موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام الرقية الشرعية والتعريف بالموسوعة الشرعية في علم الرقى ( متاحة للمشاركة ) > قضايا وآراء ووجهات نظر المعالجين بالرقية الشرعية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 13-02-2009, 09:23 AM   #1
معلومات العضو
الطامعة في عفو الله
إشراقة إبداع

Exclamation ( && هل هناك تعارض بين الرأيين : رقية الانسان لنفسه أو طلب الرقية من الغير && ) !!!

هل هناك تعارض بين الرائين ؟؟

1- ان الانسان يجب ان يرقي نفسه واهل بيته ويتعلم ذلك !

2- وان الواجب علي من يقوم بالرقي والعلاج بالقرآن لا بد ان يكون معالج متمرس ذو علم !

ارجوا التوضيح .............................

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 01-03-2009, 09:42 AM   #2
معلومات العضو
سعد السهلي

إحصائية العضو






سعد السهلي غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة kuwait

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

1-الأفضل أن يرقي نفسه وأهل بيته,ولايطلب الرقيه من أحد,حتى تكون له فرصه بأذن الله تعالى,بأن يدخل الجنه مع السبعون ألف الذين يدخلون الجنه بلاحساب,ومنهم الذين لايسترقون ,أي الذين يطلبون الرقيه من أحد.ولكن إن إستصعب الأمر عليه,فلابأس من طلب الرقيه من أحد,والله تعالى أعلم.


2-لايشترط أن يكون صاحب علم,ولاحتى أن يكون من حفظه القران الكريم,لكن يجب ان يكون من أهل الصلاح,محافظاً على صلواته,يُذكر بكل خير,يحفظ اوائل سوره البقره والكرسي واواخر سوره البقره وايات السحر وغيرها,لاتحضرني الأن,وغيره من بعض الشروط,ولكن لايشترط أن يكون صاحب علم ,والله تعالى أعلم,نتمنى تعقيب مشائخنا الأفاضل بارك الله فيهم.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 01-03-2009, 02:21 PM   #4
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

حسنا أخي الفاضل سعد ، من المستحب ان يرقي الانسان نفسه ، وطلب الرقية جائز ، ولكن ان يحرم من دخول الجنة بلا حساب بسبب طلبه الرقية ، فهذا ما يجب ان يتحدث به اهل العلم والدين
ولكن ما المقصود بأن يكون من أهل الصلاح ولا يشترط ان يكون من اهل العلم ؟
ان لم يكن من اهل العلم بالرقية فكيف سيجيب عن اسئلة قد تثار
ان لم يكن من اهل العلم والخبرة فكيف سيتعامل مع انسان مصاب بمس
لا يمكن ان يكون ممكنا لأي شخص ان يقوم بالرقية الا ان كان صاحب علم وخبرة ومن اهل الصلاح
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-03-2009, 12:15 AM   #5
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يوجد تعارض بين رقية الإنسان نفسه وبين أن يكون المعالج بالرقى معالج متمرس ..

هناك بعض الإصابات يستطيع الإنسان رقية نفسه وأهل بيته في حاة تكون الإصابة بسيطة نوعاً ما ويستطيع الشخص العادي السيطرة عليها ..

ولكن يوجد إصابات شديدة وعنيفة تحتاج معالج متمرس يستطيع التعامل معها والسيطرة عليها ..

*********

وأنقل إليكم ما ذكره الشيخ أبو البراء في رقية الشخص نفسه وأهله ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ثم أما بعد ،،،

اعتقد أحبتي القراء بأن الحاجة ماسة ليعرف كل منا كيف يرقي ويعوذ نفسه وأهله ومحارمه ، حيث أن الأصل في الرقية الشرعية هو هذا المسلك ، وسوف أحاول قدر المستطاع أن اختصر الأمر كي نتعلق جميعاً بالله سبحانه وتعالى ونفعل ذلك الأمر دون حاجة أحد إلا في الحالات الخاصة ، وقبل ذلك فإني أقدم لهذا الموضوع بنقاط هامة وهيَّ على النحو التالي :

1 )- الرقية الشرعية أسباب شرعية للعلاج والاستشفاء والشفاء من الله سبحانه وتعالى 0

2 )- لا يملك أحد من الخلق ضراً ولا نفعاً ، ولذلك يجب اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى دون سائر الخلق 0

