله تعالى فيه أمر أشعر به وأعلم . [ تفسير القرطبي 12/56 ] .
ولا شك أن الآيات القرآنية هي من شعائر الله التي يجب تعظيمها , وقد ورد عن عمر قوله : " عظموا القرآن " .
وقال النووي : " أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه " . [ التبيان في آداب حملة القرآن ص108 ] .
ومما يؤسف له ما نراه في أيامنا من امتهان للآيات القرآنية بأشكال مختلفة ومنها ما يفعله بعضهم بوضع المصحف تحت وسادته عند النوم بدعوى الأرق أو الأحلام المزعجة أو الكوابيس وغيرها .
ولا شك أن في ذلك امتهان واحتقار لكتاب الله تعالى وكلامه , وقد أجمع العلماء على حرمة امتهان واحتقار القرآن , وعلى وجوب احترام المصحف وصيانته , وبهذا لا يجوز توسده , وقد حرمه الشافعية والحنابلة لأن فيه ابتذال . [ الموسوعة الفقهية 22/14 ] .
وقال النووي : " قال القاضي حسين وغيره لا يجوز توسد المصحف ولا غيره من كتب العلم " . [ المجموع 2/88 ] .
وقال في البرهان : " ويحرم توسد المصحف لأن فيه إذلالاً وامتهاناً , وكذلك مدّ الرجلين إلى شيء من القرآن , وكذلك قال البهوتي في شرح منتهى الآداب . أنظر : [ البرهان 1/478 , شرح منتهى الآداب 1/78 , الفروع – ابن مفلح 1/192 ] .
واختار التحريم ابن حمدان وقطع به في المغني والشرح , وكذا توسد سائر كتب العلم إن كان فيها قرآن .
وقال ابن عبد القوي في كتابه ( مجمع البحرين ) أنه يحرم الإتكاء على المصحف وعلى كتب الحديث وما فيه شيء من القرآن إتفاقاً – عند الحنابلة – . [ الآداب الشرعية 2/285- 286 ] .
وقال في الإتقان : " يستحب تطييب المصحف وجعله على كرسي , ويحرم توسده بالإتكاء لأن فيه إذلالاً له وامتهاناً , أو مدّ الرجلين إليه . وقد يصور ويوسد بالإتكاء عليه كالوسائد ويجعل وسادة للنوم كالمخدة وكلاهما ممنوع " . [ الإتقان 2/172 ] .
وقال في كشاف القناع : " ويحرم توسده والوزن به والإتكاء عليه لأن في ذلك ابتذالاً له , وكذا كتب العلم التي فيها قرآن , وإلا بأن لم يكن في كتب العلم قرآن كره توسدها والوزن بها والإتكاء عليها " . [ كشاف القناع 1/159 ] .
وذهب إلى حرمة التوسد د. حسام الدين عفانة , والشيخ عطية صقر وقال : " تحدث العلماء عن مظاهر تكريم القرآن والمصحف الذي يحويه فأمروا بالطهارة عند مسّه وحمله , ومن مظاهر التكريم عدم وضعه تحت الوسادة عند النوم أو وضع أمتعة أو كتب فوقه أو عمل أي شيء يعتبر عرفاً إهانة له .
بل جاء في كتاب المصاحف لأبي داود : أن وضع المصحف على الأرض غير لائق , وأورد في ذلك أثراً لم يبين درجته من القبول والرفض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيمن وضع كتاباً من ذكر الله في الأرض : ( لعن الله من فعل هذا , لا تضعوا ذكر الله في غير موضعه ) .
وهذا في وضع المصحف بغير نية الاحتقار والإهانة , أما عند هذه النية فهو محرم بالإجماع , بل قال أكثر العلماء : أن من احتقر أو استهزأ بكتاب الله فهو كافر , وقد يكون لغير ذلك ولا نستطيع أن نجزم برأي فيه . [ الفتاوى – عطية صقر 1/ 171 ] .