3 )- لا يجوز التبرك مطلقاً لا بالماء ولا بالزيت ولا بماء زمزم ونحو ذلك من أمور أخرى ، إنما يكون نفع الاستخدام من جراء مباشرة أثر الرقى للماء أو الزيت أو العضو المريض ، كما هو الظاهر من فعله – صلى الله عليه وسلم – وفعل أصحابه – رضي الله عنهم – 0

4 )- أن الرقية الشرعية لا تقدح في التوكل على الله سبحانه وتعالى ، والتوفيق بين حديث أنس ( سبعون ألفاً من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب : هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) ( أخرجه البزار وصححه الألباني ) ، وأحاديث الرقية ( اعرضوا عليّ رقاكم ، لا بأس بالرقية ما لم يكن شرك ) أو ( استرقوا لها فإن بها النظرة ) وتحو ذلك من أحاديث أخرى 0

وبعد هذه المقدمة السريعة فسوف أقدم للقارئ الكريم النقاط الواجب اتباعها في رقية الإنسان لنفسه وأهله ومحارمه ، وهيَّ على النحو التالي :

أولاً : لا بد للمعالِج أولا من الاهتمام بالنقاط التالية :

أ )- الاعتقاد الكامل بالله سبحانه وتعالى والتعلق به 0

ب)- الحرص على اتباع الطرق الصحيحة للرقية الشرعية 0

ج )- الحرص على تجنب اقتراف المعاصي 0

د )- العودة للعلماء وطلبة العلم ، في المسائل المشكلة المتعلقة بالرقية الشرعية 0

هـ)- الحذر من استخدام الرقى التي لا يعرف لها أصل من الكتاب والسنة 0

و )- الحذر من استخدام الأعشاب المركبة ونحوه 0

ز )- الصبر والتحمل 0

ح )- الاعتصام بالله من الشيطان ، وذلك باتباع الوسائل المعينة على ذلك 0

***************

وهذا ماذكره الشيخ أبو البراء في الشروط الواجب توافرها في المعالج ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ


ومن الأمور الهامة التي يجب أن يراعيها المريض قبل الذهاب لشخص بقصد الرقية :-

1)- التحري والتثبت والتأكد من منهج الراقي وسلامة عقيدته وتوجهه :
فانتفاء هذه المقومات لدى المعالج تورث إثما عظيما للمريض لعدم تثبته منها ومن كافة الجوانب المتعلقة بها ، ولا بد أن يعلم أن فاقد الشيء لا يعطيه ، وهنا تكمن أهمية سؤال العلماء وطلبة العلم الثقاة 0

2)- الحذر من الاستجابة للعامة فيما يختص بالعلاج أو المشورة :-
أو الذهاب معهم إلى أناس يزعمون أنهم يرقون وهم حقيقة من الجهلة أو الدجالين والسحرة والمشعوذين 0

3)- يجب الحرص على أصول العقيدة والعودة في كل المسائل التي قد تشكل على المصاب إلى العلماء وطلبة العلم :-
وربما ذهب الشخص إليهم فيقع فريسة لعبثهم واحتيالهم ، وقد يزين الشيطان للمصاب الشفاء بعد ذهابه لهذا الجاهل أو الساحر أو الكاهن فيفقد دينه وماله وصحة بدنه ، ولو صح بدنه لكانت خسارته في دينه فادحة لا تعادل ما كسبه ، وبقاء المرض مع حفظ العقيدة والصبر وتحمل الابتلاء فيه أجر عظيم وثواب جزيل ، إذا احتسب ذلك عند الله سبحانه وتعالى 0

4)- وكل ذلك لا يقاس بعدد رواد فلان من الناس :-
بل الأساس في ذلك التثبت من المنهج والمسلك وصحة العقيدة لذلك الرجل ، وهذه مسؤوليتنا جميعا ، فإن كانت كل تلك المقومات صحيحة سوية لا يشوبها شك أو لبس ونحوه ، إضافة إلى إقرار العلماء وطلبة العلم لذلك المعالج ، عند ذلك يكون الأمر قد سلك المسلك الشرعي الذي لا بد أن يكون عليه ، إضافة للمتابعة والتوجيه والإرشاد ، أما ارتياد هؤلاء الجهلة بناء على قول فلان وفلانة وازدحام الناس عليه ، فهذا من أعظم الجهل ، ولا غرابة فسوف تتبدد الحيرة والدهشة ، عند الحديث عن المخالفات الشرعية لدى بعض المعالجين ، والتي سوف يتضح من خلال اقتراف بعضها تدمير العقائد وتشتيت الأفكار ، مع أن الواجب الشرعي يملي مخافة الله وتقواه لكل من يتصدر ذلك الأمر ، والذي نراه اليوم ونسمعه أن هذه الفئة استغلت ضعاف الإيمان وحاجتهم للعلاج فأصبحت تنفث سمومها بادعاء الرقية الشرعية ، ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أبين بأن البعض بتصرفاته وأفعاله ، يقوم بعمل لا يقل خطورة عما يقوم به السحرة والمشعوذون ، فإلى الله المشتكى ، ولا حول ولا قوة إلا بالله 0

وتحت هذا العنوان لا بد من الإشارة الإجمالية لبعض النقاط التي لا بد من الإهتمام بها لإلقاء نظرة عامة على المعالج وتقييمه وتحديد منهجه وطريقته ، ويجب الحرص أن تكون هذه النظرة نظرة شمولية لا تقتصر على جوانب معينة دون الإهتمام بالجوانب الأخرى التي بمجملها تحدد طبيعة الشخص ومنهجه ومدى اتساق طريقته مع منهج أهل السنة والجماعة ، وأوجز ذلك بالأمور التالية :

1)- صحة العقيدة ، فمن فسدت عقيدته فلن يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ولقي الله وهو عليه غاضب ، فلا يجوز الذهاب مطلقاً إلى من اتخذ مسلكاً وطريقاً غير طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين ومن سار على نهجهم من السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، خاصة بعض أصحاب الطرق الصوفية البدعية ، فقد وصلت بدعهم إلى حد يفوق الوصف والتصور في مسائل الرقية والعلاج والاستشفاء 0

2)- إخلاص العمل ، فلا بد أن تكون الغاية والهدف من الاشتغال في هذا العلم هو التقرب إلى الله سبحانه وتعالى ثم تفريج كربة المكروبين والوقوف معهم وتوجيههم الوجهة الشرعية في مواجهة هذه الأمراض على اختلاف أنواعها ومراتبها ، لا كما يشاهد اليوم من ابتزاز فاضح لأموال المسلمين ، واتخاذ طرق شيطانية في سبيل تحصيل ذلك ، ومنها بيع ماء زمزم بقيمة قدرها ستون ريالاً سعودياً ، حتى وصل الأمر بالبعض لنظرة يشوبها الكره والحقد على أمثال هؤلاء الذين لم يرعوا في مسلم إلا ولا ذمة 0

ومن غرائب القرن العشرين ظهور فئات من المعالجين لم تكتفي بجمع المئات من الريالات فحسب بل تعدت ذلك لتحصيل الألوفات ، ومن ذلك ما وصلني وتأكد لي خبر أحد المدعين ممن أفقده المال لذة الإيمان فأعمى بصره وبصيرته ، ولم يذق طعماً لحلاوة الإيمان ، ولا فهماً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابت الذي رواه جابر - رضي الله عنه – حيث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة )، ( متفق عليه ) ، حيث عمد إلى عمل أعشاب مركبة مع إضافة قليل من العسل ، واستخدام كمية بسيطة لا تتجاوز مقدار خمس كوب من البلاستيك الأبيض الصغير لبيعها على أولئك المرضى المساكين وبسعر قدره ثمانون ريالاً للكأس الواحد ، ليس هذا فحسب إنما يجب على المريض أو المريضة أن يستعمل أكثر من عشر كاسات لتنظيف معدته من مادة السحر الموجودة ، وعلى هذا فمن أراد استعمال هذه المادة فعليه دفع مبلغ وقدره ( 80 × 10 = 800 ) ريال سعودي ، ليس ذلك فحسب إنما وصل به الأمر إلى أن يبيع شريط التسجيل بمبلغ وقدره ثلاثون ريالاً ، ناهيك عن وجود جلد ذئب في بيته ضناً منه في أن ذلك يحفظ من الجن والشياطين ، فقلي بربك هل وصل بنا الإنحطاط إلى هذا المستوى من التردي ، هل هان على أنفسنا أن نبيعها للشيطان ، هل مات الضمير في قلوب من يدعون العلاج بالقرآن ، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نصدق بأمثال هؤلاء على أنهم يريدون الخير والسعادة للمسلمين ، أين هم من آية في كتاب الله عز وجل يقول فيها الحق جل شأنه : ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) ( الفتح – الآية 29 ) ، أين هم من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما ثبت من حديث النعمان بن بشير – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم ، وتراحمهم ، وتعاطفهم 0 مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) ( متفق عليه ) ، ألم يعلموا يقيناً أن دفع الظلم عن الناس ومساعدة المكروب والسير في حاجة المسلم من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى ، إن كان لي كلمات أعبر فيها عمّا أراه من مآسي تحرّق القلوب فهي نصيحة خالصة أوجهها لهذا الرجل وأمثاله : أن يتقوا الله عز وجل ، وأذكرهم بقول الحق تبارك وتعالى : ( يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيم ) ( الشعراء – الآية 88 ، 89 ) فالله الله في أنفسكم قبل أن تقفوا بين يدي الله سبحانه وتعالى فتحاسبوا يوم الحساب لا يوم العمل 0