وخلاصة الأمر : أنه لا يجوز وضع المصحف أو الآيات القرآنية تحت الوسادة ( المخدة ) أو أي مكان في نوع إذلال وامتهان واحتقار للقرآن , خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن بعض الناس يضعون آيات من القرآن تحت فراش الأطفال لاعتبارات مختلفة , وفي هذا إضافة إلى الاحتقار إمكانية وصول النجاسة إلى هذه الآيات , وفي هذا زيادة امتهان واحتقاره , وهو مناف لتعظيم كتاب الله الذي هو تعظيم لله عز وجل .
والله تعالى اعلم
2...أخية ما هي الطريقة التي تتحدثين عنها؟ هلا ذكرتيها جزاك الله خيرا
أما الطريقة التي أنصحك بها في سحب السحر من العروق،تتمثل فيما يلي:
إن تحريك السحر وسحبه من الأمور المساعدة لخروج السحر المنتشر في العروق ، ويكون السحب وقت الرقية أو عند الإدهـان بالزيت المنفوث عليه بالرقية الشرعية ، وحبذا لو عملت هذه الطريقة بعد الجلوس بالمغطس " البانيو " كما هو مشروح في وصلة الاغتسال والادهان ، هذه الطريقة يفعلها المريض بنفسه أو أحد محارمه وهي مفيده جدا للسحر المأكول والشروب والمشوم والعين والحسد التي في الجسد .
وطريقة سحب السحر والحسد من العروق تتم بالضغط الشديد مع التدوير على نهاية العروق إلى أقرب نقطة للخروج ، فما كان من أعلى الجسد فيخرج مع الفم في الغالب لأن البعض منه ينزل من خلال العروق الى المعدة ، وما كان من أسفل الجسد فيخرج مع البراز والبول .
فلو كان السحر في اليد مثلا فيكون السحب من الأصابع إلى الساعد إلى العضد إلى الكتف باتجاه الرقبة " بين الكتفين أسفل الرقبة مجمع لعقد السحر " .
ولو كان في القدمين فيكون السحب من الأصابع إلى الناحية العقبية إلى ناحية الساق الخلفية إلى ناحية الركبة الخلفية إلى الفخذ ( المثلث الفخذي ) ، ثم إلى أعلى باتجاه المنطقة الإربية ( بين الفخذ والعانة ) مع مراعات عدم الضغط الشديد على هذه المنطقة .
ولو كان السحر في الظهر يكون السحب من وسط الظهر إلى أسفل الظهر ( الناحية العجزية ) بكلتا اليدين مرورا بجميع الفقرات وما جاورها .
ومن أوسط الظهر إلى أعلى مروراً بجميع الفقرات وما جاورها صعوداً حتى ناحية العنق الخلفية .
وإن معظم السحر يخرج من البطن عن طريق المعدة أو الأمعاء ومن ثم عن طريق البراز .
أما سحب عروق الرأس فيكون بتمرير الأصابع برفق من مقدمة الرأس نزولاً إلى الجبهة والحواجب إلى جذر الأنف ، وكذلك مروراً بالصدغين إلى خلف الأذنين إلى تحت الحنك الأسفل حتى منطقة تحت اللسان .. ومن الهامة إلى خلف الرأس إلي بداية فقرات الرقبة إلى تحت الحنك الأسفل حتى منطقة تحت اللسان .
أما الوجه فيكون السحب بخفة ابتداء من منطقة جانبي الجبهة مروراً بالوجنتين حتى أسفل الحنك الأسفل.
والذي في الصدر بتمرير الأصابع بين الضلوع أسفل الثدي والجنبين وكذلك بتدوير الأصابع أسفل عظام الترقوة .
وينفع في تحريك السحر تزيت الجسد بزيت الزيتون المنفوث عليه ومن ثم التدليك بآلة التدليك الكهربائية .
وعليه يُبطل ويستفرغ السحر "بإذن الله تعالى" الذي في الجسد ، بالرقية والمسهلات والأعشاب والقيء والسعوط والحجامة والتدليك بالزيت والاغتسال والجلوس بالمغطس.
نقلاً عن لقط المرجان في علاج العين والسحر والجان