3)- العلم الشرعي ، وبالقدر التي يحتاجه المعالج في حياته لمتابعة الطريق القويم الذي يؤصل في نفسيته تقوى الله سبحانه أولاً ، ثم توقّي الابتداع في مسائل الرقية ، فلا يأخذ من هذا العلم إلا ما أقرته الشريعة أو أيده علماء الأمة وأئمتها 0

4)- المظهر والسمت الإسلامي ، فمن الأمور التي لا بد أن يهتم بها المرضى مظهر المعالج العام من حيث التزامه بالسنة في شكله ومظهره ، والمعنيّ من هذا إطلاق اللحية وتقصير الثوب ونحو ذلك من أمور أخرى ، مع الالتزام في التطبيق العملي قدر المستطاع لنصوص الكتاب والسنة ، واقتفاء آثار الصحابة والتابعين وسلف هذه الأمة وأئمتها 0

5)- المحافظة على الفرائض والنوافل ، من حيث أداء الصلوات مع الجماعة والمحافظة عليها في وقتها ونحو ذلك من أمور العبادات الأخرى 0

6)- الورع والتقى ، وهي من أهم الصفات التي لا بد من الاهتمام بها وتوفرها في المعالج لكي يستطيع تقديم صورة بيضاء ناصعة عن هذا الدين وأهله ، ويجب على المعالِج تقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، والتورع قدر المستطاع في التعامل مع المرضى ، ويجب أن تكون غايته وهدفه مرضاة الله سبحانه وتعالى ، لا كما يفعل بعض المعالجين اليوم ، فتقتصر النظرة إلى ما في جيوب المرضى من دينار ودرهم ، ونسوا أو تناسوا ما عند الله سبحانه وتعالى من نعيم مقيم لا يفنى ولا يبلى ، وفيه الخلود والسعادة الأبدية 0

7)- التواضع وخفض الجناح والبشاشة ورحابة الصدر ، وحقيقة الأمر أن هذا الموضوع من الأمور المهمة التي لا بد من الاهتمام بها غاية الإهتمام لكلا الطرفين المعالِج والمعالَج ، حيث أصبحنا نرى كثيراً ممن سلك طريق الرقية الشرعية وبدأ فيها بداية طيبة محمودة ، أصبحت تراه بعد فترة من الزمن يمشي مشية المتكبرين ويتكلم بكلام المترفعين ، وينظر إلى الناس من حوله نظرة احتقار وازدراء ، وهذا والله هو الخسران المبين ، ولا بد للمعالج من تقوى الله سبحانه وتعالى وإعادة الأمر كله له ، فلولا حفظ الله سبحانه وتعالى له لتلقفته الشياطين منذ أمد بعيد ، فليشكر الله ، وليعامل الناس بما يحب أن يعامل ، فعليه أن يكون متواضعاً ليناً ، البشاشة تعلو محياه ، وخفظ الجناح أساس مسعاه ، فيصبر على المرضى ويتفاعل مع مشاعرهم وأحزانهم ، ويظهر لهم حقيقتةً أنه يشاركهم فيما يحملون من مرض وابتلاء ، وعندئذ سوف يكون التواصل بين المعالج والمريض ، ومن ثم تتجسد المحبة والألفة وهذا من أكبر دواعي الشفاء بإذن الله سبحانه وتعالى 0

8)- المنطق والحديث ، وأعني بذلك أن المعالج لا بد أن يكون له منهجاً واضحاً يعتمد أساساً على مرجعية الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة الأجلاء ، وعليه أن يعود في المسائل المشكلة إلى العلماء وطلبة العلم للإسترشاد بآرائهم والتوجه بتوجيهاتهم ، لا كما يفعل كثير من جهلة المعالجين فجعلوا قائدهم في التوجه والتصرف الأهواء والشهوات وأصبحوا وكأنما يمتلكون علماً لدنياً لم يحزه أحدٌ سواهم ، بل أصبحوا وكأنما قد جمعوا العلم من أطرافه ، وإليك قصة أحدهم نقلاً عمن راجع هذا المعالج :

جاءني رجل في العقد الثالث من عمره وقد رأيته حالق الرأس فسألته عن سبب ذلك ، فأخبرني بأنه قد راجع معالجاً فأشار عليه بحلق رأسه والعودة إليه مرة ثانية ، ففعل ، وما أن عاد إلى هذا المعالج حتى أخذ يعمد لإجراء قياسات له في رأسه بواسطة ( المغيض – مطاط ) ، ويكون ذلك القياس عرضاً وطولاً فإن توافق القياس فالرجل سليم ، وإن لم يتوافق هذا القياس فالرجل يعاني من أمر ما ، وبعد انتهاء المعالج من أخذ قياسات جميع أنحاء الرأس ، أشار هذا المعالج الحاذق الجاهل بمعاناة الرجل من تنسيم في الرأس ؟؟؟!!! 0

ليس هذا فحسب ، إنما واجب المعالج أن يحرص كل الحرص على كل كلمة يقولها أو يتفوه بها وأن يضبطها بالشريعة أولاً ، وأن تضبط بسلامة الناحية العضوية والنفسية ثانياً ، بل يجب عليه أن يحرص على نمط العلاقات الإجتماعية بين الأسر ، فلا يتكلم بما قد يؤدي إلى الفرقة أو قطيعة الرحم دون القرائن والأدلة القطعية ، وكذلك مراعاة المصالح والمفاسد ، وقد يعجب الكثير من هذا الكلام ، ولكنه واقع كثير من المعالجين الذين أساؤوا السلوك والتصرف ، وبناء على التصرفات الهوجاء لهذا الصنف من المعالجين ترى فلان قد طلق زوجته ، وآخر قد قذف أهله بالسحر والعين ، وثالث ترك بيته ورابع وخامس ، وكل ذلك ما كان لولا تفشي الجهل في تلك الفئة التي لم تراعي إلا ولا ذمة في مسلم قط ، ومن هنا فلا بد أن يحرص المعالج على قوله وعمله ، فلربما تكلم بكلام أو فعل فعلاً كلفه الكثير في الدنيا والآخرة 0

9)- التعامل مع النساء ، ومما يجب الاهتمام به من قبل المرضى تعامل المعالِج مع النساء ، ولا أريد أن أطيل الحديث في هذا الموضوع حيث سوف أتعرض له مفصلاً في هذه السلسلة ( القواعد المثلى لعلاج الصرع والسحر والعين بالرقى ) تحت عنوان ( التقيد بالأمور الشرعية الخاصة بالنساء ) و ( اتقاء فتنة النساء ) فلتراجع 0

وكل ما ذكر تحت هذا العنوان يعطي الإنطباع الحقيقي والرؤية الساطعة عن حقيقة المعالج وتوجهه وغاياته وأهدافه ، ولا بد للمرضى من الاهتمام غاية الاهتمام بهذه الأمور وقياس كل ذلك على من تصدر الرقية والعلاج ، وواجب المريض يحتم أحياناً تقديم النصح والإرشاد فيما يراه من تجاوزات في بعض الأمور المذكورة آنفاً ، وأحياناً أخرى يكون واجباً شرعياً على المسلم رفع أمر بعض هؤلاء لولاة الأمر وأهل الحسبة للنظر في أمرهم وتحري ما يقومون به من أفعال تخالف الأسس والقواعد والأخلاقيات في الرقية والعلاج ، وحقيقة الأمر أن هذا الأمر مسؤولية الجميع ابتداء من ولي الأمر وأهل الحسبة والعلماء وطلبة العلم والدعاة ، فيجب تظافر الجهود في تقييم ما هو موجود على الساحة اليوم ، فمن أراد أن يقدم لهذا الدين فنعما هو ، ومن أراد العبث بالعقيدة والقيم والأخلاق فليس بلد التوحيد مجالاً لذلك كله ، وهذا ما عهدناه من ولاة الأمر ومن خلفهم العلماء وطلبة العلم والدعاة في هذا البلد الطيب ، يقفون صفاً واحداً للذود عن حمى العقيدة وصونها وحفظها من دجل الدجالين ودعوى المدعين ، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الجميع وأن يوفقهم في هذا العمل المبارك إنه على كل شيء قدير 0

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-03-2009, 04:53 AM   #6
معلومات العضو
سعد السهلي

إحصائية العضو






سعد السهلي غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة kuwait

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

إختي الفاضله أم سلمى بارك الله فيك وفي علمك,,

إختي الكريمه فاديا ,تفضلي هذه الفتوى بارك الله فيك :



(15)
موضوع الفتوى حكم من يرقي وهو ليس من أهل العلم
السؤال س: لقد دار جدل حول من يقرؤون القرآن ليرقوا به الناس، فقال البعض: لا يجوز لأحد أن يرقي بالقرآن لجمهور الناس، إلا أن يكون من أهل العلم الشرعي وقال البعض الآخر: إنه يكفي أن يكون من حفظة كتاب الله، سليم المعتقد، ومن أهل الصلاح والتقوى.
أرجو بيان اللبس في هذه المسألة، والحكم الشرعي في ذلك. أفيدونا جزاكم الله خيرًا.

الاجابـــة الصواب أنه يجوز استعمال الرقية من كل قارئ يُحْسِنُ القرآن، ويفهم معناه، ويكون حسن المعتقد، صحيح العمل، مستقيمًا في سلوكه، ولا يشترط إحاطته بالفروع، ولا دراسته للفنون العملية، وذلك لقصة أبي سعيد في الذي رقى اللديغ قال: وما كنا نعرف منه الرقية أو كما قال. وعلى الراقي أن يُحسن النية، وأن يقصد نفع المسلم، ولا يجعل همه المال والأجرة؛ ليكون ذلك أقرب إلى الانتفاع بقراءته، والله أعلم.



عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين





,,,,,,,,,,,,,,

إختي الفاضله فاديا بخصوص ماذكرتيه بهذه الجمله :

ولكن ان يحرم من دخول الجنة بلا حساب بسبب طلبه الرقية ، فهذا ما يجب ان يتحدث به اهل العلم والدين


,,,,,,,,,

هل أستطيع أن أعرف لماذا؟ لأني لا أعلم هذا الأمر بارك الله فيك,لعلك تفيديني الله يجزيك كل خير


أخوك سعد السهلي

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 03-03-2009, 10:18 PM   #7
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

في الشق الاول من تعليقك اخي الفاضل :

ما كنت اقصده قد توضح تفصيليا في ما نقلته اختنا الفاضلة ام سلمى


في الشق الثاني من تعليقك :


انا ايضا لا اعلم ......

ولذا طلبنا ان يكون هذا القول موثقا من السنة النبوية
فبعض الناس مثلي ... ( لا يعلمون ) ،

ولتوجيههم التوجيه الصحيح ينبغي ان تذكر قولك موثقا ( وهذا ما كنت اقصده )

وكان هذا ردك :

1-الأفضل أن يرقي نفسه وأهل بيته,ولايطلب الرقيه من أحد,حتى تكون له فرصه بأذن الله تعالى,بأن يدخل الجنه مع السبعون ألف الذين يدخلون الجنه بلاحساب,ومنهم الذين لايسترقون ,أي الذين يطلبون الرقيه من أحد.ولكن إن إستصعب الأمر عليه,فلابأس من طلب الرقيه من أحد,والله تعالى أعلم.

فهل تتفضل أخي بتوثيقه لنا من السنة النبوية ؟

وجزاك الله الف خير

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-03-2009, 10:07 AM   #8
معلومات العضو
سعد السهلي

إحصائية العضو






سعد السهلي غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة kuwait

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

الله يجزيك كل خير إختي فاديا

,,,,,,,

بخصوص طلبك للدليل في السنه النبويه

,,,,
إبشري إختي ,,وتفضلي هذا الحديث :



عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلي الله عليه
وسلم: (( عرضت علي الأمم، - فى رواية فى سنن الترمذى بسند حسن
أن هذا العرض كان ليلة الإسراء والمعراج- فرأيت النبي ومعه
الرهيط ، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد وبينما
أنا كذلك إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي، فقيل لي:هذا موسى
وقومه، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد عظيم، فقيل لي: انظر
إلى الأفق الآخر، فإذا سواد عظيم، فقيل لي هذه أمتك، ومعهم سبعون
ألف يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب)) ثم نهض فدخل منزله

فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب،
فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلي الله عليه وسلم،
وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام، فلم يشركوا بالله شيئا –
وذكروا أشياء - فخرج عليهم رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال:
(( ما الذي تخوضون فيه؟ )) فأخبروه فقال: ((هم الذين لايسترقون ولايكتوون ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون )) متفق عليه .
فقام عكاشة بن محصن فقال، أدع الله أن يجعلني منهم، فقال(أنت
منهم )) ثم قام رجل آخر فقال: أدع الله أن يجعلني منهم فقال: (( سبقك
بها عكاشة)) متفق عليه
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-03-2009, 02:25 PM   #9
معلومات العضو
أبوسند
التصفية و التربية
 
الصورة الرمزية أبوسند
 

 

افتراضي

جزاك الله خير أخوي سعد السهلي وبارك الله فيك
والله يزيدك من فضله
والله يرزقك الفردوس
 

 

 

 


 

توقيع  أبوسند
 

يقول العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

طالب الحق يكفيه دليل ...
... وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل

الجاهل يُعلّم
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

--------------------------
حسابي في تويتر

@ABO_SANAD666



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-03-2009, 05:53 PM   #10
معلومات العضو
الطامعة في عفو الله
إشراقة إبداع

افتراضي

جزاكم الله جميعا عنا خير الجزاء ورزقكم الجنه بغير حساب ولا سابقه عذاب

فجميعنا نحتاج لتعلم الرقيه وإلي العمل بها وبالذكر والاوراد الوارده عن نبينا ففي ذلك النجاه لكل مسلم


ولكن اخواني في الله بالنسبه للحالة التي تحتاج إلي مساعدة من معالج متمرس ذو علم هنا المشكله فهو يحتاج إلي معالج متمرس يتميز

(الورع والتقوي - الحفاظ علي الفرائض والسنن في المسجد - أخلاص العمل لله - وصحة العقيده - والمنهج الصحيح التابع لرسول الله - والمظهر الاسلامي - وطريقة صحيحة في معاملته مع النساء - التواضع مع المرضي -..............)
كما ذكرت اختنا الفاضله الغاليه ( أم سلمي )

والله اخواني في الله الكمال لله وحده ونحن جميعا من امه واحده وهي امه الاسلام ظروفنا واحده وانتم تعرفون مثلي فانا لا انكر بوجود مثل هولاء الافاضل في امتنا ولكن قله قليه جدا ا نادرة لدرجه اننا نسمع عنهم فقط والضعفاء مثلي نعرف الحق ونعرف صفات المعالج ولكن لانجده

وسبحان الله تجد من لديه هذه الصفات الحميدة يمتنع من الرقيه مخافة علي ان يقع في شئ يغضب الله لان الشياطين تستهدفه هو الاخر ( ويقول انه بشر ضعيف ) ومن البشر من يهاجمه ايضا فمن الناس من يحتاج ان يفهم ويعي

( فسبحان الله اريد منكم ان تدعوا أهل العلم والدين علي تعلم الرقي والعمل بها ونفع الناس فهم الاولي ويصبر علي هذا الابتلاء فله الاجر )

والله انا لا ابالغ فعلا لا أجد من يرقي وهو بهذه الصفات الحميده في بلدي وانا لا املك علاج نفسي لشده تعبي ولا املك لنفسي من اسباب الشفاء الي الدعاء فالحمد لله

وإلي الله المشتكي

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 12:35 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com